ميلان يقلب الطاولة على باريس سان جيرمان.. وهالاند يقود السيتي لفوز جديد
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سجل أوليفييه جيرو هدفا من ضربة رأس بعد الاستراحة ليقود ميلان للفوز 2-1 على باريس سان جيرمان ليحقق الفريق الإيطالي انتصاره الأول هذا الموسم ضمن المجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الثلاثاء.
ومنح ميلان سكرينيار مدافع إنتر ميلان السابق التقدم لباريس سان جيرمان لكن تفوق الفريق الزائر لم يدم سوى دقيقتين حين تعادل رافائيل لياو بهدف بهلواني قبل أن يسجل جيرو هدف الفوز الثمين أمام 75649 متفرجا في ملعب سان سيرو.
ويحتل باريس سان جيرمان المركز الثاني في المجموعة بست نقاط بعد أربع مباريات متأخرا بنقطة واحدة خلف بروسيا دورتموند. وجمع ميلان خمس نقاط ليكون ثالث الترتيب متقدما بنقطة واحدة على نيوكاسل يونايتد.
وكانت المباراة مثيرة في شوطها الأول من الطرفين ورغم تراجع إيقاعها بعد الاستراحة، لكنها ظلت ممتعة في ظل تماسك ميلان حتى النهاية رغم ضغط سان جيرمان.
This. Is. Milan.#ACMPSG #UCL #SempreMilan pic.twitter.com/Mx4kAZztRL — AC Milan (@acmilan) November 7, 2023
وفي مبارة أخرى، سجل النرويجي إرلينغ هالاند هدفين ليقود مانشستر سيتي حامل اللقب للعبور لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم قبل مباراتين على نهاية دور المجموعات بعد الفوز 3-صفر على ضيفه يانج بويز السويسري الثلاثاء.
وواصل فريق المدرب بيب غوارديولا انطلاقته المثالية وضمن مقعدا في مراحل خروج المغلوب بعدما جمع 12 نقطة بعد أربع مباريات في المجموعة السابعة. ويحتل يانج بويز، الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ساندرو لوبر في الدقيقة 53، المركز الرابع وله نقطة واحدة.
ورفع هالاند رصيده إلى 39 هدفا في دوري الأبطال خلال 34 مباراة وأصبح على مقربة من تحطيم الرقم القياسي لمن سجل 40 هدفا في أقل عدد من المباريات والمسجل باسم رود فان نيستلروي بعد 45 مباراة.
Looouvre worthy! ☄️ pic.twitter.com/jtaqinBi7J
— Manchester City (@ManCity) November 7, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة ميلان باريس سان جيرمان ميلان باريس سان جيرمان دوري أبطال أوروبا سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«العجائب السبع».. حلمٌ يجمع باريس سان جيرمان وتشيلسي!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
تشهد النسخة الحديثة من بطولة كأس العالم للأندية، إقامة نهائي أوروبي خالص بين فريقي تشيلسي وباريس سان جيرمان، بعدما تجاوز «بطلا القارة العجوز» منافسيهما في نصف النهائي، فلوميننسي وريال مدريد على الترتيب، بسهولة بالغة، وإذا كان كل منهما يُمنّي بنفسه بالتتويج بالنُسخة الأولى من «المونديال الجديد»، فإن الصدفة تجمع بينهما على طريق غير تقليدي وغير مسبوق، يتمثّل في حلم «العجائب السبع»، الذي قد يحققه «البلوز» فوراً، أو قد يصبح في متناول «الأمراء» واقعياً ومنطقياً.
وما قدّمه ولا يزال، باريس سان جيرمان، في هذا الموسم التاريخي «الخيالي»، يدعم حظوظه في تحقيق هذا الحلم، الذي بدأه بـ«الثلاثية المحلية» عبر ألقاب الدوري والكاس والسوبر الفرنسي، ثم أضاف إليه اللقب الأغلى، دوري أبطال أوروبا، وما بين «خُماسية الأفاعي»، و«رباعية الملكي»، فإن «الأمراء» يبدو الأقرب لنيل التتويج الخامس هذا الموسم، كأس العالم للأندية.
«سان جيرمان» ظلّ المرشّح الأبرز للفوز بـ«مونديال الأندية»، قبل وأثناء إقامة البطولة، وهو ما يبدو قريباً في ظل المستويات الرائعة التي ظهر عليها الفريق، خاصة أمام كل «الكبار»، وسيكون هذا الأمر الأقرب للحدوث أيضاً عند مواجهة توتنهام هوتسبر في كأس السوبر الأوروبية، منتصف أغسطس المُقبل، كما تبدو كأس الإنتركونتيننتال «محجوزة» للبطل الأوروبي، بمقاييس الواقع والمنطق، عندما يخوض المباراة النهائية منتصف ديسمبر المقبل، وبالتالي، فإن «السباعية» تبدو قريبة جداً من «العملاق الباريسي» في عام لن ينساه عشاق «الأمراء» أبداً.
وعلى الجانب الآخر، فإن بطل دوري المؤتمر الأوروبي يبعد خطوة واحدة فقط عن إضافة بطولة عالمية جديدة، تزيد من نجاح موسمه، الذي لم يكن من المتوقع أن يسير بهذه الطريقة الجيدة، فبعد معاناته خلال كثير من فتراته، يخوض تشيلسي «النهائي المونديالي» بعد شهر ونصف الشهر فقط من الفوز بنهائي «كونفرانس ليج»، ويدرك عشاق «البلوز» أن الفوز بالكأس العالمية سيمنحه «سباعية نادرة»، لن تُتاح لفريق غيره في المُستقبل القريب.
لأن «كبير لندن» يملك 6 كؤوس قارية وعالمية، لم يحصدها سواه عبر التاريخ، وقد يرى البعض أن عدم مشاركة كبار أوروبا في بطولات، مثل المؤتمر الأوروبي أو «يوروبا ليج»، لن تمكنهم من تحقيق ذلك الأمر، إلا أنه لا يعيب تشيلسي أبداً، بعدما نجح في الفوز بكؤوس كل البطولات التي شارك فيها حتى الآن.
فبعدما أصبح الفريق الوحيد الذي يُتوّج بكل كؤوس بطولات «القارة العجوز»، بداية من كأس أبطال الكؤوس، ثم كأس السوبر القارية، وبعدها بطولات دوري أبطال أوروبا، مروراً بـ«يوروبا ليج» و«كونفرانس ليج»، ليملك «خُماسية» غير عادية، أضاف إليها الكأس السادسة عندما تُوّج بلقب كأس العالم للأندية بنظامه القديم، وإذا نجح في اقتناص الكأس «المونديالية» الجديدة بعد أيام قليلة، فإنه سيكون صاحب «السُباعية» الخالدة عبر التاريخ.