استطلاع | غالبية الآراء أكدت أن اللقاء المرتقب بين عقيلة وتكالة لن يحرز تقدما سياسيا في ليبيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 –استطلاع
أعلن المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، فتحي المريمي، عن عقد لقاء بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة خلال الفترة المقبلة يأتي في سياق تعزيز الجهود نحو تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لاستكمال الترتيبات المتعلقة باختيار رئيس حكومة موحدة وأعضائها، وذلك بهدف دفع عملية البلاد نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وأشار المريمي إلى أن مجلس الدولة اعتمد مخرجات لجنة “6+6” التي تشكلت بالتعاون بين مجلسي النواب والدولة، ولم يتدخل فيها.
وأوضح أن المهمة القادمة هي تشكيل حكومة موحدة تدير العملية الانتخابية وتعمل على تسيير الشؤون اليومية للمواطنين، بما في ذلك تأمين الغذاء والدواء.
حيث تم تداول أخبار حول اجتماع مرتقب بين عقيلة صالح ومحمد تكالة في القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة. ومع ذلك، نفى المستشار المريمي هذه المزاعم، مؤكدًا أن تشكيل الحكومة المصغرة لن يتم بالمحاصصة، بل ستتركز مهمتها الرئيسية على إدارة العملية الانتخابية وتسيير الشؤون اليومية للمواطنين، مثل توفير الغذاء والدواء.
في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” وتطبيق إكس “تويتر” سابقا. يقول: “برأيك هل سيحرز اللقاء المرتقب بين عقيلة وتكالة تقدما سياسيا في ليبيا؟”.
الرأي العامغالبية الآراء أكدت أن اللقاء المرتقب بين عقيلة صالح ومحمد تكالة لن يحرز تقدما سياسيا في ليبيا.
قال المشارك، عطيه افحيمه: “بناء على تصريح باتيلي الأخيرة في هذا الشأن فإنه لن يحدث تقدم بل عودة إلى الوراء لاتفاق الصخيرات مجددا”، وفق تعبيره.
واتفق كل من المشاركين خليفة محمد بومستورة و Abdulbari Mkو Giuma Bensaad على أن اللقاء المرتقب بين عقيلة صالح ومحمد تكالة لن يحرز تقدما سياسيا في ليبيا.
من جانبه قال المشارك، على محمود: “هؤلاء لا يريدون حلا للأزمة الليبية لأن الحل سيقضي على وجودهم فهم اتفقوا على ألا يتفقوا”.
وقال شخص يطلق على نفسه لقب، زعيم العظمي: “لو نفتكوا منهم الزوز حتنحل أزمة ليبيا”، وفق تعبيره.
أما المشارك، عبد الونيس احمد عبدالعزيز، قال: “مادام الإخوان ومليشياتهم مسيطرين على العاصمة.. ليبيا ما تمشي لقدام”، وفق تعيره.
وأكد المشارك، عبدالحفيظ عتمان، أن اللقاء لن يحرز تقدما سياسيا في ليبيا، مرجعا ذلك إلى أسباب أخرى قائلا: “لأن الزوز يمشو للخلف”، وفق تعبيره.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: عقیلة صالح أن اللقاء
إقرأ أيضاً:
المشاط من حفل تقرير سياسات الغذاء العالمية: مصر تحقق تقدما ملموسا في الأمن الغذائي
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية خلال حفل إطلاق النسخة الـ 50 من تقرير سياسات الغذاء العالمية 2025 الصادر عن المعهد الدولي لبحوث سياسات الغذاء IFPRI ، وكذلك الاحتفال بمرور 10 أعوام على إنشاء مكتب المعهد بالقاهرة، والمنعقد تحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، بالتعاون مع المبادرة الدولية لتقييم الأثر (3ie)، بحضور د. ستيفن وير أومامو، مدير قسم أفريقيا في المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، د. سيكاندرا كردي، رئيس برنامج مصر، المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، وبمشاركة السادة ممثلي معهد التخطيط القومي، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ووزارة التضامن الاجتماعي، وعدة منظمات دولية، وممثلين إقليميين.
وخلال كلمتها-التي ألقتها عبر الفيديو- قالت الدكتورة رانيا المشاط، إن العالم حقق تقدمًا ملحوظًا في خفض الجوع عالميًا، إلا أن البيانات الأخيرة تُظهر هشاشة هذه المكاسب، فقد انخفضت معدلات الجوع من 8.5% من سكان العالم في 2023 إلى 8.2% في 2024. ومع ذلك، فإن تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة يتطلب الحفاظ على الزخم وزيادة الجهود. فما زال ملايين الأشخاص يعانون من سوء التغذية، وما تزال الكثير من الأسر غير قادرة على تحمّل تكلفة نظام غذائي صحي، رغم تحسّن أسعار الغذاء العالمية.
وفي هذا السياق، أكدت أن مصر تواصل تحقيق تقدم ملموس في تعزيز جهود الأمن الغذائي من خلال العديد من المحاور، وبجهود متكاملة بين مختلف جهات الدولة، بما يُسهم في زيادة الرقعة الزراعية، وتطبيق البرامج الهادفة لرفع مستوى العيش بالمناطق الريفية، وتعزيز النظم الغذائية والزراعية المستدامة.
وأوضحت أن الأمن الغذائي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعمل المناخي، ومن خلال الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 ومبادرات مثل مبادرة “نُوَفِّي” ، وضعت مصر نظم الأغذية الزراعية في صميم أجندتها المناخية، مشيرة إلى أن الشراكات الدولية أسهمت في تعزيز هذا التقدم. ففي هذا العام، أطلقت مصر وشركاؤها الأوروبيون مشروع تعزيز القدرة على الصمود الغذائي، بهدف دعم قدرات تخزين الحبوب وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي.
وأضافت أن مصر تواصل أيضًا استكشاف سبل تعزيز الصمود عبر سلاسل القيمة، بما يشمل دعم صغار المزارعين والمشروعات الريفية، وتوسيع الممارسات الزراعية الذكية مناخيًا، وتحسين منظومات التخزين واللوجستيات والتجارة، لافتة إلى أنه على مدار العقد الماضي، كان مكتب IFPRI – القاهرة شريكًا موثوقًا قدّم أبحاثًا وتحليلات أثرت بشكل كبير في النقاشات الوطنية حول السياسات.
وأعربت «المشاط»، عن تقديرها لما يقدّمه تقرير السياسات الغذائية العالمي 2025 من رؤية واضحة وشاملة حول نظم الأغذية، والمرونة المناخية، وتحول الزراعة، والديناميكيات الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في مسار التنمية العالمي، مشيرة إلى أن التحليلات القائمة على الأدلة عبر قطاعات نظم الأغذية، وتأثيرات المناخ، والحماية الاجتماعية، والنوع الاجتماعي، والحوكمة، والابتكار تظل موردًا أساسيًا للحكومات وشركاء التنمية الساعين إلى سياسات فعّالة وشاملة وقادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت أن الرؤى الواردة في هذا التقرير ستظل دليلًا مهمًا لصانعي السياسات، لدعم بناء القدرة على الصمود، وتحسين تخصيص الموارد، وتعزيز مسار تنموي أكثر شمولًا واستدامة. كما تقدمت بخالص التهنئة إلى المعهد الدولي لبحوث سياسات الغذاء IFPRI بمناسبة اليوبيل الذهبي، وإلى مكتب القاهرة بمناسبة عقدٍ من التأثير الحقيقي.