أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الأصل في علاقة الإخوة الحب والإحسان والعطاء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ردا على متصلة تسأل عن كيفية تعاملها مع إخوتها الذين لا يتواصلون معها إلا لمصلحة، وبمجرد الانتهاء منها يعودون للهجر والقطيعة، أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّ الأصل في علاقة الإخوة الحب والإحسان، موضحا أن الحب عطاء وعاطفة جياشة تدفع لفعل الخير.
«عبد السميع»: يجب الحفاظ على الحب والعطاء بين الإخوةوأضاف «عبد السميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على قناة «الناس»، أنَّ ما بينها وبين إخوتها لا بد أن يكون دائما «الحب والعطاء والإحسان»، حتى لو كانوا مقصرين في زيارتها، فعليها أن تسامحهم، ولو طلبوا منها بعض المال طالما كانت مقتدرة فلها الأجر إن ساعدتهم ومنحتهم بعض منه.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنَّه رداً على شكواها: «مبيعرفونيش بعد ما ياخدوا الفلوس»، أنها بالفعل تقربت إلى الله بالمال الذي أعطتهم إياه، موجهاً إليها النصح بأنهم حتى لو عادوا مرة أخرى لمجرد طلب المال فعليها أن تساعدهم ولا تبخل عليهم طالما لديها ما يكفي، ولا تحرم نفسها من ثواب هذا العمل والأجر الكبير، ولأنهم إخوتها ولن تعرف كيف تتخلى عنهم فليس أمامها إلا أن تعاملهم بالحب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلة الرحم
إقرأ أيضاً:
المقصود ببيع المال بالمال والموقف الشرعي لهذا التعامل.. الإفتاء توضح
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن البيع في الشريعة الإسلامية؛ هو مبادلة مال بمال، مشيرًا إلى أهمية التوقف عند تعريف "المال" قبل الحديث عن تفاصيل المعاملات.
وأوضح، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المال لا يُقصد به الفلوس فقط، بل هي فرع من فروع المال، مؤكدًا أن المال في الفقه هو كل شيء له قيمة، يُباع ويُشترى، ويحتاج إليه الناس عادة، موضحا: "ده تعريف مختصر وسهل للمال، وكل حاجة ليها قيمة تدخل تحت هذا المفهوم".
وأضاف شلبي: “القلم، السيارة، البيت، الأرض، البضائع، وحتى العملات الورقية كالجنيه والدولار واليورو، كلها تُعد من الأموال؛ لأنها أشياء لها قيمة ويُحتاج إليها”.
وواصل: "المال كلمة عامة يندرج تحتها كل شيء يمكن نقله من شخص لآخر بمقابل، سواء كان سلعة أو عملة أو أرضًا أو غير ذلك".
وأشار إلى أن المبادلة بين الأموال، لها شروطها في الفقه، سواء كانت سيارة بسيارة، أو عملة بعملة، أو سلعة بسلعة، موضحًا أن هذه الأشكال تدخل ضمن المفهوم الأشمل لانتقال المال بين الأطراف، وقد عرفت في العصور السابقة بالمُقايضة، وكانت شائعة في البيئات الريفية.
ولفت الشيخ محمود شلبي، إلى أن المعاملات المالية هي من حقوق العباد، وهي مبنية على المشاحة، أي تحتاج إلى دقة واحتياط كي لا يقع ظلم، مؤكدًا أن البيع يجب أن يكون قائمًا على التراضي بين الطرفين، لأن "البيع مبادلة شيء بشيء على وجه التراضي"، وهي القاعدة الأساسية في جميع العقود المالية المشروعة