موقع 24:
2025-10-15@04:44:47 GMT

فلسطيني يبكي فقد 3 أجيال من عائلته في الحرب

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

فلسطيني يبكي فقد 3 أجيال من عائلته في الحرب

قال محمد حمدان إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت منزله في غزة، بعد وقت قصير من صلاة العشاء أمس الثلاثاء، وتسببت في مقتل 35 فرداً من 3 أجيال في عائلته الكبيرة.

وأوضح أن أكبر القتلى كان كمال (70 عاماً)، والأصغر رسمي (7 أعوام).
وقال حمدان (50 عاماً) إن منزله انهار جراء الضربة الجوية، بينما كان هو بداخله، وإن عملية انتشاله استمرت ساعة ونصف الساعة، مضيفاً أنه خرج ليكتشف أنه فقد ابنته ملك وأخيه أحمد وابن أخيه وبنات أخيه، والعديد من أبناء عمومته.


وقال وهو يروي لحظة الغارة: "كنت أنا وأخي وابن أخي نجلس مع أخ آخر بعد الصلاة مباشرة، وصرنا فجأة تحت الأنقاض".

خبير أممي: القصف الإسرائيلي على #غزة "جريمة حرب" https://t.co/UVx5xCkX1Y pic.twitter.com/l9KHjL0BIZ

— 24.ae (@20fourMedia) November 8, 2023 وعائلة حمدان واحدة من العديد من العائلات في غزة، التي عانت جراء القصف الجوي والمدفعي غير المسبوق، الذي أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص وفقا للسلطات الصحية في القطاع الصغير المزدحم، الذي تديره حركة حماس.
ويحاصر الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بالكامل تحت غطاء من القصف المستمر منذ أسابيع، والذي طال أيضا مناطق جنوبية مثل خان يونس، حيث تعيش عائلة حمدان.

وبالنسبة لحمدان، كتبت هذه الحرب النهاية لكل ما كان عزيزاً عليه. وقال: "نشأنا هنا وعشنا مع هؤلاء الأطفال. لم أكن أتخيل أن يحدث كل هذا الدمار".
وبُنيت خان يونس كمخيم للاجئين في عام 1948 عندما فر الفلسطينيون، ومنهم عائلة حمدان، أو أجبروا على ترك منازلهم خلال القتال، الذي صاحب قيام دولة إسرائيل.


وشهد قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين اندلاع القتال بشكل دوري بين إسرائيل وحماس، واعتادت أجيال متعاقبة من اللاجئين الفلسطينيين، الذين يشكلون أكثر من نصف عدد السكان البالغ 2.3 مليون نسمة، على مشاهد سقوط الصواريخ وقذائف المدفعية.
وفي ظل هذه المعاناة الممتدة منذ عشرات السنين امتدت عائلة حمدان وصار منزلها في خان يونس محور حياتها. وقال حمدان: "كنا نلعب مع الصغار والكبار. وكنا نجلس في الخارج خلال فصل الصيف. وفي بعض الأحيان كنا نوقد مشعلا. ولكن انظر الآن. لم يبق سوى الدمار".

حرب #غزة تحرم 300 ألف طفل من التعليم https://t.co/o4nkUC8gd3 pic.twitter.com/YP4YjH2u9E

— 24.ae (@20fourMedia) November 8, 2023 وقال إن أخيه أحمد وابن أخيه حمدان، اللذان كانا يجلسان معه عند انهيار المنزل، لقيا حتفهما.
وبعد انتشاله وجد حمدان نفسه أمام مشهد دمار شامل. وقال "اعتقدت أننا الوحيدون الذين أصيبوا، لكن بعد ذلك اكتشفت أن الحي بأكمله قد تعرض للقصف".
وأضاف أن معظم أفراد عائلتي أبو ستة وأبو سلطان، وهما من جيرانه، سقطوا أيضا بين قتيل وجريح.
وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في حملتها العسكرية، لكنها تقول إن مقاتلي حماس ينشطون في كثير من الأحيان داخل المناطق السكنية.
وأُصيب العديد من أقارب حمدان، ولا يعرف متى أو ما إذا كانوا سيخرجون من المستشفى.
وقال: "كنا نتزاور ونجلس معا، ونوقد المشعل ونتناول الإفطار معا، كنت أزور أخي وأختي. الآن لم يبق أحد، لا أخت ولا أخ".
ويتذكر حمدان بشكل خاص ابنته ملك (12 عاماً) وابنتي عمومتها تالا وسيلا. وقال "كنت أحبهن وكن يحبونني. اعتدن المجيء واللعب والضحك لكني فقدتهن الآن".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُفرج عن 1986 أسيرًا فلسطينيًا تنفيذًا لاتفاق وقف الحرب

أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن استكمال عملية الإفراج عن 1986 أسيرًا فلسطينيًا، في إطار تنفيذ الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مؤخرًا في قمة شرم الشيخ للسلام.

 

وأوضحت السلطات أن عملية الإفراج تمت وفق الجدول الزمني المحدد مسبقًا، وبالتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية المعنية، وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان سير العملية بسلاسة.

 

صحة غزة: عشرات الجرحى والضحايا لا يزالون تحت الأنقاض


أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، أنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع ارتفعت إلى 67,869 شهيدًا و170,105 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وذلك وفق التقرير الإحصائي الصادر عن الوزارة بتاريخ 13 أكتوبر 2025.

وأضافت الوزارة أنّ مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 63 شهيدًا، بينهم 60 تمّ انتشالهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 39 إصابة جديدة.

 

وأشارت إلى أنّ عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، في ظل عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة، نتيجة الدمار الواسع واستمرار تعثّر الوصول إلى بعض المناطق المتضررة.

 

الإفراج عن الأسرى

وفي سياق متصل قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، إن أكثر من 7000 موظف حكومي يشاركون في التحضيرات الواسعة لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

 

وأكد المكتب، في بيان له، أن التحضيرات الحكومية تسير على قدم وساق لاستقبال الأسرى الفلسطينيين الأبطال الذين سيفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بمشاركة أكثر من 7000 موظف حكومي من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.

 

ولفت إلى أن الجهود تشمل تنسيقاً شاملاً بين الوزارات الصحية والخدمية والأمنية والإغاثية والإعلامية لضمان حسن التنظيم والاستقبال اللائق بالأسرى الذين صمدوا فترات طويلة في وجه السجان الإسرائيلي، وبما يعكس التقدير الوطني والشعبي لهم.

 

واستطرد البيان: إن هذه الاستعدادات تمثل جهداً وطنياً جامعاً تشارك فيه المؤسسات الحكومية كافة، في إطار خطة متكاملة تُعنى بالجوانب الإنسانية والخدمية والإدارية والإعلامية، لتأمين عملية الاستقبال وتوفير كل مقومات الراحة والرعاية للأسرى وعائلاتهم».

 

وأكد المكتب الحكومي أن استقبال الأسرى هو واجب وطني وأخلاقي، وأن هذه التحضيرات تأتي انسجاماً مع رسالة الوفاء والتقدير لتضحياتهم، ومع التزام الحكومة الراسخ بخدمة شعبنا الفلسطينية في كل الميادين، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تعكس وحدة الموقف الفلسطيني وتمسكه بحقوقه وثوابته.

 


 

 

حماس: غزة والمقاومة فرضت المعادلات بانتهاء الحرب وتبادل الأسرى

 

 

 

 

نتنياهو: ترامب لعب دورًا حاسمًا في إعادة بقية المحتجزين من غزة

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو بخان يونس في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال وسط خان يونس
  • ضمن اتفاق وقف الحرب.. الإفراج عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال
  • إسرائيل تُفرج عن 1986 أسيرًا فلسطينيًا تنفيذًا لاتفاق وقف الحرب
  • أسرى محررون من السجون الإسرائيلية يصلون خان يونس
  • في وداع صالح الجعفراوي.. العالم العربي يبكي رحيل جندي الإعلام برصاصات فلسطينية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرق خان يونس
  • طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب
  • مصرع عامل وإصابة 2 أخرين بسبب انقطاع واير سقاله بالمنوفية
  • بالصور.. ماذا تركت الحرب في غزة بعد أن خمد صوت القصف؟