المغرب يسلم الولايات المتحدة محتالاً خطيراًَ استولى على ملايين الدولارات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن مكتب المدعي العام الأمريكي في نيويورك مؤخرًا تسليم رجل يدعى رسلان ألبرتوفيتش نورولين من المغرب كجزء من التحقيق في عملية احتيال واسعة النطاق كلفت ضحايا أمريكيين أكثر من 48 مليون دولار.
وتشمل عملية الاحتيال الدولية أيضًا أشخاصا آخرين وهم ألكسندر بوبان ونيكولاي سوفينسكي، اللذين تم تسليمهما من ألمانيا ورومانيا.
الثلاثة متهمون بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر البريد وكذلك غسيل الأموال، بالإضافة إلى تهمة سرقة الهوية.
و تضمنت الأعمال الاحتيالية شراء سلع في الولايات المتحدة باستخدام معلومات شخصية مسروقة ثم إعادة بيعها في الخارج.
عمليات التسليم هذه جاءت نتيجة للتعاون القضائي بين السلطات المغربية و الإنتربول.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فحص حسابات التواصل شرط جديد لدخول الولايات المتحدة
أفادت تقارير بأن وزارة الخارجية الأمريكية أوقفت مواعيد مقابلات التأشيرات للطلاب الأجانب الذين يخططون للدراسة في الولايات المتحدة، وذلك بغرض إجراء مراجعة دقيقة لحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقًا لبيانات تعود إلى نوفمبر 2024، يدرس حاليًا في الولايات المتحدة 9,148 طالبًا تركيًا. ويتوجه مئات الطلاب من تركيا سنويًا إلى الولايات المتحدة للدراسة في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما يُدرّس عدد كبير من الأكاديميين الأتراك في الجامعات الأمريكية. وبالتالي، فإن هذا القرار يمس شريحة واسعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأتراك.
ووفقًا لوثيقة حصلت عليها صحيفة “بوليتيكو”، تخطط الحكومة الجمهورية لفرض شرط فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع الطلاب الأجانب المتقدمين للدراسة في أمريكا.
وكشفت الصحيفة أن وزير الخارجية ماركو روبيو أصدر تعليمات لجميع السفارات والقنصليات الأمريكية بوقف تحديد مواعيد جديدة لمقابلات تأشيرات الطلاب “حتى يتم جمع مزيد من المعلومات المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي” من المتقدمين الحاليين.
ولم توضح الوثيقة الموقعة من روبيو ما الذي سيتم فحصه بالتحديد في حسابات المتقدمين، لكنها أشارت إلى قرارات تنفيذية تهدف إلى “إبعاد الإرهابيين” و”مكافحة معاداة السامية”.
اقرأ أيضاأسعار الذهب تحت الضغط.. هل يواصل الغرام والأونصة الانخفاض؟
الأربعاء 28 مايو 2025وتشنّ إدارة دونالد ترامب، منذ فترة، هجومًا على جامعات مرموقة مثل جامعة هارفارد، واصفًا إياها بأنها “ليبرالية بشكل مفرط”، ومتّهمًا إياها بـ “السماح بمعاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.