نظّمت مكتبة مصر العامة فرع الزاوية الحمرا، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، بالتعاون مع مؤسسة "ألوان الفن"، معرضًا للفن التشكيلي جمع بين تجارب رواد الفن التشكيلي المصري ومواهب شبابية واعدة، وذلك في أمسية فنية مبهرة احتضنت أكثر من 75 عملاً فنياً متنوعاً.

حضر افتتاح المعرض نخبة من رموز الحركة التشكيلية، حيث افتتحه الأستاذ الدكتور عادل عبد الرحمن، وكيل نقابة الفنانين التشكيليين والقائم بأعمال النقيب، إلى جانب الأستاذة الدكتورة علا يوسف، رئيس قسم التصوير والأستاذة بعدد من الجامعات المصرية والدولية، والدكتور سعد أبو زيد، مدير عام فروع مكتبة مصر العامة، والفنان أحمد حمدي، رئيس مؤسسة ألوان الفن، والفنان التشكيلي القدير عادل بنيامين.

شهدت الفعالية تكريم المشاركين من الفنانين الشبان، حيث جرى منحهم شهادات تقدير تشجيعًا لجهودهم وإبداعهم، كما تم تقديم دروع التميز لعدد من النقاد والفنانين والأساتذة الذين أثروا المعرض بمشاركتهم وخبراتهم.

ويأتي هذا المعرض استمرارًا للدور الثقافي الرائد الذي تضطلع به مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء منذ تأسيسها عام 2014، حيث تحرص المكتبة على تقديم الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة، وتوفير منصة دائمة للمبدعين من مختلف الأجيال، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة، تشمل قاعة للفنون التشكيلية، وستوديو فني، بالإضافة إلى المسرح الروماني الملحق بها، ما يجعلها فضاءً ملائمًا لاحتضان المواهب وتعزيز التواصل بين الفنانين والجمهور.

جاء المعرض ليؤكد على أهمية التفاعل بين الأجيال الفنية، وضرورة إتاحة المجال أمام الشباب لعرض تجاربهم بجوار خبرات الكبار، بما يسهم في تجديد روح الحركة الفنية المصرية ومواصلة زخمها الإبداعي.

طباعة شارك مكتبة مصر العامة عبد الرؤوف الريدي ألوان الفن التشكيلي المصري رموز الحركة التشكيلية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة عبد الرؤوف الريدي ألوان الفن التشكيلي المصري مکتبة مصر العامة

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقية بين الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض مصر القديمة

وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان “مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية”.

يأتي ذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر والصين على المستويين الرسمي والشعبي، ودعمًا للتبادل الحضاري بينهما، ومن المقرر إقامة المعرض بمتحف قصر هونج كونج خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.

جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، و مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.

يضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".

ويُسلط المعرض الضوء على ثلاثة محاور رئيسية هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.

وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.

وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.

وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.

من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة.

وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.

كما أوضح الأستاذ مؤمن عثمان، أن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.

طباعة شارك الأعلى للآثار متحف قصر هونج كونج قصر هونج كونج مصر القديمة تكشف عن نفسها كنوز من المتاحف المصرية

مقالات مشابهة

  • إبداعات يدوية تزيّن معرض التقنية والفن الحرفي بعبري
  • افتتاح معرض البُردة في متحف الآغا خان بكندا
  • لبلبة تكشف عن أحدث أعمالها الفنية .. خاص
  • توقيع اتفاقية بين الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض مصر القديمة
  • جامعة صحار تنظم معرضًا للتصوير الضوئي والفنون التشكيلية
  • مكتبة "القومي للمسرح والموسيقي والمكتبة "القومي للمسرح والموسيقي
  • فرص تسويقية متميزة للجمهور في معرض صنع في دمياط
  • معرض توظيف يجمع خريجي مركز أورنج الرقميبشركات واعدة في القطاع التقني
  • معرض أغريتكس الدولي ينطلق غداً في دمشق