أسفر "اجتماع جدة" غربي السعودية، مساء الثلاثاء، عن إقرار التزامات على طرفي النزاع في السودان، تشمل إنشاء آلية تواصل بين قيادتي الجيش و"الدعم السريع".

 

جاء ذلك ضمن التزامات انتهت إليها جولة مشاورات استضافتها السعودية "دون تمكن الطرفين من الاتفاق على اتفاقات لتنفيذ وقف إطلاق النار"، بحسب بيان أوردته الخارجية السعودية.

 

وأوضح البيان أن "السعودية والولايات المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) بصفتها ممثلاً مشتركاً للاتحاد الإفريقي والإيغاد، وكونهم الميسرين لمحادثات (جدة2)، أعلنوا عن التزام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية وتنفيذ إجراءات بناء الثقة".

 

وتلتزم كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بـ"التزامات" هي: "الانخراط في آلية إنسانية وتحديد جهات اتصال لتسهيل مرور وعبور العاملين في المجال الإنساني والمساعدات"، وفق البيان.

 

كما يشمل الالتزام الثالث وهو "تنفيذ إجراءات بناء الثقة"، "إنشاء آلية تواصل بين قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، واحتجاز الهاربين من السجون، وتخفيف حدة اللغة الإعلامية".

 

فيما أكدت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع "التزامهما الفردي تجاه تيسير مرور المساعدات الإنسانية لكلا الطرفين"، وفق البيان.

 

وأعربت السعودية والولايات المتحدة والإيغاد عن "الأسف لعدم تمكن الطرفين من الاتفاق على اتفاقات لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال هذه الجولة الأولى"، دون تحديد موعد الجولة الثانية.

 

ودعت الأطراف الميسرة للحوار "لقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لتقديم مصلحة الشعب السوداني أولاً، وإلقاء السلاح، والإنخراط في المفاوضات لإنهاء هذا الصراع".

 

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلَّفت أكثر من 9 آلاف قتيل، فضلا عما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.

 

وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت السعودية استئناف المحادثات بين طرفي النزاع في مدينة جدة، لبحث الوصول لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات.

 

وكانت المفاوضات السابقة بين ممثلي الجيش و"الدعم السريع" في جدة أسفرت في مايو/ أيار الماضي عن أول اتفاق بينهما حمل اسم "إعلان جدة"، وشمل التزامات إنسانية وشروط حاكمة تطبق فورًا، قبل أن تعلق المحادثات في يونيو/ حزيران الفائت بسبب "الانتهاكات الجسيمة والمتكررة" لوقف إطلاق النار.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: القوات المسلحة السودانیة وقوات الدعم السریع إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع فقد كل مبررات القتال ودوافعه وفزاعاته القديمة

طالما عبد الرحيم دقلو وصل مرحلة الإستنفار القسري للقبائل والمكونات المجتمعية والتهديد بمعاقبة كل من لا ينصاع هنا ممكن نقول الدعم السريع فقد كل مبررات القتال ودوافعه وفزاعاته القديمة أصبحت بلا تأثير!

قبل فترة قعدت كتبت تحليل لخطابات عبد الرحيم مع الإدارات الأهلية وقوات الشرطة في جنوب دارفور وتخريج قوات الدعم السريع

ما نشرت التحليل لسبب أساسي وهو إنو خطاباتو كانت فيها دعوة شريرة وإنتقامية ستؤدي لتمزيق المجتمعات دي فيما بينها
وتهديد صريح لنظار القبائل بفك الحياد أو سيتم التعامل معهم ككيزان

قلت نشر تحليل زي دا وفي توقيت زي دا سيؤجج أكتر نار الفتنة والفرقة وتمزيق المجتمع اللي يسعى له عبد الرحيم بكل ما يملك حتى آخر شنب في كردفان ودارفور وفضلت الصمت حفاظاً على التماسك المجتمعي

ولكن الململة والإنتقاد خرج من بين صفوفهم تارة من المقاتلين أنفسهم وتارة من مثقفي قبائلهم

كلام يوسف عزت المستشار السابق لحميدتي وإنتقاده لفكرة استنفار القبائل قسراً لا طوعاً تقول الكثير!

Tayseer Awoda

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفاصيل حكم الإعدام شنقا على 4 متهمات بالتعاون مع الدعم السريع في دنقلا
  • بيان من الخارجية السودانية يكشف سلسلة جرائم شنيعة للدعم السريع في ساعات
  • اجتماع عربي في القاهرة يقر آلية للمساهمة في إغاثة قطاع غزة
  • الدعم السريع فقد كل مبررات القتال ودوافعه وفزاعاته القديمة
  • الجيش السوداني يُنقذ 71 طفلاً من قبضة الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحرر 71 طفلا من “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني يحرر 71 طفلًا زجّت بهم قوات الدعم السريع في القتال
  • السودان.. ميليشيا الدعم السريع تقصف أحياء سكنية في مدينة الأبيض
  • قاعدة فلامنجو السودانية تحت النار.. والسر في رسالة استخباراتية
  • الجيش السوداني يصد هجوما غرب كردفان والدعم السريع يسيطر على الدبيبات