بوابة الوفد:
2025-12-11@05:07:40 GMT

مجموعة السبع تدعو إلى هدنة إنسانية في غزة

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

دعت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى اليوم الأربعاء إلى "هدنة إنسانية" في الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار .

اقتصادية النواب: تخاذل المجتمع الدولي وراء مطالبة وزير إسرائيلي بضرب غزة بقنبلة نووية

وقال وزراء خارجية مجموعة السبع - في بيان مشترك في ختام اجتماعهم في طوكيو - " نؤكد ضرورة التحرك العاجل لمعالجة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة، يجب على جميع الأطراف السماح بتقديم الدعم الإنساني للمدنيين دون عوائق بما في ذلك الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى، وكذلك وصول العاملين في المجال الإنساني"، وفقا لما أوردته صحيفة "جابان تايمز" اليابانية على موقعها الإلكتروني .

ولم يذكر البيان وقف إطلاق النار وأشار فقط إلى ضرورة العمل الإنساني، وبينما دعت مجموعة السبع إلى حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي، لم يتضمن البيان إدانة صريحة للحرب الإسرائيلية في غزة .

وأعربت مجموعة السبع في بيانها عن مخاوفها من أن "الصراع ربما يؤدي إلى حرب إقليمية أوسع بعد مناوشات بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران بالقرب من حدود إسرائيل مع لبنان"، كما أكدت المجموعة أيضا التزامها بحل الدولتين في المنطقة ووصفت ذلك بأنه "السبيل الوحيد إلى سلام عادل ودائم وآمن".

وسعى أعضاء مجموعة السبع (اليابان وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي) إلى التوصل لتوافق في الآراء بشأن استجابة منسقة للصراع في الشرق الأوسط. 

وفي ما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية وجدت مجموعة السبع أرضية مشتركة أكثر بشأن نهجها في التعامل مع أوكرانيا، وقال البيان "حتى في ظل الوضع الدولي الحالي، تظل المجموعة موحدة في جهودها لفرض عقوبات صارمة على روسيا وتقديم دعم قوي لأوكرانيا"، مؤكدا أن دعم الكتلة لكييف لن يتراجع أبدا، وأشار إلى "ضرورة دفع عملية صيغة السلام مع الشركاء الدوليين".

كذلك تطرق البيان إلى الأوضاع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والعلاقات مع الصين، وأعربت دول المجموعة عن دعمها لقرار اليابان بإطلاق المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادئ، ووصفت المجموعة عملية الإطلاق بأنها "آمنة وشفافة وقائم على العلم".

ولم يذكر البيان المشترك أي مطالبة بأن تقوم الصين وروسيا بإلغاء القيود الشاملة على استيراد المأكولات البحرية اليابانية.

واستضافت دول مجموعة السبع جلسة مع مدعوين من خارج الكتلة، فانضم كبار الممثلين من خمس دول في آسيا الوسطى (كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقيرغيزستان) عبر الإنترنت لإجراء محادثات تركزت على الشراكة الأمنية والاقتصادية.

 

وفي بيان صدر عقب المحادثات أعربت مجموعة السبع عن أملها في أن يكون الحوار فرصة لتأكيد الاستعداد للتعاون بين مجموعة السبع ودول آسيا الوسطى.

يُشار إلى أن هذا هو أول اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس الشهر الماضي.

وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع قالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا -التي ترأست الاجتماع- "إن دول مجموعة السبع تواجه بشكل مباشر عددا من التحديات العالمية، بما في ذلك الحرب في الشرق الأوسط".

وأضافت "اليوم والأمس تمكنا من إجراء مناقشة صريحة، كان النقاش محتدما في بعض الأحيان، وكان صريحا للغاية وغير متحفظ".

وفي مؤتمر صحفي منفصل عقب القمة، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين "وحدة مجموعة السبع بشأن الحرب بين إسرائيل وغزة"، لكنه قال "إن وقف إطلاق النار الكامل غير مقبول في الوقت الحالي ".

وقال بلينكن "نريد جميعا إنهاء هذا الصراع في أقرب وقت ممكن، وتقليل معاناة المدنيين إلى الحد الأدنى"، وقال "لكن كما ناقشت مع زملائي في مجموعة السبع فإن أولئك الذين يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار عليهم التزام بشرح كيفية التعامل مع النتيجة غير المقبولة التي من المرجح أن تنتهي ببقاء حماس في مكانها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجموعة السبع غزة وقف إطلاق النار هدنة إنسانية مجموعة السبع بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض

 

 

 

عقدت مجموعة التنسيق العربية اجتماعاً دورياً على المستوى الفني لرؤساء العمليات خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، لِمناقشة المبادرات المشتركة ومشاريع التنمية وذلك بمشارك صندوق أبوظبي للتنمية.

