رصد طائر الكركي السيبيري في أكبر بحيرة للمياه العذبة في الصين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
رُصدت أكثر من 10 من طيور الكركي السيبيري، المهددة بالانقراض بشكل خطير، يوم أمس الثلاثاء في بحيرة بويانغ، أكبر بحيرة للمياه العذبة في الصين، في مقاطعة جيانغشي بشرقي الصين.
وهذه هي الدفعة الأولى من طيور الكركي السيبيري المهاجرة التي يتم رصدها في بحيرة بويانغ هذا الموسم، بحسب إدارة المحمية الطبيعية الوطنية لبحيرة بويانغ في جيانغشي، حيث شاهد موظفو الإدارة طيور الكركي عندما كانت الطيور النادرة تطير في السماء في وقت سابق من نفس اليوم.
وعادة ما تصل طيور الكركي السيبيري إلى بحيرة بويانغ في أواخر أكتوبر وتسافر شمالا في أواخر فبراير أو أوائل مارس، حسب ظروف المناخ.
ويقضي ما يقرب من 98 في المئة من إجمالي طيور الكركي السيبيري في العالم الآن فصل الشتاء في بحيرة بويانغ.
هذا واتخذت السلطات المحلية تدابير لحماية الطيور الشتوية وموارد الأراضي الرطبة في منطقة البحيرة لضمان سلامة الطيور المهاجرة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إطلاق 4 برامج لإكثار طيور الحجل لإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية
الرياض
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية 4 برامج لإكثار طيور الحجل هي الحجل الشائع، والحجل العربي، وحجل فيلبي، والحجل الرملي، وذلك ضمن خطة علمية لإكثار هذه الطيور وإطلاقها تدريجيًا في مواطنها الطبيعية، مما يُسهم في تعزيز استدامة النظم البيئية.
وتُنفذ البرامج من خلال مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية التابع للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وفق أفضل الممارسات العالمية للإكثار في الأسر، باستخدام تقنيات متقدمة لرصد الأداء الأحيائي وتوثيق البيانات بدقة عالية، وتعتمد البرامج على كوادر وطنية متخصصة تمتلك الخبرة في إدارة برامج الإكثار وإعادة التوطين.
وحقق المركز نتائج مبشرة في إنتاج أعداد جيدة من هذه الأنواع، ضمن مرحلة تحضيرية للإطلاق في بيئاتها المناسبة وفق معاييرعلمية وبيئية دقيقة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن برنامج إكثار طيور الحجل يُمثل أحد النماذج الرائدة التي تُجسد رؤية المركز في حماية الأنواع الفطرية وتعزيز تنوعها، مشيرًا إلى أن نجاح البرامج يأتي ثمرة؛ لتكامل الجهود بين البحث العلمي والتطبيق الميداني، واستثمار الإمكانات الوطنية في تنفيذ برامج نوعية قائمة على المعرفة والتقنية.
وبين أن طيور الحجل تُعدُّ مؤشرًا بيئيًا مهمًا على صحة الموائل الطبيعية، مما يستدعي اعتماد منهجيات علمية دقيقة في برامج الإكثار والإطلاق، تراعي الخصائص البيئية لكل نوع، وتضمن استعادة التوازن الطبيعي في الموائل المستهدفة وتعزيز استدامتها.
وأكد الدكتور قربان أن المركز يعمل ضمن رؤية شاملة لصون الحياة الفطرية تقوم على الشراكة والتكامل، سواء مع الجهات ذات العلاقة أو مع المجتمع المحلي، انطلاقًا من الإيمان بأن استدامة التنوع الأحيائي مسؤولية وطنية مشتركة، وتأتي هذه البرامج كونها أحد المسارات التي تترجم مستهدفات رؤية المملكة 2030.