الحكومة تجدد مطالبتها للأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها من مناطق الحوثي بالحديدة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
جددت الحكومة اليمنية، الأربعاء، مطالبتها للأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" إلى المناطق المحررة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لميليشيا الحوثي.
جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء مايكل بيري، حيث اطلع على نشاط البعثة والقضايا المتصلة بمهامها، ومسار مواءمة عملها وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشدد رئيس الوزراء اليمني، على ضرورة الرقابة على موانئ الصليف والحديدة، واتخاذ مواقف حازمة من عمليات تهريب الأسلحة من إيران إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية.
كما أكد أهمية عمل البعثة على إسناد جهود الحكومة لنزع الألغام التي زرعتها الميليشيات بكثافة وعشوائية في الحديدة.
بدوره عبر رئيس بعثة الأمم المتحدة عن تقديره لتعاون ودعم الحكومة.. مؤكدا التزام البعثة بالعمل وفقا لقرار ولايتها ودعم جهود المبعوث الدولي في مسار السلام، واستعدادها معالجة كافة التحديات والإشكاليات بالشراكة مع الحكومة.
وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في 13 ديسمبر 2018، بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة وميليشيا الحوثي، وتعمل مع لجنة الانتشار المكونة من الطرفين على تنفيذ الاتفاق.
وأخفقت البعثة منذ ذلك الوقت في تحقيق أي اختراق أو نجاح لدعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة، والإشراف على إعادة نشر القوات في مدينة ومواني الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، في ظل استمرار رفض ميليشيا الحوثي تنفيذ بنود الاتفاق، بحسب اتهامات الحكومة الشرعية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي الحديدة البعثة الأممية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تصفي أكاديميا من الحديدة في صنعاء
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على قتل الاكاديمي محسن الدوش وصب مادة "الأسيد" عليه في صنعاء.
ونعى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الدكتور محسن الدوش" الذي ينحدر من محافظة الحديدة، وكان يعمل مدرسًا في عدد من الجامعات اليمنية وباحث دكتوراه، ومشرف على مركز إقراء لحفظ القرآن الكريم، معتبرين ما حدث له بالجريمة الغادرة.
الناشطون أكدوا الضحية لم يكن له أي خصومات مع أحد، معتبرين هذه الجريمة تأكيد على أن المواطنين في المناطق المنكوبة بالمليشيا يعيشون بلا أمن ولا أمان.