أستاذ علوم سياسية يكشف أسباب زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لمصر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لمصر قائلًا: مهمة، وفي توقيت له دلالته من حيث التوقيت الخاص بتطور الأحداث المفصلية في غزة، وهدف الزيارة يكمن في الاستماع لموقف مصر، وهناك تواصل بطبيعة الحال بين مصر وأمريكا".
طلب عاجل من بايدن لـ نتانياهو.. مفاجأة بشأن وقف إطلاق نار في غزة مصرع شاب إثر سقوطه من علو داخل مول شهير بمدينة نصر تعكس حجم الشراكة المصرية الأمريكية
وأضاف "فهمي"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، الثلاثاء، أن هذه الزيارة تعكس حجم الشراكة المصرية الأمريكية في هذا التوقيت، وحرص مدير المخابرات المركزية الأمريكية على الإنصات والاستماع لرأي مصر.
وأوضح أنه في المواجهات السابقة كان المسؤولون الأمريكيون يحضرون إلى المنطقة مباشرة، وكانت هناك اتصالات تجرى، لكن هذه المرة الأمر مختلف حيث تحركت أمريكا على مسارات ضيقة ومحدودة وهامشية، وأعلنت دعمها المباشر لإسرائيل في الأسبوع الأول، والقاهرة هي من حددت البوصلة في اتجاه التعامل مع الأزمة.
الإدارة الأمريكية تراجع الآن مواقفهاولفت أنه من المؤكد أن الإدارة الأمريكية تراجع الآن مواقفها من الدعم والتحالف المباشر مع إسرائيل إلى مراجعة المواقف مع الدول المسؤولة في الإقليم، وهذه نقطة هامة، وأن الولايات المتحدة حريصة على الإنصات والاستماع للموقف المصري في هذا التوقيت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مصر غزة مصر وامريكا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أمريكا فقدت المصداقية تماما وهي الخاسر الأكبر
أكد الدكتور عمار قناة، ـستاذ العلوم السياسية، أن الصين هي أكبر المتضررين من إغلاق مضيق هرمز ، فهي أكبر شريك استراتيجي مع إيران.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، في لقاء عبر سكايب، مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الإثنين، أن روسيا تحاول منع الوصول منطقة الشرق الأوسط للوضع الحالي من الصراع.
وأشار إلى أن إيران تخسر، والولايات المتحدة الأمريكية ستخسر أكثر، وأمريكا فقدت المصداقية تماما.
ونوه الدكتور عمار قناة، بأن اسرائيل استهدفت القيادات في إيران، وأمريكا لا تريد الدخول في حرب عسكرية في منطقة الشرق الأوسط.