أمر الرئيس السنغالي ماكي سال باتخاذ إجراءات طارئة لوقف التدفق المتزايد للمهاجرين الذين يذهبون إلى الزوارق للوصول إلى أوروبا.

وطلب سال من الحكومة، "اتخاذ تدابير أمنية واقتصادية ومالية واجتماعية طارئة لتحييد مغادرة المهاجرين من الأراضي الوطنية"، وفقا لبيان صدر بعد مجلس الوزراء.

وسيشمل هذا الجهد وزراء الداخلية والقوات المسلحة والشباب والثروة السمكية، وفقا للبيان، الذي يشير أيضا إلى الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير النظامية التي قدمتها الحكومة في يوليو.

وتواجه السنغال، وهي دولة في غرب أفريقيا يسعى الرئيس سال جاهدا لوضعها على طريق الظهور، طوفانا من المغادرين عن طريق البحر متجهين إلى جزر الكناري، وهي أرخبيل إسباني وبوابة إلى أوروبا.

عدة مرات في الأسبوع ، تبلغ الصحافة عن وصول القراصنة إلى جزر الكناري ، أو اعتراضات أو عمليات إنقاذ في المحيط الأطلسي ، قبالة السنغال أو في المياه التي تقترب من جزر الكناري. وقد أدت هذه الهجرة الخطيرة إلى سلسلة من المآسي.

منذ بداية الأسبوع، أبلغت الصحافة مرة أخرى عن اختفاء عدد كبير من المهاجرين من بارغني، على الساحل الشرقي لداكار. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الحصول على تأكيد لحالات الاختفاء هذه من السلطات.

أصبحت قضية الهجرة موضوعا في الحملة الجارية للانتخابات الرئاسية في فبراير 2024. ورئيس الوزراء أمادو با هو مرشح المعسكر الرئاسي لخلافة السيد سال.

شهدت جزر الكناري عددا قياسيا من المهاجرين الوافدين منذ عام 2006، حيث وصل 30,705 أشخاص بين 1 يناير و 31 أكتوبر، أي أكثر من ضعف (+111٪) الرقم المسجل في نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية.

ثلثاهم من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وفقا لخفر السواحل الأوروبي ووكالة حرس الحدود فرونتكس. السنغاليون، إلى جانب المغاربة، هم الوافدون الجدد الأكثر عددا، وفقا لفرونتكس والعديد من المنظمات غير الحكومية الإسبانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس السنغالي ماكي سال جزر الکناری

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض تقرير الطاقة الذرية وتتعهد باتخاذ الإجراءات المناسبة

رفضت إيران، اليوم السبت، ما ورد في تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، متهمة الوكالة بالخضوع لضغوط سياسية وترويج مزاعم قديمة تستند إلى معلومات مصدرها إسرائيل.

وأصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانا مشتركا أعربتا فيه عن أسفهما إزاء نشر التقرير، الذي اعتبرتاه "مسيّسا"، مشددتين على أن طهران أكدت مرارا وتكرارا عدم وجود أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة.

واعتبرت الخارجية الإيرانية أن التقرير يستند إلى "مزاعم حول أنشطة ومواقع تعود لعقود ماضية"، ولا يعكس مستوى التعاون الحقيقي الذي أبدته إيران للوكالة.

وأضاف البيان أن إيران ستتخذ "التدابير المناسبة" ردا على أي محاولة لاتخاذ إجراءات ضدها خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة.

أنشطة سرية

وكشف تقرير سري أعدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بطلب من مجلس محافظيها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن إيران قامت سابقا بأنشطة نووية غير معلنة استخدمت فيها مواد نووية في 3 مواقع لا تزال قيد التحقيق، إلى جانب مواقع أخرى محتملة، في إطار ما وصفه التقرير بأنه "برنامج نووي منظم غير معلن" استمر حتى أوائل العقد الأول من القرن الـ21.

وأوضح التقرير أن إيران زادت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، مشيرا إلى أن مخزونها من هذا النوع بلغ نحو 409 كيلوغرامات -بزيادة بنسبة تقارب 49% منذ تقرير فبراير/شباط الماضي- وهي كمية كافية لتصنيع سلاح نووي في حال تم تخصيبها إلى مستوى 90%.

إعلان

أما إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بجميع درجاته، فقدر التقرير أنه بلغ 9247.6 كيلوغراما، وهو ما يتجاوز بنحو 45 مرة الحد المسموح به وفق الاتفاق النووي لعام 2015، والذي حدد السقف عند 202.8 كيلوغرام بنسبة تخصيب 3.67%.

إسرائيل تطالب بتحرك دولي

وردا على التقرير، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي باتخاذ "إجراءات فورية" لوقف البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن "البرنامج الإيراني ليس سلميا" وأن "مستوى التخصيب الذي تبلغه إيران لا يبرره أي استخدام مدني".

وأضاف نتنياهو في بيان رسمي: "هذا التقرير يعزز ما قلناه منذ سنوات: إيران مصممة على امتلاك سلاح نووي، ويجب التحرك الآن".

من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه حذر نتنياهو من اتخاذ أي خطوات من شأنها "عرقلة المحادثات مع إيران"، إلا أنه جدد تأكيده أن "إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا"، ملمحا إلى اقتراب الطرفين من التوصل إلى اتفاق.

بالمقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "السلاح النووي غير مقبول" بالنسبة لإيران، قائلا: "إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة. نحن متفقون مع الأميركيين في هذه النقطة".

وشدد عراقجي على أن المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة -والتي عقدت 5 جولات منها بوساطة عمانية منذ أبريل/نيسان- تحقق تقدما رغم التباينات، مشيرا إلى أن إيران "غير واثقة" من التوصل إلى اتفاق قريب، لكنها مستعدة لمواصلة الحوار.

وفي هذا السياق، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن الحديث عن "صفر تخصيب" هو مطلب إسرائيلي، وليس مطروحا في مفاوضات طهران مع واشنطن، مضيفا أن إيران تسعى إلى تطوير قدراتها النووية السلمية، بما في ذلك إنتاج الكهرباء والعلاج الطبي.

وأعلن إسلامي أن إيران تمتلك حاليا محطة نووية في بوشهر بقدرة ألف ميغاواط، وأنتجت نحو 7.3 مليارات كيلوواط/ساعة من الكهرباء في العام الماضي.

إعلان

وأكد أن بلاده تهدف إلى إنتاج 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية خلال 20 عاما، وقد بدأت بالفعل الاستعداد لبناء محطتين جديدتين في الجنوب والشمال.

مقالات مشابهة

  • تكليف المحافظين باتخاذ الخطوات التنفيذية لتفعيل عمل صناديق دعم الزواج
  • البيان الختامي لندوة الحج الكبرى يؤكد ضرورة التبصير بمعنى الاستطاعة الشرعية للحج
  • الرئيس تبون يأمر بإنشاء مركز وطني وملاحق جهوية للأطفال المصابين بالتوحد
  • محافظ تعز يوجّه بتنفيذ خطة طارئة لمواجهة تفشي الأوبئة في المحافظة
  • بيان حكومي: الدبيبة بحث مع وفد من بني وليد  إنهاء مظاهر التسلح خارج الشرعية
  • حماس تطالب باتخاذ قرارات عاجلة تُجبرالاحتلال على وقف آلية المساعدات الدموية
  • مختص يضع خطة مالية لقضاء العيد بأقل الخسائر
  • إيران ترفض تقرير الطاقة الذرية وتتعهد باتخاذ الإجراءات المناسبة
  • الرئيس الشرع يستقبل وفداً سعودياً رفيع المستوى
  • وزير الداخلية الألماني: أوروبا بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين