قصف إسرائيلي عنيف بالقرب من المستشفى الإندونيسي بغزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوقوع قصف عنيف بالقرب من المستشفى الإندونيسي بشمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي برجًا سكنيًا في مدينة الشيخ زايد بالقرب من المستشفى الإندونيسي شمال غزة.
ونفذ الاجتلال غارات على مخيم جباليا، ما تسبّب بوقوع إصابات تم نقلها إلى المستشفى الإندونيسي.
من جانبه، قال مدير المستشفى الإندونيسي بغزة إن هناك قصفًا إسرائيليًا متواصلًا بمحيط المستشفى وخلال ساعات ستنقطع الكهرباء بسبب نفاد الوقود.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت فجر اليوم الأربعاء، قنابل ضوئية بكثافة في محيط مستشفى الشفاء بغزة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته غارات وقصفًا مكثفًا، على مخيم الشاطئ ومحيط منطقة أبراج المخابرات شمال غرب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق قنابل إنارة في أجواء المنطقة الغربية.
وشهد حي تل الهوا جنوب غرب المدينة، غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل وشقق سكنية، ما أوقع شهداء وجرحى في صفوف المواطنين.
كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مراكز إيواء بشكل مباشر في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصف المستشفى الإندونيسي غزة الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی المستشفى الإندونیسی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.