كشف مسؤول فلسطيني، حقيقة شائعات تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، حول محاولة اغتيال للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد تداول مقطع فيديو يظهر عناصر من الأجهزة الأمنية وهم يخوضون اشتباكاً مسلحاً، أسفر عن مقتل أحدهم.

وقال المسؤول الفلسطيني، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ24، إن "حدثين منفصلين تماماً وقعا في الضفة الغربية، وتم ربطهما بطريقة خاطئة، لترويج رواية محاولة اغتيال الرئيس الفلسطيني"، متهماً وسائل إعلام إسرائيلية بمحاولة الصيد في الماء العكر.


وأوضح أن "الحدث الأول كان لاعتراض سيارة مدنية بالخطأ طريق موكب الرئيس الفلسطيني في رام الله، وتم توقيف قائدها والتحقيق معه، قبل إطلاق سراحه، في حين أن الحدث الثاني الذي تم توثيقه بالفيديو، وأظهر الاشتباكات بالأسلحة النارية، كان لمحاولة الأجهزة الأمنية اعتقال تاجر مخدرات".
وقال إن بعض الصفحات الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي روّجت الرواية المتعلقة بمحاولة اغتيال الرئيس عباس.
ونشر الصحافي والمدون الإسرائيلي إيدي كوهين فيديو الاشتباكات المسلحة، وقال إنه لمحاولة فاشلة لاغتيال الرئيس الفلسطيني، ومقتل أحد مرافقيه.

عا
محاول فاشله لاغتيال فخامة الرئيس محمود عباس . نجاته ومقتل احد المرافقين.
الحمدلله على سلامتك يا فخامة الرئيس. pic.twitter.com/1PTTLB9ele

— إيدي كوهين אדי כהן ???????? (@EdyCohen) November 7, 2023 وتزامنت شائعات محاولة اغتيال الرئيس الفلسطيني مع بيان تناقلته وسائل إعلام تابعة لحماس منسوب لجماعة فلسطينية تطلق على نفسها اسم "أبناء أبوجندل"، يتحدث عن إمهال الرئيس الفلسطيني 24 ساعة لإعلان "مواجهة شاملة" مع إسرائيل، بسبب الحرب في قطاع غزة.
وهددت الجماعة في البيان الموقع بتاريخ الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بإعلان التمرد على أوامر السلطة الفلسطينية، في حال عدم إعلان الرئيس عباس، موقفاً صارماً تجاه إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل محمود عباس الرئیس الفلسطینی محاولة اغتیال اغتیال الرئیس

إقرأ أيضاً:

عراقجي يكشف تعرضه لمحاولة اغتيال بقنبلة الشهر الماضي

كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، تعرضه لمحاولة اغتيال خلال الهجوم الذي شنته إسرائيل على بلاده الشهر الماضي واستمر 12 يومًا.

وقال عراقجي، في حديث للتلفزيون الإيراني، إن قنبلة وضعت مقابل منزله، مضيفا "لكن الأصدقاء (القوات الأمنية) سيطروا عليها".

وفيما يتعلق باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو/تموز 2024، قال عراقجي إن خلافات في الرأي حدثت بين المسؤولين الإيرانيين بعد الاغتيال حول توقيت الرد على إسرائيل.

وأوضح أنه بعد الحادث، عُقد اجتماع بحضور المرشد الإيراني علي خامنئي، وكان رأي الجميع يميل إلى ضرورة الرد، لكن كانت هناك خلافات حول توقيت وكيفية الرد.

وتابع "القادة العسكريون كانوا يؤمنون بأن الهجوم يجب أن يتم في وقت نكون فيه متأكدين من قدرتنا على الدفاع عن البلاد".

وتطرق عراقجي إلى ظروف المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية، قائلا إن واشنطن انتهجت سياسة الضغط القصوى، وهددت بنشر قوات عسكرية في المنطقة.

وأضاف أن ترامب خيرنا بين الحرب والمفاوضات، ووضعنا بذلك في مفترق طرق. حينها قال قائد البلاد (خامنئي) سوف نتفاوض لكن بشكل غير مباشر.

وبدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/حزيران الماضي هجوما واسعا على إيران بقصف مبانٍ سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين.

ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرارا مادية كبيرة.

وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران، خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

مقالات مشابهة

  • عراقجي يكشف تعرضه لمحاولة اغتيال بقنبلة الشهر الماضي
  • نجاة شيخ قبلي من محاولة اغتيال برصاص قناصة حوثيين في رداع
  • الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها في اعتراف فرنسا بدولة فلسطين
  • واشنطن تعلن اغتيال مسؤول في تنظيم الدولة خلال غارة شمال سوريا
  • نجاة قائد اللواء الأول في قوات حماية حضرموت من محاولة اغتيال ومقتل أحد مرافقيه
  • حضرموت.. نجاة قائد عسكري من محاولة اغتيال
  • محاولة اغتيال فاشلة لقائد اللواء الأول في حضرموت.. واستشهاد أحد مرافقيه
  • محاولة اغتيال قائد عسكري في حضرموت ومقتل أحد مرافقيه
  • الدعوة لانتخاب مجلس وطني فلسطيني: لماذا وُلدت ميتة؟
  • الرئيس عباس يعقب على قرار الرئيس الفرنسي