اجتماع بين مديري الموساد والـCIA ورئيس وزراء قطر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال مصدر مطلع لرويترز إن اجتماعا ثلاثيا عقد في الدوحة، الخميس، بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ورئيس الوزراء القطري لبحث معالم اتفاق على إطلاق سراح الرهائن والوصول لهدنة من الهجوم على غزة.
وأضاف المصدر أن ميزة الاجتماع الثلاثي هي جمع الأطراف الثلاثة معا على طاولة واحدة في وقت واحد لتسريع العملية.
وناقشت المحادثات أيضا السماح باستيراد الوقود لغزة لأغراض إنسانية.
وتقود قطر التي يقيم فيها عدد من الزعماء السياسيين لحماس جهود الوساطة بين حماس ومسؤولين إسرائيليين لإطلاق سراح المحتجزين الذين اقتادتهم الحركة في هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1400 شخص.
والأربعاء، قال مصدر مطلع لرويترز إن هناك مفاوضات تتوسط فيها قطر تجري لتأمين إطلاق سراح عشرة إلى 15 شخصا تحتجزهم حماس مقابل هدنة إنسانية لمدة يوم أو يومين في غزة.
وأضاف المصدر أن المفاوضات تجري بتنسيق مع الولايات المتحدة وإن الهدنة ستسمح لحماس بجمع تفاصيل عن جميع المحتجزين المدنيين وتأمين إطلاق سراح عشرات آخرين.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "العدد الدقيق ما زال غير واضح في هذه المرحلة".
ونقلت رويترز عن مصدر أمني مصري أيضا القول إن من المتوقع وقف إطلاق النار لما يتراوح بين 24 و48 ساعة أو تحديد نطاق العمليات الرئيسية خلال الأسبوع المقبل مقابل إطلاق سراح المحتجزين.
وقال المصدر إن الولايات المتحدة ودول أخرى كثفت الضغوط على إسرائيل لتحقيق هذا.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال، الثلاثاء، إنه حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على وقف القتال لأسباب إنسانية. ودعا وزراء خارجية مجموعة السبع المجتمعون في طوكيو إلى هدنة إنسانية في غزة.
وتقول الأمم المتحدة إن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار بعد تعرضه لضربات جوية واكتظاظه بالمرضى ونفاد العقاقير والوقود.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
قبل اجتماع بروكسل.. 116 منظمة إنسانية تطلق نداء استغاثة وتدعو لتحرك فوري لإنقاذ اليمن من الانهيار
أطلقت 116 منظمة إنسانية دولية وأممية ومحلية، اليوم الثلاثاء، نداءً إنسانياً عاجلاً دعت فيه المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لإنقاذ اليمن من الانهيار، محذّرة من أن البلاد تمرّ بأسوأ مراحلها منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من عشرة أعوام.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عشية انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين، المقرر غداً الأربعاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، والذي تسعى فيه المنظمات إلى حشد التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2025.
وأشار البيان إلى أن اليمن "يقف على حافة الكارثة"، موضحاً أن الخطة الإنسانية لم تُموّل سوى بنسبة تقل عن 10% حتى الآن، الأمر الذي ينذر بحرمان ملايين اليمنيين من المساعدات الحيوية، خاصة الفئات الأشد ضعفاً، من نساء وفتيات ونازحين ومهاجرين وأطفال.
ورغم التحديات المتفاقمة، بما في ذلك شح التمويل، وتردي الوضع الأمني، والقيود المفروضة على حركة العاملين في المجال الإنساني، تواصل المنظمات تقديم مساعدات في مجالات حيوية تشمل الغذاء والمياه والرعاية الصحية والتعليم والحماية، بدعم من المانحين وبالتعاون مع شركاء محليين، لا سيما في المناطق النائية.
وأكدت المنظمات أن الدعم الدولي ساهم في السنوات الماضية بتفادي مجاعات واسعة النطاق، وإنقاذ أرواح تُعد ولا تُحصى، لكنه بات اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، للحفاظ على ما تحقق ومنع انزلاق الوضع إلى مستويات كارثية.
ودعا البيان إلى اغتنام اجتماع بروكسل لتوفير تمويل مرن ومستدام، وتعزيز المساعدات التنموية التي تُمكّن المجتمعات المحلية من الصمود، وتُسهّل وصولها إلى الخدمات الأساسية وفرص كسب العيش.
وشدد على أن إنهاء النزاع يظل المدخل الأساس للخروج من دوامة الأزمة، مطالباً باحترام القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ويأتي هذا التحذير في وقت يستعد فيه الاتحاد الأوروبي لاستضافة اجتماع رفيع المستوى لمناقشة الأزمة اليمنية، وسط تصاعد القلق من استمرار غياب الاستجابة الدولية الكافية، إزاء واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.