مديرو "الترصد الوبائي" و"دائرة المنظمات " بصحة حضرموت و"الصحة في بروم ميفع" يقومون بنزول ميداني لمنطقة ميفع
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
قام مساء يوم الأربعاء كل من مدير الترصد الوبائي بمكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتورة رولا باضريس ومدير دائرة المنظمات منسق البنك الدولي بمكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الأستاذ عمر علي باجبار بحضور مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية بروم ميفع الأستاذ سالم أحمد بارميل بنزول ميداني لمنطقة ميفع وذلك بهدف .
وخلال النزول أوضح مدير الترصد الوبائي الدكتورة رولا باضريس أن النزول اليوم لمنطقة ميفع أتى بتوجيهات من قيادة الصحة بالمحافظة ممثلا بمدير عام مكتب الصحة العامة والسكان ساحل حضرموت الدكتور محمد صالح الجمحي، مبينا عن إهتمام مكتب الصحة وحرصه الكبير على متابعة الحالات المريضة المؤكدة والمشتبة من خلال ضباط الترصد في مناطق المديريات وفرق الأستجابة التي تعمل بهذا الخصوص من اجل الحد من انتشار الأمراض واكتشافها مبكرا والقضاء عليها، مشيده بالجهود المبدولة التي يقدمها مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية بروم ميفع والتعامل الأمثل مع الحالات المرضية .
من جانبه أكد مدير دائرة المنظمات منسق البنك الدولي بمكتب الصحة العامة والسكان ساحل حضرموت الأستاذ عمر علي باجبار على اهتمام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة ودعمه الكبير للمرافق الصحية من خلال الدعم الحكومي أو دعم المنظمات الدولية المانحة أو المؤسسات الخيرية الداعمة، موجها مدراء المركز والوحدات الصحية المدعومة إلى استغلال هذا الدعم في تقديم خدمات علاجية وطبية جيدة للمرضى بما يواكب الدعم .
وبدوره أضح مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية بروم ميفع الأستاذ سالم أحمد بارميل عن الجهود المبذولة والعمل المتواصل الذي يقوم به مكتب الصحة في المديرية من خلال تطوير المرافق الصحة، مبينا أن النزول اليوم يأتي بهدف الإرتقاء بمركز الاسهالات المائية الحادة في ميفع وتاهيلة وتطويره بما يحقق تقدم الخدمة العلاجية المطلوبة للمرضى، شاكرا الجهود المبذولة والدعم الكبير والتواصل الدائم من مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت ممثلا في المدير العام الدكتور محمد صالح الجمحي والسلطة المحلية بالمديرية والمتمثلة في المدير العام الدكتور خالد حسن الجوهي، داعيا الجميع إلى العمل والتفاني والمساهمة في تطوير الجانب الصحي والارتقاء بالخدمات بما يواكب الطموح والتطلعات .
رافقهم كل من الأستاذ علي باجوه نائب مدير الرعاية الصحية الأولية بمكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت والأستاذ خالد الكلدي مدير دائرة التثقيف الصحي بمكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت والأستاذ علاء بافضل مدير مكتب المدير العام للصحة بساحل حضرموت والدكتور عبدالله بامهدي منسق الترصد الوبائي بالمديرية
وأعضاء فريق الاستجابة السريعة بالمديرية وضابط الترصد الوبائي بالمركز الصحي ميفع الأستاذ صالح باعساس .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب الصحة العامة والسکان الترصد الوبائی بمکتب الصحة بروم میفع
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يُحمّل الرئاسي والحكومة مسؤولية الانهيار الاقتصادي المتسارع
أكد مؤتمر حضرموت الجامع، السبت، أن معالجة الإنهيار الاقتصادي للعملة الوطنية وتبعاتها الكارثية لم تعد تحتمل التأجيل، وتستدعي تدخلًا فوريًا وفاعلًا من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لوضع معالجات جذرية تكفل الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع، في مدينة المكلا، برئاسة الأمين العام القاضي أكرم نصيب العامري، لمناقشة العديد من القضايا السياسية والتنظيمية والإدارية، إلى جانب استعراض خطة العمل للفصل الثاني من العام 2025م.
وذكر مؤتمر حضرموت الجامع، أن اللقاء وقف أمام حالة التدهور الشامل التي تشهدها حضرموت على المستويات المعيشية والاقتصادية والخدمية، نتيجة تدهور سعر العملة المحلية، وتأخر صرف المرتبات، والتصاعد المتسارع في أسعار السلع والمواد الغذائية، إضافة إلى انهيار الخدمات والبنية التحتية وعجز السلطات الرسمية عن تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وحمّلت الأمانة العامة، الرئاسة اليمنية مسؤولية الانهيار المتواصل في الخدمات الأساسية، لا سيما خدمة الكهرباء، رغم توفر كميات كافية من الوقود (الديزل والمازوت)، معتبرة أن هذا الإخفاق يعكس غياب الإرادة السياسية في تنفيذ القرارات المتعلقة بحضرموت، وتجاهلًا واضحًا لمطالب أبنائها المشروعة، ومن أبرزها تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم بأنفسهم، وهو خيار يحظى بتوافق حضرمي واسع، ويرتكز إلى الإرادة الشعبية ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت.
وحذرت الأمانة العامة من أن استمرار هذا التجاهل سيؤدي حتمًا إلى تصعيد التوتر وتهديد الاستقرار المحلي، داعية في الوقت ذاته إلى تحرك حضرمي واسع ومشروع يهدف إلى انتزاع الحقوق، وعلى رأسها تحقيق الحكم الذاتي كضامن حقيقي لاستقرار حضرموت وتنميتها وازدهارها.