موقع 24:
2025-07-01@17:59:43 GMT

فلسطيني يبكي فقد 3 أجيال من عائلته في الحرب

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

فلسطيني يبكي فقد 3 أجيال من عائلته في الحرب

قال محمد حمدان إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت منزله في غزة، بعد وقت قصير من صلاة العشاء أمس الثلاثاء، وتسببت في مقتل 35 فرداً من 3 أجيال في عائلته الكبيرة.

وأوضح أن أكبر القتلى كان كمال (70 عاماً)، والأصغر رسمي (7 أعوام).
وقال حمدان (50 عاماً) إن منزله انهار جراء الضربة الجوية، بينما كان هو بداخله، وإن عملية انتشاله استمرت ساعة ونصف الساعة، مضيفاً أنه خرج ليكتشف أنه فقد ابنته ملك وأخيه أحمد وابن أخيه وبنات أخيه، والعديد من أبناء عمومته.


وقال وهو يروي لحظة الغارة: "كنت أنا وأخي وابن أخي نجلس مع أخ آخر بعد الصلاة مباشرة، وصرنا فجأة تحت الأنقاض".

خبير أممي: القصف الإسرائيلي على #غزة "جريمة حرب" https://t.co/UVx5xCkX1Y pic.twitter.com/l9KHjL0BIZ

— 24.ae (@20fourMedia) November 8, 2023 وعائلة حمدان واحدة من العديد من العائلات في غزة، التي عانت جراء القصف الجوي والمدفعي غير المسبوق، الذي أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص وفقا للسلطات الصحية في القطاع الصغير المزدحم، الذي تديره حركة حماس.
ويحاصر الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بالكامل تحت غطاء من القصف المستمر منذ أسابيع، والذي طال أيضا مناطق جنوبية مثل خان يونس، حيث تعيش عائلة حمدان.

وبالنسبة لحمدان، كتبت هذه الحرب النهاية لكل ما كان عزيزاً عليه. وقال: "نشأنا هنا وعشنا مع هؤلاء الأطفال. لم أكن أتخيل أن يحدث كل هذا الدمار".
وبُنيت خان يونس كمخيم للاجئين في عام 1948 عندما فر الفلسطينيون، ومنهم عائلة حمدان، أو أجبروا على ترك منازلهم خلال القتال، الذي صاحب قيام دولة إسرائيل.


وشهد قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين اندلاع القتال بشكل دوري بين إسرائيل وحماس، واعتادت أجيال متعاقبة من اللاجئين الفلسطينيين، الذين يشكلون أكثر من نصف عدد السكان البالغ 2.3 مليون نسمة، على مشاهد سقوط الصواريخ وقذائف المدفعية.
وفي ظل هذه المعاناة الممتدة منذ عشرات السنين امتدت عائلة حمدان وصار منزلها في خان يونس محور حياتها. وقال حمدان: "كنا نلعب مع الصغار والكبار. وكنا نجلس في الخارج خلال فصل الصيف. وفي بعض الأحيان كنا نوقد مشعلا. ولكن انظر الآن. لم يبق سوى الدمار".

حرب #غزة تحرم 300 ألف طفل من التعليم https://t.co/o4nkUC8gd3 pic.twitter.com/YP4YjH2u9E

— 24.ae (@20fourMedia) November 8, 2023 وقال إن أخيه أحمد وابن أخيه حمدان، اللذان كانا يجلسان معه عند انهيار المنزل، لقيا حتفهما.
وبعد انتشاله وجد حمدان نفسه أمام مشهد دمار شامل. وقال "اعتقدت أننا الوحيدون الذين أصيبوا، لكن بعد ذلك اكتشفت أن الحي بأكمله قد تعرض للقصف".
وأضاف أن معظم أفراد عائلتي أبو ستة وأبو سلطان، وهما من جيرانه، سقطوا أيضا بين قتيل وجريح.
وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في حملتها العسكرية، لكنها تقول إن مقاتلي حماس ينشطون في كثير من الأحيان داخل المناطق السكنية.
وأُصيب العديد من أقارب حمدان، ولا يعرف متى أو ما إذا كانوا سيخرجون من المستشفى.
وقال: "كنا نتزاور ونجلس معا، ونوقد المشعل ونتناول الإفطار معا، كنت أزور أخي وأختي. الآن لم يبق أحد، لا أخت ولا أخ".
ويتذكر حمدان بشكل خاص ابنته ملك (12 عاماً) وابنتي عمومتها تالا وسيلا. وقال "كنت أحبهن وكن يحبونني. اعتدن المجيء واللعب والضحك لكني فقدتهن الآن".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

