مستقبل وطن: زيارة مدير الاستخبارات الأمريكية دليل على دور مصر المحوري في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال رشاد عبدالغني ، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن زيارة وليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية لمصر ضمن جولته بالشرق الأوسط تؤكد على دور مصر الهام في تهدئة الأوضاع بالشرق الأوسط، وكونها من الدول الرائدة بكافة الملفات الشائكة بالمنطقة، كما تؤكد عمق العلاقات المصرية الأمريكية.
وأشاد عبدالغني، في بيان له اليوم الأربعاء ، بمطالبات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اللقاء، والتى أكد عليها بوضوح بضرورة وقف إطلاق النار فورا وإدخال كافة المساعدات بشكل مستمر، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يعرف حق المعرفة الحل الأمثل لعودة الاستقرار بالمنطقة وهو حل الدولتين وضرورة عمل هدنة إنسانية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المجازر التي شنها ضده الاحتلال الاسرائيلي، وهي الحلول التي أعلنها الرئيس منذ الأيام الأولى من الحرب.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن اللقاء عزز من قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه أبرز دور مصر المحورى فى الحفاظ على الأمن الشامل داخل منطقة الشرق الأوسط، علاوة على دعم التعاون الاستخباراتي بين البلدين، بهدف دعم جهود البلدين لاستقرار المنطقة ومواجهة التحديات التى تشهدها جراء التعديات الغاشمة من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي على المدنيين بقطاع غزة، وهو ما أدانته مصر منذ اللحظات الأولى.
وشدد عبدالغني ، على ضرورة استغلال الأوضاع الراهنة لصالح الأشقاء بفلسطين، حيث تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية كل السبل من أجل فتح معبر رفح أمام الأجانب، وإشراكها فى الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين منذ أحداث السابع من أكتوبر، موضحا أن السلطات المصرية تعى ذلك جيدا ، وتحاول بالفعل استغلاله من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات اللازمة لسكان القطاع.
وثمن عبدالغني، التحركات المصرية المناصرة للقضية الفلسطينية والتي تؤكد أن القضية كانت وما زالت ضمن أولويات الدولة المصرية والشغل الشاغل للسلطات المصرية، وأن استقرار المنطقة من استقرار الدولة المصرية ويعد أحد أهدافها، لافتا إلى ضرورة ضبط النفس واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية، وأن جميع أطراف الأزمة والأطراف الدولية والإقليمية عليهم العمل على الحفاظ على المسارات السلمسة لحل الأزمة ومنع أي تصعيدات عسكرية إضافية من شأنها تأجيج الأزمة وإيطالتها بما ينعكس بمزيد من الدمار على الأشقاء بغزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية مصر الشرق الاوسط الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.