عاجل | ساعتين بدلًا من ساعة.. مصدر بالكهرباء يكشف مستجدات تخفيف الأحمال
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
من الصعب توقع استمرار التخفيف من عدمه أو تحديد الموعد الزمني للقطع (ساعة أو ساعتين أو أكثر)، خاصة أن هناك ارتفاع في أسعار الوقود عالميا تزامنا مع تراجع إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقات الجديدة والمتجددة.
عادت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى العمل بنظام ساعتين بدلًا من ساعة واحدة بالنسبة لتخفيف الأحمال، صرح بذلك مصدر مسؤول بإحدى شركات التوزيع.
وتابع: أنه منذ الأيام الماضية تلقت شركات توزيع الكهرباء تعليمات من التحكم القومي بخفض زمن تخفيف الأحمال ساعة واحد يوميا، ومن الممكن أن يتم زيادة موعد التخفيف إلى ساعتين أو أكثر خلال الفترة المقبلة.
وأشار المصدر، إلى أن خطة تخفيف الأحمال يتم تحديد مواعيدها ومواقيتها كل يوم على حدة، منوها إلى أن الخطة يبدأ تطبيقها في بعضالشركات من الـ 11 صباحا إلى 3 فجرا، مع عدم تكرار التخفيف على المناطق مرة أخرى.
وأوضح أن الفصل عن القرى والأرياف ينتهى فى الحادية عشر مساء يوميا، موضحًا أن التعليمات يتم استقبالها من قبل التحكم القومي للكهرباء فى أي وقت حيث يتم من خلالها تحديد موعد ساعة أو ساعتين أو أكثر والتي تقوم شركات توزيع الكهرباء بنتفيذها في المناطق المختفة.
وتستثنى وزارة الكهرباء المستشفيات ومراكز وأقسام الشرطة وبعض المدارس والجامعات بعد التنسيق مع المسؤولين لتحديد آلية وموعدالتخفيف بعد انتهاء اليوم الدراسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة مسؤول ساعتين كهربا الكهرباء والطاقة ممكن الشرطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وزارة الكهرباء والطاقة شركات التوزيع وزارة الكهرباء الفترة المقبلة تخفيف الأحمال خطة تخفيف الاحمال
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق تحت حرارة الصيف وأزمة الكهرباء تفاقم معاناة السكان
تتفاقم أزمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن) بالتزامن مع موجة حر شديدة تضرب المدينة، مما ضاعف معاناة السكان.
أفاد سكان محليون بأن ساعات انقطاع التيار بلغت 21 ساعة يومياً، مقابل ثلاث ساعات تشغيل فقط، ساعة ونصف ليلاً وساعة ونصف نهاراً، مما فاقم من معاناة السكان وأثر بشكل مباشر على كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، ودفع كثيرًا من الشبان إلى النوم فوق أسطح المنازل أو على أرصفة الشوارع هربًا من حرارة الداخل.
وشكا سكان من الوضع المتدهور، مؤكدين أن الانقطاعات المتواصلة حولت حياتهم إلى جحيم، وسط صمت الجهات الرسمية وفشلها المتكرر في تقديم أي حلول جذرية.
وأشاروا إلى أن جدول التشغيل المحدود لا يلبي الحد الأدنى من احتياجات الأسر في ظل درجات حرارة مرتفعة، وانعدام وسائل التبريد في أغلب المنازل.
ورغم المبالغ المالية الضخمة التي تم صرفها خلال السنوات الماضية لتوفير وقود محطات التوليد، إلا أن الأزمة ما تزال تراوح مكانها بل تتصاعد، ما يعكس سوء التخطيط وغياب الشفافية والمحاسبة، ويثير تساؤلات جدية حول مصير تلك الأموال، في ظل استمرار الانهيار الخدمي وتنامي الغضب الشعبي في عدن.