شاب يطلق النار على أسرته بسبب غسل الصحون

وكالات

شهدت مدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية حادثة مأساوية هزّت المجتمع المحلي، بعدما أقدم شاب يُدعى جيراردو خيمينيز-ريكو (32 عامًا) على ارتكاب جريمة مروّعة بحق أفراد أسرته، أسفرت عن مقتل شقيقته وإصابة والديه بجروح خطيرة، عقب جدال بسيط حول الأعمال المنزلية.

وبحسب تحقيقات الشرطة وسجلات المحكمة، اندلع الخلاف عندما طلب والد المتهم منه القيام بغسل الصحون، إلا أن الأخير رفض، بحجة أن “السباكة لا تعمل”، وهو ما تسبب في تصاعد التوتر داخل المنزل. ومع اشتداد النقاش، طلب الأب من ابنه مغادرة المنزل، إلا أن الشقيقة جوسلين (22 عامًا) تدخلت لدعم والدها، لتتطور الأمور بشكل مأساوي.

فاجأ خيمينيز-ريكو عائلته بإخراج سلاح ناري كان يخفيه، ليُطلق النار أولاً على والده، ثم يُوجه رصاصاته نحو شقيقته، التي لفظت أنفاسها في الحال متأثرة بإصابات متعددة في الصدر والرئتين والذراع. وعندما دخلت والدته إلى الغرفة بعد سماع دوي الطلقات، أصيبت بدورها برصاصة، رغم زعمه لاحقًا أنه لم يكن يقصد إيذاءها.

التحقيقات كشفت أن الشاب كان يشعر بالعزلة والانزعاج بعد أن عادت عائلته مؤخرًا من إجازة طويلة في المكسيك دون أن يُرافقهم، كما أشار إلى أنه يعاني من البطالة ويتعرض لما وصفه بـ”التنمر العائلي”، ما زاد من شعوره بالرفض والانفجار الداخلي.

في وقت لاحق، أقر المتهم بذنبه في المحكمة بتهم القتل غير العمد من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل، والتسبب في إصابة متهورة، ليُحكم عليه بالسجن لمدة 35 عامًا، يليها 19 عامًا من المراقبة تحت إشراف السلطات.

وفاة الشابة جوسلين تركت أثرًا بالغًا في العائلة والمجتمع، خاصة أنها كانت أمًا لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وتطمح إلى دراسة التمريض. وقد أطلق خطيبها حملة تبرعات لدعم الطفلة وعائلة الفقيدة، جمعت حتى الآن أكثر من 18,700 دولار عبر منصة GoFundMe.

مقالات مشابهة

  • تقارير إعلامية: حدث أمني صعب في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • هدف مالكوم يُبكي عائلته فرحًا ويُلهب مشاعر الهلاليين .. فيديو
  • أول حوار لوسيلة أمريكية.. عراقجي: لن نستأنف التفاوض تحت القصف.. والتخصيب مسألة كرامة وطنية
  • في يوم واحد.. 81 شهيدًا فلسطينيًا في قصف الاحتلال على قطاع غزة
  • كيف تغلّبت المقاومة على تقدم الاحتلال من محاور عدة بخان يونس؟
  • 3 أجيال فى لحظة واحدة.. حادث مروع يقتل أسرة كاملة والداخلية تضبط السائق
  • شاب يطلق النار على أسرته بسبب غسل الصحون
  • شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
  • رئيس البرلمان الإيراني: تصريحات ترامب بلا مصداقية.. وإيران تواجه حربًا نفسية ودعائية منظمة
  • مقتل عدة أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة