مصحات "أكديطال" الخاصة تحقق عائدات قياسية هذا العام
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بلغ رقم معاملات مجموعة “أكديطال” 507 مليون درهم عند متم الفصل الثالث من سنة 2023، مسجلا ارتفاعا بنسبة 91 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها، أن هذا الأداء يستند أساسا إلى المساهمة القوية للمؤسسات التي افتتحت خلال سنتي 2022 و2023، وخاصة مؤسسات سلا (2)، وآسفي، وأكادير (2)، وطنجة (2)، والمحمدية، وبوسكورة وفاس (2)، إلى جانب النمو الملحوظ في رقم معاملات المصحات التاريخية بالدار البيضاء والجديدة.
وأضاف المصدر ذاته أنه بين شهري يناير وشتنبر 2023، بلغ رقم المعاملات التراكمي 1,33 مليار درهم، بارتفاع نسبته 86 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
ومن جهتها، بلغت الاستثمارات المنجزة خلال الفصل الثالث من 2023، 178 مليون درهم، أي ما مجموعه 765 مليون درهم منذ بداية السنة، وقد تم تخصيصها أساسا لاقتناء المعدات التقنية للمصحات الأربع الجديدة التي تم افتتاحها هذه السنة، أي المصحة الدولية بالمحمدية، ومصحة بوسكورة، والمستشفى الدولي بفاس، والمركز الدولي للأنكولوجيا بفاس.
وفي ما يتعلق بالديون الصافية، فقد بلغت 939 مليون درهم عند متم شتنبر 2023، وهي زيادة تعكس الاستثمارات الاستراتيجية المخصصة لافتتاح مصحات جديدة.
وخلال هذه الفترة، خرجت شركة “القنيطرة الصحية” (Kenitra Santé) ، وهي شركة مخصصة لتحمل الجزء المتعلق بالوعاء العقاري لمستشفى القنيطرة، من نطاق التوطيد، دون تأثير على المؤشرات.
وخلال الشهور التسعة الأولى من سنة 2023، واصلت “أكديطال” تفعيل استراتيجية الانتشار الخاصة بها، بهدف التواجد في 11 جهة من بين الجهات الـ12 للمملكة في أفق سنة 2025.
وتندرج هذه العملية في إطار مواكبة التعميم التدريجي للتأمين الإجباري عن المرض. وقد تم، على هذا الأساس، الشروع في تشييد مشاريع عدة مصحات جديدة لـ”أكديطال”.
كلمات دلالية اقتصاد المغرب صحة مصحاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد المغرب صحة مصحات ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
25 مليون درهم من «إرث زايد» لجمعية التصلب المتعدد
وقّعت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة إرث زايد الإنساني تحصل بموجبها على منحة بقيمة 25 مليون درهم لدعم أولوياتها الوطنية وتنفيذ مبادرة «الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد» التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات للارتقاء بجودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد وتقديم الرعاية اللازمة لهم، إضافة إلى تشجيع البحث والتطوير وضمان تكامل الجهود على مستوى الدولة.
وتم توقيع الاتفاقية خلال حفل رسمي أقيم في أبوظبي، ووقّعت نيابة عن الجمعية الدكتورة فاطمة الكعبي نائب رئيس مجلس الأمناء، إلى جانب ممثل عن مؤسسة إرث زايد الإنساني.
وتزامن الإعلان عن هذه الشراكة مع اليوم العالمي للتصلب المتعدد، وأصبحت مؤسسة إرث زايد الإنساني بموجب الاتفاقية شريكاً مؤسساً في «الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد» التي تضم مؤسسات بارزة، ما يرسّخ التزاماً مشتركاً بتوفير رعاية شاملة للمتعايشين مع المرض.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي إن إطلاق هذه الشراكة محطة مهمة نحو تعزيز الوصول العادل إلى الرعاية المتخصّصة، ويستلهم هذا الجهد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثره، الذي أرسى قيم الكرامة والدمج والرعاية الصحية المتقدمة للجميع وهي الأهداف التي تتحقق بفضل قيادة وتوجيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يرسّخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة في الرعاية الصحية المبتكرة والتي تدور حول الإنسان.
وتُمثل المنحة دعماً محورياً لجهود الجمعية في تنفيذ أولوياتها الاستراتيجية ومواجهة أبرز التحديات التي تواجه مجتمع التصلب المتعدد، وتمتد أولويات الشراكة للفترة 2025-2026 لتشمل تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية عبر أنظمة دعم مترابطة وتطوير مهارات المتخصصين في القطاع الصحي وتعزيز سياسات الدمج في أماكن العمل وزيادة الوعي المجتمعي حول المرض لتوسيع فرص التشخيص المبكر، وضمان الاستدامة عبر تنسيق جهود التبرعات والاستثمار في البحث العلمي.
وتُشكل هذه الأولويات إطاراً عملياً يهدف إلى حشد الموارد وتعزيز الشمول والتعاون بين القطاعات المختلفة وضمان مواءمة الرعاية في الإمارات مع أفضل الممارسات العالمية.
وفي إطار تنفيذ هذه الرؤية ستُسند إلى أعضاء الشراكة أدوار قيادية أو تنفيذية في المبادرات الرئيسية ضمن التزامات واضحة تمتد بين عام إلى عامين بحسب طبيعة كل مشروع.
وأكدت الجمعية التزامها باتباع نهج علمي قائم على الأدلة والمعرفة، مشيرة إلى أنها استثمرت منذ تأسيسها نحو 6.5 مليون درهم في الأبحاث المتخصصة وتستعد لإطلاق الدورة المقبلة من منحها البحثية في 23 يونيو المقبل.
(وام)