سودانايل:
2025-07-12@05:15:11 GMT

ما زال الامل معقودا على منبر جدة

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

يجب ان لا يسبب عدم التوصل الى وقف اطلاق النار احباطا ويأسا من نجاح المنبر، هناك ترتيبات على الارض يجب ان تكتمل اولا حتى يضمن الوسطاء نجاح وقف اطلاق النار الذي حتما سيتم في نهاية المطاف، أفادت مصادر بأن الوسطاء يرغبون في التأكد اولا من ان قيادات الجيش وقيادات الدعم السريع قادرة فعليا على السيطرة على قواتهم في الميدان وحسم اي تفلتات لضمان وقف اطلاق نار ناجح لا ينهار سريعا اسوة بالهدن في بداية الحرب، الالتزامات المنصوص عليها حول ايصال المساعدات الانسانية وفتح الممرات الامنة هي اختبار للجيش والدعم السريع في مدى تحكمهما في قواتهما، والشيء الايجابي في البيان الصادر عن الخارجية السعودية اليوم بشأن التفاوض هو اجراءات بناء الثقة التي وافق عليها الجيش والدعم السريع هي:
* إنشاء آلية تواصل بين قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.


* احتجاز الهاربين من السجون.
* تحسين المحتوى الإعلامي لكلا الطرفين، وتخفيف حدة اللغة الإعلامية.
* اتخاذ إجراءات حيال الأطراف المثيرة للتصعيد والمؤججة للصراع.
على أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات بالتوازي.
مؤكد يتطلع ضحايا الحرب الى وقف طويل لاطلاق النار ويرغبون به اليوم قبل الغد، وهذا سبب خيبة الامل التي اصابت كثيرين فور سماع خبر الفشل في وقف اطلاق النار، وهذا يؤكد ان السواد الاعظم من الشعب متعلق بالسلام باستثناء الأقلية الكيزانية التي لا زالت تراهن على حل عسكري هو ابعد ما يكون عن الواقع.
اما الرشد والتعقل والبحث عن حل سلمي عبر التفاوض واما حرب طويلة ستنهي باحد خيارين: اكتساح الدعم السريع لما تبقى من السودان وفرض أجندة المنتصر، واما تقسيم البلاد لو تدخلت اطراف اقليمية بكامل ثقلها.
الجيش انهزم لاسباب بنيوية وهيكلية لا يمكن معالجتها في وقت قصير ، سبب الهزيمة ليس خيانة البرهان كما تردد ابواق البلابسة هذه الايام بكثافة، سبب الهزيمة هو غياب القضية العادلة ومن ثم ضعف الارادة القتالية، وهو جرثومة الفساد الضارب بجذوره في المؤسسة الامنية والعسكرية الكيزانية مما جعل كثيرا من عناصرها يبيعون ولاءهم بالمال للدعم السريع فيحصل منهم على اخطر المعلومات، وهو الانقسام العميق في صفوف الكيزان انفسهم! لا توجد ادنى مقومات لانتصار عسكري على الدعم السريع ، ولذلك ليتهم يرشدون ويجتهدون في انجاح المفاوضات قبل ان يذهب شرق السودان في طريق دارفور وقبل ان تلحق ولاية نهر النيل والجزيرة بمصير الخرطوم.
///////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع اطلاق النار وقف اطلاق

إقرأ أيضاً:

ثمانية قتلى في قصف للدعم السريع على ملجأ في دارفور بالسودان

الخرطوم- قتل ثمانية أشخاص في قصف لقوات الدعم السريع استهدف ملجأ يحتمي به عشرات الأهالي في مدينة الفاشر بشمال دارفور غرب السودان، حسبما أفاد مصدر طبي الخميس 10 يوليو 2025.

وتحتدم المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط الفاشر التي تحاصرها الأخيرة منذ أكثر من عام في محاولة لإحكام السيطرة عليها.

وقال طبيب في مستشفى الفاشر التعليمي تحدث لوكالة فرانس برس عبر الأقمار الصناعية لتخطي انقطاع الاتصالات "قُتل ثمانية مدنيين جراء قصف الدعم السريع ملجأ يحتمي بها المواطنون بواسطة طائرة مسيرة ليل الثلاثاء".

وطلب الطبيب عدم ذكر اسمه بسبب استهداف الكوادر الطبية بشكل متكرر.

وتنتشر في الفاشر ملاجئ حفرها سكان المدينة أمام المنازل للاحتماء بها من الهجمات المتكررة.

وقال شاهد لفرانس برس إن الملجأ الذي تعرض للقصف الثلاثاء "كان يحتمي به عشرات الأشخاص".

وحذرت الأمم المتحدة مرارا من معاناة سكان الفاشر الذين يعيشون في ظل اشتباكات دامية، مع تدهور البنية التحتية ونقص شديد في الموارد الغذائية والمياه النظيفة والوقود.

وانقطعت الاتصالات في مناطق واسعة من إقليم دارفور منذ سيطرة الدعم السريع عليها عام 2023.

وتكثف الدعم السريع هجماتها على الفاشر ومخيمات اللجوء المحيطة بها التي تعاني المجاعة، منذ خسارتها السيطرة على العاصمة الخرطوم في آذار/مارس.

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أيار/مايو من العام الماضي.

ولا تزال الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة بإقليم دارفور الشاسع الواقعة تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء الإقليم.

وأفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي شبكة من المتطوعين تعمل في توصيل المساعدات، بأن القصف لم يتوقف على المدينة طوال يوم الأربعاء.

- على شفا المجاعة -

وبحسب الأمم المتحدة، يعاني 40 في المئة من الأطفال دون الخامسة في الفاشر من سوء التغذية الحاد، بينهم 11 بالمئة يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.

ووفقا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة، يعيش مليون شخص في شمال دارفور على شفا المجاعة.

وتفيد مصادر إغاثية فرانس برس باستحالة إعلان المجاعة بشكل رسمي بسبب انعدام المعلومات الدقيقة.

ومنذ بداية الحرب، نزح نحو 780 ألف شخص من الفاشر، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وبين نيسان/أبريل وأيار/مايو، نزح أكثر من نصف مليون من مخيمات اللجوء المحيطة بالمدينة، إثر هجمات عنيفة لقوات الدعم السريع.

وأسفرت الحرب التي دخلت عامها الثالث عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم وفقا للأمم المتحدة.

ونزح داخل السودان أكثر من 10 ملايين شخص بينما تستضيف دول الجوار أكثر من 4 ملايين نزحوا إلى خارج السودان.

وتقدر الأمم المتحدة أن 20 في المئة من بين 10 ملايين من النازحين داخليا في السودان يعيشون في شمال دارفور.

مقالات مشابهة

  • جثث عناصر من “الدعم السريع” طافية على النيل.. إليكم التفاصيل
  • السجن عامين على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • شاهد بالفيديو.. توأم في صفوف القوات المشتركة يشاركان في القتال ضد الدعم السريع بمدينة الفاشر شمال دارفور
  • “الدعم السريع” تقصف الأبيض مجددا
  • تطورات مفاجئة.. نار الخلاف تشتعل بين حفتر و”الدعم السريع”
  • الخارجية الامريكية: وقف اطلاق النار في غزة اقرب من اي وقت
  • ثمانية قتلى في قصف للدعم السريع على ملجأ في دارفور بالسودان
  • هل قام الدعم السريع بتصفية جواهر المبارك؟
  • ضبط “28” متعاونا مع “الدعم السريع” في هذه المنطقة…
  • طيران الجيش السوداني يتسيد سماء نيالا.. والغارات تستهدف تمركزات “الدعم السريع