أردول: اتفاق جدة ترك كل الجهات التي ارتكبت جرائم في حق المواطن
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قراءة سريعة لبيان مخرجات الحوار والتفاوض الذي استمر لاكثر من عشرة ايام بين وفدي القوات المسلحة والدعم السريع. في الوقت الذي تعلقت آمال وتطلعات العديد من المواطنين بأن تؤدي جولة المفاوضات المنتهية في جدة الى اتفاق بين الجانبين يمهد لإنهاء الحرب عبر وقفها بوقف الاعمال العدائية ويسهل دخول المساعدات الانسانية ، ويتخذ اجراءات سريعة لاحقا لمعالجة اثارها من عودة النازحين واللاجئين الى بيوتهم واعادة تشغيل المؤسسات الخدمية، الا ان المخرجات التي صدرت في بيان الخارجية السعودية جاءت مخيبة للامال بشكل كبير حيث فشلت في تحقيق اهم هدف بالنسبة لها وهو وقف الحرب ووقف نزيف الدم السوداني مما يشير الى صعوبة التوصل لنهاية للحرب في طاولة المفاوضات هذه، وانما شرعن الاتفاق نظرية فاوض وقاتل (Fight And Talk) ، وهو مبدأ صفري أناني لا يؤسس لمكاسب للطرفين وينهي معاناة المواطن، وانما يجعل احدهم يكسب كاملا والثاني يخسر كاملا (Zero Sum Game) .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
أعلن الناطق باسم الجيش السوداني أن قواته أحكمت سيطرتها على مدينة الدبيبات بجنوب كردفان غربي البلاد بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأكدت القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش أنها كبدت قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وأشارت في بيان إلى أن استعادة الدبيبات تمثل خطوة مهمة في تأمين إقليم كردفان (3 ولايات) والتقدم نحو إقليم دارفور (5 ولايات).
وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أعلنوا خلالها دخولهم إلى الدبيبات وهزيمة قوات الدعم السريع.
وتعد الدبيبات الواقعة على بعد 186 كيلومترا من مدينة كادوقلي عاصمة الولاية مدينة إستراتيجية حيث تربط جنوب كردفان بولايتي شمال كردفان وشرق دارفور.
كما تمهد السيطرة على الدبيبات لفك الحصار عن الدلنج التي تبعد عنها 60 كيلومترا، وتعد ثاني مدن جنوب كردفان من حيث المساحة.
في غضون ذلك، أمهل أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السودان التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني قوات الدعم السريع 48 ساعة لمغادرة مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأضاف كيكل في كلمة أمام مجموعة من مقاتليه أن قوات درع السودان وكل تشكيلات الجيش السوداني ستتوجه إلى مدينة الفاشر لفك الحصار عنها.
إعلان مواجهة مباشرةفي المقابل، قال عبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع إن قواته تمكنت من تحييد الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني، بما في ذلك الطائرات المسيرة.
وأضاف دقلو مخاطبا عددا من جنود الدعم السريع أن "الحرب الآن باتت التحاميه" في كل تفاصيلها، وشدد على أن قوات الدعم السريع جاهزة لأداء مهامها العسكرية متسلحة بمختلف انواع الأسلحة.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع، دون تعليق من الأخيرة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
وفي الولايات الـ16 الأخرى لم تعد قوات الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.