بريطانيا تريد قيادة فلسطينية محبة للسلام
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اعلن وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، انه يأمل بوجود قيادة فلسطينية محبة للسلام في اعقاب الحرب على غزة، فيما ارتفع الى 10569 عدد الشهداء غالبيتهم من الاطفال جراء العدوان الاسرائيلي على غزة
بريطانية تريد قيادة فلسطينية محبة للسلاموقال الوزير البريطاني في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في اليابان " إن النتيجة المرغوبة من الحرب في غزة هي التحرك صوب وجود قيادة فلسطينية محبة للسلام".
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد اعلن إن الولايات المتحدة لا تزال تؤمن بـ«حل الدولتين» وقال على هامش اجتماعات مجموعة السبع أنه يجب أن يكون هناك حكومة فلسطينية موحدة، مشددا على ضرورة عدم التهجير القسري للمواطنين في القطاع ورفض بلاده لاحتلال اي جزء من غزة واعلن انه «يتعين أن يبدأ الآن الحديث عن مستقبل ما بعد أزمة غزة».
وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 10569 شهيدًا من بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة و649 مسنا، إضافة إلى 26475 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
ليو الرابع عشر.. أول بابا أمريكي في تاريخ الفاتيكان يدعو للسلام ويعشق التنس
تصدّر اسم روبرت فرانسيس بريفوست، المعروف باسم البابا ليو الرابع عشر، عناوين الصحف العالمية صباح الجمعة، بعد أن تم اختياره رسميًا ليخلف البابا الراحل فرنسيس. اختيار ليس عاديًا، فقد دوّن التاريخ صفحة جديدة مع انتخاب أول بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية. ومع هذا الحدث، انطلقت التهاني والهتافات من جميع أرجاء العالم، تعبيرًا عن الأمل والتغيير.
من شيكاغو إلى الفاتيكان.. رحلة البابا ليو 14ولد البابا الجديد في مدينة شيكاغو الأمريكية، ويبلغ من العمر 69 عامًا. وقد أمضى قرابة أربعة عقود من حياته في البيرو، حيث خدم ككاهن ثم كأسقف في مدينة تشيكلايو. ومن شدّة ارتباطه بتلك المدينة اللاتينية، خرج أهلها للاحتفال في الشوارع بعد إعلان انتخابه، ووصفوه بـ"البابا ذو القلب التشيكلاياني".
يمتلك البابا ليو الرابع عشر الجنسية البيروفية إلى جانب الأمريكية، ويعد من المقربين للبابا الراحل فرنسيس، مما يجعله حلقة وصل بين الماضي القريب والمستقبل المرتقب للكنيسة الكاثوليكية.
الدخان الأبيض يتصاعدمع تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا مساء الخميس، فهم الآلاف المتجمعون في ساحة القديس بطرس أن اللحظة المنتظرة قد حانت. وتعالت الهتافات فور الإعلان عن الاسم الجديد: البابا ليو الرابع عشر.
احتشدت الجماهير في أجواء امتزجت بالرهبة والفرح، بينما تدفقت الحشود من شارع "فيا ديلا كونشيلاتسيوني" نحو رواق برنيني، لتشهد لحظة فارقة في تاريخ الكنيسة.
في أول ظهور له بعد انتخابه، ألقى البابا الجديد خطابًا بسيطًا حمل في طياته نبرة قوية ورسالة عالمية، بدأها بعبارة عربية لافتة: "السلام عليكم جميعًا"، وأضاف: "ساعدونا على بناء الجسور بالحوار واللقاء، حتى نكون شعبًا واحدًا ونعيش في سلام". دعوة مباشرة للوحدة والتفاهم في عالم تمزقه الأزمات والصراعات.
هوايات البابا الجديدبعيدًا عن الرسميات، سلطت الصحافة الإسبانية وتحديدًا موقع “أونو” الضوء على الجوانب الشخصية للبابا ليو الرابع عشر، الذي يختلف عن سلفه في اهتماماته الرياضية. فعلى عكس البابا فرنسيس المشجع المتحمس لنادي سان لورينزو الأرجنتيني، فإن ليو الرابع عشر لا يحب كرة القدم، بل يفضل رياضة التنس، وكان لاعبًا محترفًا سابقًا فيها.
في مقابلة أجريت معه عام 2023، قال البابا مازحًا: "أعتبر نفسي لاعب تنس هاوٍ جيد، ومنذ مغادرتي بيرو، لم تتح لي فرص كثيرة للعب. آمل أن أعود إلى الملاعب". وأكد أن التنس وسيلته للاسترخاء رغم ضيق الوقت.
كما يُعرف البابا الجديد بحبه للبيسبول، باعتبارها الرياضة المفضلة في وطنه الأصلي، ويُقال إنه كان يتابع مباريات فريق شيكاغو بشغف في شبابه.
ردود الفعل الدولية.. تهنئة أمريكية من أعلى مستوىلم تمر لحظة انتخاب البابا مرور الكرام في الولايات المتحدة، فقد علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الحدث من خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيه:
"تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي تم تسميته للتو البابا. إنه شرف عظيم أن ندرك أنه أول بابا أمريكي. يا له من إثارة، ويا له من شرف لبلادنا."
وأكد ترامب تطلعه للقائه، معتبرًا أن اللقاء سيكون لحظة ذات مغزى بالغ.
بداية عهد جديديُعد انتخاب البابا ليو الرابع عشر لحظة تحول للكنيسة الكاثوليكية، لا من حيث الجنسية فقط، بل من حيث الروح التي جاء بها. رجل هادئ، رياضي، ذو جذور متنوعة، يحمل رسالة سلام في زمن مضطرب.