تخفيف أحمال الكهرباء.. مصدر: عودة انقطاع التيار لـ ساعتين يوميا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كتب_محمد صلاح
كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، أن تم إبلاغ شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية من قبل مركز التحكم القومى للكهرباء بعودة العمل بنظام ساعتين وليس ساعة واحدة، منذ عصر أمس.
وقال المصدر في تصريحات لمصراوي، الأربعاء، إن خطة تخفيف الأحمال يتم تحديد مواعيدها ومواقيتها كل يوم على حدة، منوها إلى أن الخطة يبدأ تطبيقها في بعض الشركات من الـ 11 صباحا إلى 3 فجرا، مع عدم تكرار التخفيف على المناطق مرة أخرى.
وأشار إلى أن الفصل عن القرى والأرياف ينتهى فى الحادية عشر مساء يوميا، مشيرا إلى أن التعليمات يتم استقبالها من قبل التحكم القومي للكهرباء فى أي وقت حيث يتم من خلالها تحديد موعد ساعة أو ساعتين أو أكثر والتي تقوم شركات توزيع الكهرباء بنتفيذها في المناطق المختفة.
وأكد أنه من الصعب توقع استمرار التخفيف من عدمه أو تحديد الموعد الزمني للقطع (ساعة أو ساعتين او أكثر)، خاصة أن هناك ارتفاع في أسعار الوقود عالميا تزامنا مع تراجع إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأكد أنه منذ الأيام الماضية تلقت شركات توزيع الكهرباء تعليمات من التحكم القومي بخفض زمن تخفيف الأحمال ساعة واحد يوميا، ومن الممكن أن يتم زيادة موعد التخفيف إلى ساعتين أو أكثر خلال الفترة المقبلة.
وأعلن استمرار استثناء المستشفيات ومراكز وأقسام الشرطة وبعض المدارس والجامعات بعد التنسيق مع المسؤولين لتحديد آلية و موعد التخفيف بعد انتهاء اليوم الدراسي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة تخفيف أحمال الكهرباء عودة انقطاع التيار وزارة الكهرباء طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق في الظلام.. وفاة امرأة بسبب انقطاع الكهرباء وسط صمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
فُجعت مدينة عدن المحتلة فجر اليوم بوفاة امرأة تدعى غانية، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في ظل موجة حر خانقة تضرب المدينة منذ أيام، وسط انهيار تام في الخدمات الأساسية وصمت مطبق من سلطات الاحتلال وحكومة المرتزقة.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن المتوفاة قضت نتيجة الاختناق وارتفاع درجات الحرارة داخل منزلها، بعد انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، في وقتٍ تعاني فيه المدينة من شلل تام في منظومة الكهرباء دون أي بوادر حل من الجهات المسؤولة.
الحادثة ليست الأولى، بل تُضاف إلى سلسلة وفيات وإصابات سجلت خلال الأسابيع الماضية في عدن، نتيجة الانقطاع المتواصل للكهرباء، في ظل تجاهل تام لمعاناة المواطنين الذين يُجبرون على استخدام وسائل بدائية وخطرة للتبريد وسط أجواء خانقة ودرجات حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية.
الناشطون وهيئات حقوقية حمّلوا حكومة المرتزقة والاحتلال الإماراتي والسعودي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة، مؤكدين أن ما يجري ليس مجرد فشل إداري، بل جريمة بحق المدنيين المحرومين من أبسط حقوقهم، محذرين من كارثة صحية قادمة في حال استمرت الأزمة.
وتأتي هذه المأساة في وقتٍ تتصاعد فيه الاحتجاجات الشعبية في عدد من أحياء عدن، وسط مطالبات بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الجهات المسؤولة عن تدمير البنية التحتية ونهب الإيرادات، في مقابل خدمات معدومة وحياة لا تليق بالإنسان.
الصورة في عدن تختصر حال محافظة منكوبة، يُدفع بأهلها إلى الموت البطيء في وضح النهار، بلا كهرباء، ولا ماء، ولا دواء… ولا حتى كلمة عزاء من سلطة لا ترى في الإنسان سوى رقم فائض في سجل التهميش والإهمال.