سلطت شبكة "سي ان ان" الأمريكية، الخميس، الضوء علي رفض عدد من الدول والمنظمات الدولية للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وسط احتدام الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن ماليزيا ستحافظ على علاقاتها مع المقاومة الفلسطينية ولن تعتبرها منظمة إرهابية.

وجاء تعليق إبراهيم ردا على سؤال أحد المشرعين بشأن ما إذا كانت ماليزيا ستخاطر بتداعيات اقتصادية في ظل دعوات الولايات المتحدة، بما في ذلك مشروع قانون مقترح، لتضييق الخناق على المؤيدين الأجانب للمقاومة الفلسطينية.

وأكد إبراهيم: "لن أقبل أي تهديدات"، في إشارة إلى قانون أمريكي لمنع التمويل الدولي للمقاومة الفلسطينية، الذي أقره مجلس النواب الأسبوع الماضي لكنه لا يزال بحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ.

وأضاف أن: "هذا الإجراء أحادي الجانب وغير صحيح، لأننا كأعضاء في الأمم المتحدة نعترف فقط بالقرارات التي يتخذها مجلس الأمن الدولي."

وأشارت الشبكة إلي أن ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، وإندونيسيا المجاورة، مثل العديد من دول الشرق الأوسط، مؤيدا صريحا للقضية الفلسطينية منذ عقود.

وقالت ماليزيا منذ فترة طويلة أنها لن تعترف دبلوماسيا بإسرائيل حتى يتم التوصل إلى حل حقيقي لدولتين يمنح الفلسطينيين دولتهم.

فيما قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب خلال الشهر الماضي.

بينما حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إسرائيل من أنه لا يمكنها إعادة احتلال غزة بعد انتهاء الحرب مع المقاومة الفلسطينية، وفقا لـ"بي بي سي".

وقال إنه لا ينبغي أن يكون هناك نزوح قسري أو حصار أو تقليص للأراضي.

وخلال اجتماع في العاصمة اليابانية طوكيو، أعلن وزراء خارجية دول مجموعة السبع أنهم يدعمون الممرات الإنسانية لتسهيل المساعدة التي تمس الحاجة إليها والسماح للمدنيين بالتحرك والإفراج عن الرهائن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية إسرائيل جرائم حرب ماليزيا

إقرأ أيضاً:

مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين

وقّع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، الذين يتبعون تيارات دينية متعددة، على رسالة تدعو إسرائيل إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس الأحد، فإنّ مئات من الحاخامات (رجال دين يهود) في مختلف أنحاء العالم وقعوا على رسالة، جاء فيها أنّ "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة".

وأوضحوا في الرسالة: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب".

ووصفت الرسالة ما اعتبرته "تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة"، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين، بأنه "يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية".

ورغم تأكيد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن إسرائيل تتسبب في تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، فإن حكومة بنيامين نتنياهو زعمت تنفيذ إجراءات لتسهيل دخول المساعدات، منها فتح ممرات جديدة وإلقاء مساعدات من الجو وتحديد فترات وقف إطلاق نار مؤقتة.

كما انتقدت الرسالة سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، ودعت إلى وقف عنف المستوطنين وملاحقة المعتدين من بينهم.

واختُتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلًا سلميا للمنطقة.

وتأتي الرسالة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.

ويعيش قطاع غزة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه وفي التاريخ المعاصر، حيث تتداخل حالة التجويع القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

إعلان

وتشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين
  • مسؤول أممي: على إسرائيل إنهاء وجودها بالأرض الفلسطينية المحتلة
  • منذ عهد مبارك .. النائب محمد أبو العينين يكشف مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء
  • وزير خارجية بريطانيا: هدن إسرائيل الإنسانية لا تكفي لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة
  • نائب بولندي ينتقد موقف بلاده من جريمة الابادة التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة
  • بين تراجع الجيش واستمرار المجاعة.. هكذا تبحث إسرائيل عن مخرج من حرب غزة
  • سيف الدولة لـعربي21: الأنظمة العربية تعاني من التبعية.. والمقاومة الفلسطينية وحدها من تحمي الأمة
  • بعد إعلان فرنسا.. خريطة بأسماء الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية
  • حماس: الكرة الآن في ملعب إسرائيل وهذه هي النقطة المركزية في النقاشات الأخيرة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بأبشع صورها في قطاع غزة