أستاذ في العلوم السياسية: مصر طرف أساسي في كل تطورات القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، إنّ رؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابتة حيث تتبناها منذ تأجج الصراع العربي الإسرائيلي حتى يومنا هذا في ظل التطورات المختلفة للقضية.
مصر الحاضنة السياسية والدبلوماسية والإنسانية لفلسطينوأضاف سلامة ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «مصر كانت الطرف الأساسي في كل هذه التطورات، وكانت الحاضنة السياسية والدبلوماسية والإنسانية لفلسطين، والمبدأ الأساسي الذي استقرت عليه الدبلوماسية المصرية أو السياسة المصرية هو حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 بحيث تكون لفلسطين دولة عاصمتها القدس الشرقية».
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس: «مصر في قلب الصراع العربي الإسرائيلي ولم تخرج من دائرة هذا الصراع منذ تأججه حتى يومنا هذا، رغم أن هناك اتفاقية تسوية بين مصر وإسرائيل، ولكن هذه الاتفاقية أنهت حالة الحرب ولكنها لم تنهِ حالة الصراع، بدليل ما شهدناه من تهديدات إسرائيلية بالتهجير القسري لأهالي غزة إلى سيناء وهذا يدل على أن مصر مازالت مستهدفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية فلسطين الاحتلال الصراع العربي الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
برلماني: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للتفاوض
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، لكن من منطلق الوعي الكامل بطبيعة المرحلة، والمسؤولية التي تتحملها تجاه شعبها وأمنها القومي أولاً، لافتا إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة قطع الطريق على كل من تسول له نفسه التقليل من الدور المصري في دعم القضية.
وأوضح القطامي في بيان له ، أن مصر بذلت ولا تزال جهودا حثيثة على كافة المحافل الدولية لضمان تحقيق السلام العادل والشامل، المبني على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، حيث خاضت الدبلوماسية المصرية معركة حقيقية على مختلف الأصعدة الدولية والإقليمية للدفاع عن القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وذلك في ظل تحديات وضغوط غير مسبوقة.
وتابع عضو مجلس النواب:" كثفت مصر جهودها الدبلوماسية منذ اللحظة الأولى لتصاعد الأحداث في قطاع غزة، مستخدمة ثقلها السياسي لفتح قنوات اتصال مع الأطراف الفاعلة والضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وإنشاء ممرات آمنة للجرحى والمصابين، ولم تقتصر التحركات المصرية على الجانب الإنساني فحسب، بل امتدت لتشمل مواجهة حازمة لحملات التشويه ومحاولات فرض حلول تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأشاد عضو مجلس النواب، بالدور المصري الرافض للتهجير، وهو ما يؤكد التزام مصر الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة بكل السبل المتاحة.