رصد – نبض السودان
قال شهود عيان ان اشتباكات عنيفه بكل انواع الأسلحة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع المتمردة في منطقة أم بده ناحية كبري ود البشير.
وكشف مصدر عسكري اليوم منذ الساعات الأولى من الصباح وحتي اللحظة مدافع قواتكم المسلحة تهتز لها أبواب كرري لم تتوقف لحظه وكل ولاية الخرطوم قواتكم المسلحة تقوم بعمليات واسعة .
وأفادت مصادر أن العاصمة السودانية الخرطوم تشهد الان مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع في عدة مناطق، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين وإصابة آخرين.
وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت منذ الفجر في شمال مدينة جبل أولياء، حيث استخدمت الأطراف المتحاربة أسلحة خفيفة وثقيلة، وانتشرت قذائف الهاون والغاز في الأحياء السكنية.
وأضافت المصادر أن المواجهات تجددت في منطقة أمبدة بالقرب من كبري ود البشير، وفي سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة، وفي أمدرمان غرب الحارات، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين المواطنين.
واضافت المصادر الى سقوط قذائف غاز بصورة عشوائية على أحياء مدينة جبل أولياء دار السلام والى سقوط قذائف في أمدرمان الحارة الثامنة .
وأشارت المصادر إلى أن عددا من الجرحى والقتلى نقلوا إلى مستشفى النو لتلقي العلاج.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش السوداني ينتفض
إقرأ أيضاً:
مراقب تعليم الرجبان: نعتذر من أولياء الأمور بسبب تأخر توزيع الكتب المدرسية
الوطن| رصد
تحدث مراقب تعليم الرجبان سعيد أمليص، عن تأخر توزيع الكتب المدرسية وما يسببه ذلك من معاناة للطلاب والمعلمين في مدارس المدينة، مؤكداً أن سوء الإدارة أدى إلى تكرار الأزمة رغم انطلاق العام الدراسي.
وأوضح أمليص أوضح في تصريحٍ له، أن المراقبة أصبحت تقدم الاعتذار لأولياء الأمور وللمعلمات بسبب هذه المأساة المتكررة، مشيراً إلى استمرار التكاسل والتباطؤ، في توفير الكتب رغم بدء الدراسة، وأن موظفي المخازن حافظوا علىكميات محدودة من الكتب السابقة ليتم توزيعها بشكل جزئي على المدارس.
وأشار إلى أن المراقب يفترض به متابعة أداء المعلمين، لكن الأزمة جعلته يتهرب من سؤال المعلمين والمعلمات عن الكتب، متسائلاً: “كيف سيدرس الطالب من ورقة مصورة؟ وكيف ستدرس الأم والمعلمة؟”.
وبيّن أمليص أنه لا يمتلك إجابة واضحة حول سبب عدم وصول الكتب، قائلاً إن الرد المتكرر في الاجتماعات كان: “سيأتي الكتاب”، محذراً من أن الأزمة ليست بسيطة وتتطلب جهداً من الوزارة لإيجاد حل عاجل.
وختم أمليص بالقول إن الوضع أصبح مملًّا، وأن المراقبة التعليمية باتت تعتذر بدلاً من مطالبة المعلمين بالواجبات، داعياً الدولة للتدخل السريع لضمان سلامة العملية التعليمية وحماية مصلحة الطلاب والمعلمات.
الوسومسعيد أمليص ليبيا مراقب تعليم الرجبان