التقى رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة امس رئيس بعثة صندوق النقد الدولي ردن رون فان رودن، الذي يزور الأردن حاليا، للتفاوض حول إتمام المراجعة السابعة ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولي.


و بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس” جاء اللقاء في سياق التفاوض بين الأردن والصندوق، حول برنامج وطني جديد للإصلاح الاقتصادي لقرب انتهاء البرنامج الحالي.


وأوضح رئيس الوزراء الأردني أن البرنامج الجديد يهدف إلى تعزيز نمو الاقتصاد الوطني وفتح فرص وظيفية وتحقيق المتطلبات التمويلية، لافتاً النظر إلى أن البرنامج الجديد - في حال إقراره - سيكون على نفس نهج البرنامج السابق ولن يترتب عليه زيادة على الضرائب أو فرض ضرائب جديدة، بل سيسعى لتعزيز إيرادات المالية العامة عبر محاربة التهرب والتجنب الضريبي.
مما يذكر أن الأردن أنهى بنجاح ست مراجعات سابقة مع صندوق النقد الدولي، دون تأخير ودون أي زيادة للضرائب أو فرض ضرائب جديدة على المواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني الإصلاح الاقتصادى الدكتور بشر الخصاونة السعودية المالية العامة النقد الدولي صندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

الملك الأردني في اجتماع أمني رفيع: لن نسمح بالتشكيك بمواقفنا الثابتة تجاه قضايا الأمة

شدّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على موقف بلاده الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة، مؤكداً أن الأردن “لن يسمح لأحد باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك في مواقفه الوطنية والقومية الراسخة”.

وجاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى صباح الأحد في قصر الحسينية، حضره رؤساء السلطات الثلاث وقادة الأجهزة الأمنية وكبار المسؤولين في الدولة، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد جراء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وشدد الملك عبد الله الثاني، على أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية والوعي العام، في مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة أو محاولات بث الشكوك والانقسام، مشيراً إلى أن “أمن واستقرار الأردن فوق كل اعتبار”.

كما وجّه جميع مؤسسات الدولة إلى تكثيف الجهود للتخفيف من آثار التصعيد الإقليمي، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، في ظل الارتفاع العالمي في أسعار الطاقة والغذاء، وموجات التضخم التي تلقي بظلالها على دول المنطقة.

وفي الملف السياسي، أكد الملك عبد الله أن موقف الأردن الداعم للسلام العادل والدائم لم يتغير، مشدداً على أن السبيل الوحيد للاستقرار الإقليمي هو التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو “الصراع الجوهري في المنطقة”، معتبراً أن عدم معالجته سيبقي المنطقة عرضة للانفجار واللا استقرار.

ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وخفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية بوساطة أممية ودولية فاعلة.

هذا وضمّ الاجتماع كبار المسؤولين في الدولة، من بينهم رئيس الوزراء جعفر حسان، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إلى جانب رؤساء الأجهزة القضائية والأمنية، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، ووزير الخارجية أيمن الصفدي.

ويمثّل هذا الاجتماع رسالة سياسية وأمنية واضحة من القيادة الأردنية مفادها أن الأردن يظل صوتاً للعقلانية والاعتدال، لكنه في ذات الوقت يقف بثقة وصلابة دفاعاً عن أمنه ومبادئه، وأنه لن يسمح بأي محاولة لزعزعة استقراره أو التشكيك في مواقفه التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رزيق يبحث مع خبراء صندوق النقد الدولي تطور السياسة التجارية وآفاق الإنفتاح الإقتصادي
  • صندوق النقد الدولي يقر تمويلا بقيمة 1.3 مليار دولار لبنغلاديش
  • «صندوق النقد»: الضربات الأمريكية على إيران تضر آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى
  • الملك الأردني في اجتماع أمني رفيع: لن نسمح بالتشكيك بمواقفنا الثابتة تجاه قضايا الأمة
  • صندوق النقد يحذر من مخاطر اقتصادية جراء الضربات الأمريكية على إيران
  • الجيش الإيراني: أسقطنا 130 مسيرة إسرائيلية منذ بدء الحرب
  • مديرة صندوق النقد تحذر من مخاطر اقتصادية أوسع جراء ضربات أمريكا على إيران
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي
  • رئيس الوزراء يدّشن الأعمال التحضيرية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
  • رئيس الوزراء البريطاني: البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي