أستاذ جراحة عظام: مادة حارقة تقضي على اللحم والجلد في الحالات القادمة من غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد عبد العزيز، أستاذ جراحة العظام بكلية طب قصر العيني، عن أوضاع مصابي غزة الذين جاءوا إلى مصر للعلاج، قائلا إن إصابات الحالات جسيمة وتتواجد في مناطق متفرقة من الجسم، وكل الحالات بها حروق بمساحات بأعماق مختلفة فضلا عن الكسور في أماكن مختلفة كالعمود الفقري والأطراف والحوض، علاوة على بتر الأطراف وفقد للحم والعظام والجلد في أماكن كثيرة للغاية.
وأضاف عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc» تقديم الإعلامية شيرين عفت عبر فضائية «dmc»، أن هناك احتمالية لوجود مادة حارقة أو الفسفور الأبيض تُحدث فقدانا في اللحم أو العظام أو الجلد، مشيرا إلى أن تلك الحالات تحتاج لجراحات ميكروسكوبية تنتقل من خلالها العضلات والجلد من محاولة لمنع وصول الحالات إلى البتر.
كل الإصابات مصورةوتابع بأن كل الإصابات سالفة الذكر مصورة، وكل الإصابات جسيمة تفوق الخيال فلا يوجد شخص يعاني من إصابة واحدة، والعمليات للحالة الواحدة تستغرق ساعات طويلة للغاية وتُقام بواسطة عدد كبير من الأطباء في تخصصات مختلفة، مشيرا إلى أن الإصابات تهدد الحياة وكل المحاولات التي يجرى هدفها استبقاء الأعضاء وتغطية اللحم والجلد وتثبت الكسور وهذه الحالات تحتاج إلى مشوار كبير للغاية من العلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الفسفور الأبيض العظام الجلد طب قصر العيني مصر
إقرأ أيضاً:
غرست ورودًا تحمل اسمها.. الأميرة كيت تتحدث عن تجربتها الصعبة للغاية في التعافي من السرطان
(CNN)-- تحدثت الأميرة كاثرين، أميرة ويلز، عن تجربتها "الصعبة للغاية" في أعقاب العلاج الكيميائي خلال أول ظهور علني لها منذ انسحابها المفاجئ من سباق "Royal Ascot" قبل أسبوعين.
وخلال زيارة إلى حديقة صحية في مستشفى كولشيستر، في إسيكس، إنجلترا، الأربعاء، قالت الأميرة للمرضى: "تتظاهرون بالشجاعة والصمود خلال العلاج، وينتهي العلاج ثم تشعرون وكأنكم تقولون: أستطيع المضي قدمًا والعودة إلى طبيعتي".
وأضافت: "لكن في الواقع، المرحلة التي تلي العلاج صعبة للغاية، فأنتم لا تعودون بالضرورة تحت إشراف الفريق الطبي، لكنكم لا تستطيعون العمل بشكل طبيعي في المنزل كما كنتم تفعلون في السابق".
وزارت كيت حديقة المستشفى في جنوب شرق إنجلترا "للاحتفال بالقوة العلاجية المذهلة للطبيعة"، وفقًا لقصر كنسينغتون.
وخلال الزيارة، التقت الأميرة أيضًا بالمرضى والموظفين، في مركز رعاية مرضى السرطان بالمستشفى: "لفهم دور الحدائق في مرافق الرعاية الصحية في تعزيز النتائج الصحية الجيدة، والوقاية من سوء الحالة الصحية، وزيادة فترة التعافي"، وفقًا للقصر.
وأكدت كيت، البالغة من العمر 43 عامًا، على أهمية الطبيعة في رحلتها الصحية خلال العام الماضي.
وكشفت كيت عن تشخيص إصابتها بالسرطان، وأنها بدأت العلاج الكيميائي في مارس/ آذار2024. وأثناء خضوعها للعلاج، ابتعدت عن الحياة العامة، ولم تظهر إلا في مناسبات نادرة صيف العام الماضي، وفي سبتمبر/ أيلول أعلنت أنها أكملت العلاج الكيميائي.
وعلى الرغم من ظهورها أكثر هذا العام، يُفهم أن أميرة ويلز تعمل على إيجاد التوازن المناسب مع عودتها إلى واجباتها العامة بعد العلاج.
وتزامنت زيارة كيت لمستشفى كولشيستر، مع قبول المستشفى تبرعًا بـ 50 شتلة ورد مُهجّنة خصيصًا سُميت باسمها من قِبل "الجمعية الملكية للبستنة"، وأطلق عليها "وردة كاثرين"، وزرعت بعضًا منها.
وستُستخدم عائدات بيع هذه الورود لدعم جمعية "رويال مارسدن" الخيرية للسرطان، في إنشاء برنامج متخصص لمساعدة المرضى على التعايش مع المرض بشكل جيد، وبعد انتهاء علاجهم.