وقد شكّل الاجتماع جلسةً دورية لمواصلة العمل القائم، وتقديم تقارير التقدّم، وتنفيذ التوجيهات على المستوى الفني.استضاف برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الاجتماع، الذي جمع ممثلين رفيعي المستوى وخبراء من جميع مؤسسات مجموعة التنسيق العربية.

واستعرض المشاركون التقدم المحرز في البرامج الجارية، كما بحثوا فرصاً جديدة لتعزيز التعاون، واتفقوا على تحديد أولويات رئيسية تهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والدول الشريكة.

وتركزت المناقشات على تعزيز آليات التمويل المشترك، وتشجيع الابتكار في مجالات التعاون الإنمائي، وتعزيز المرونة المناخية والبرامج الاجتماعية التي تتفق مع أهداف التنمية المستدامة.

كما استعرضت المجموعة نتائج المشاركات السابقة، بما في ذلك الاجتماعات الافتراضية التي عُقدت في 27 نوفمبر مع صندوق المناخ الأخضر والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والتي هدفت إلى تعزيز شراكات جديدة مع شركاء محتملين لتحقيق الأهداف المشتركة.

وتناول الاجتماع عدداً من المواضيع البارزة، من بينها جائزة عبد اللطيف يوسف الحمد التنموية في الوطن العربي، وجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، والتقرير الاستشاري للمجموعة بشأن توجهاتها الإستراتيجية المستقبلية، إضافةً إلى استعراض نتائج الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس مجموعة التنسيق العربية، الذي أُقيم في أكتوبر الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتفاءً بخمسين عاماً من التعاون المثمر والمساهمة الفاعلة في تمويل التنمية على المستويين العربي والدولي.

وأكد ممثلو المؤسسات الأعضاء خلال الاجتماع أهمية التضامن وتبادل الخبرات والتنسيق الإستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الناشئة وتعزيز الأثر الجماعي للمجموعة.

وستُسهم نتائج هذا الاجتماع في تعزيز وتوجيه التزام مجموعة التنسيق العربية بالشراكات الفاعلة، وآليات التمويل المبتكرة، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.

تُعد مجموعة التنسيق العربية تحالفًا إستراتيجيًا يهدف إلى إيجاد وتقديم حلول منسَّقة وفعَّالة للتمويل التنموي. ومنذ تأسيسها في عام 1975، قدّمت المجموعة دورًا محوريًا في دعم الاقتصادات والمجتمعات من أجل مستقبل أفضل، حيث موّلت أكثر من 13 ألف مشروع تنموي في أكثر من 160 دولة حول العالم. وتعمل المجموعة على تمكين الدول النامية وإحداث أثر إيجابي مستدام.

وتُعتبر مجموعة التنسيق إحدى أهم الشراكات التنموية الفعّالة على المستوى الدولي، وتعمل المجموعة بشكل فعّال على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في العمل التنموي المستدام. كما تهدف أيضًا إلى توافق جهود تلك المؤسسات لتحقيق التقارب والتماثل في سياساتها التي تحكم عملياتها التمويلية.

وتضم المجموعة 10 مؤسسات في صورة صناديق وطنية ومؤسسات عربية إقليمية متعددة الأطراف ومؤسسات دولية، وهي: صندوق أبو ظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وصندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية.وام


مقالات مشابهة

  • الصين ترحب بانضمام الدول المتقاربة في رؤيتها إلى مجموعة أصدقاء الحوكمة العالمية
  • وزير الذكاء الاصطناعي الكندي يفتتح اجتماعات مجموعة السبع ويعلن اتفاقيات رقمية جديدة
  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • أبوظبي للتنمية يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • أمريكا تعلن خفض تمويل أوكرانيا
  • اتحاد الأئمة السنغالي يدين زيارة رجال دين إلى إسرائيل
  • اتحاد الأئمة في السنغال يدين بشدة زيارة وفد إسلامي إلى إسرائيل
  • مغامرة عُمان تنتهي.. تأهل المغرب والسعودية من مجموعة الموت بكأس العرب
  • ألمانيا تدعو الصين للمساهمة في إنهاء أزمة أوكرانيا
  • «الجارديان» تدعو ترامب إلى حث إسرائيل على الإفراج عن مروان البرغوثي