مؤسسة حقوقية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا انتهاكات الدعم السريع في «اردمتا»
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الجنينة – نبض السودان
كشفت منظمة حقوقية أن الحصيلة الأولية لضحايا انتهاكات قوات الدعم السريع في منطقة اردمتا بالجنينة منذ يوم الجمعة الماضي بلغت 1300 قتيل من بينهم اطفال ونساء ومسنين، وأكثر من الفي جريح.
وقالت منظمة الجذور لحقوق الإنسان في تقرير إن قوات الدعم السريع تواصل احتجاز 500 شخصاً، و310 آخرين في عداد المفقودين.
وأكدت المنظمة إن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها هاجمت معسكر اردمتا للنازحين من الجهة الشرقية والغربية يوم الجمعة الماضي قبل انسحاب الجيش. وأحياء الرصافة، والكبري، وحي الإذاعة مما أدى ذلك إلى مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين بالإضافة لنهب الممتلكات وحرق المنازل وتهجير العديد من المدنيين قسرياً الى اتجاهات مختلفة بعضهم تمكنوا من الوصول الي مدينة أدري.
وأكد التقرير إن قوات الدعم السريع واصلت هجماتها على المدنيين بعد سيطرتها على مقر الفرقة 15 في الجنينة يوم السبت خاصة في معسكر اردمتا للنازحين، مشيراً إلى ارتكابها جرائم خطيرة وجسيمة بحق المدنيين العزل مثل القتل، والاغتصاب واحتجاز المدنيين وتعذيبهم بصورة بشعة وأشار التقرير إلى مقتل عدد من رموز الإدارة الأهلية بصورة انتقائية.
ولفت التقرير إن العديد من الفارين تعرضوا لانتهاكات جسيمة في طريقهم إلى أدري التشادية منها عمليات النهب والسلب واغتصاب النساء، وقتل عدد من المدنيين والجثث متناثرة في شوارع اردمنا ومحيط منطقة تراب الأحمر ومنها إلى طريق المؤدي إلى أدري.
وناشد التقرير المجتمع الدولي بضرورة إلزام الدعم السريع بقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وشنت قوات الدعم السريع هجوماً على مقر الفرقة 15 الجنينة منذ يوم الخميس الماضي وتمكنت من السيطرة عليها يوم السبت. ونصب قائد ثاني الدعم السريع عبدالرحيم دقلوا، قائد الدعم السريع عبدالرحمن جمعة قائداً للفرقة 15 الجنينة فيما اعتبرته الإدارة الأمريكية تطوراً مثيراً للقلق بسبب اتهامات موجهة إليه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان .حيث فرضت عليه واشنطن عقوبات على خلفية تلك الانتهاكات
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحصيلة تكشف حقوقية مؤسسة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نزوح أكثر من 2700 أسرة من الخوي بغرب كردفان بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، عن نزوح أكثر من 2700 أسرة من منطقة الخوي بولاية غرب كردفان في السودان، هربًا من المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع.
وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي، أن 2715 أسرة نزحت من مدينة الخوي خلال يومي 29 و30 مايو الماضي، جراء الاشتباكات المستمرة التي اندلعت عقب سيطرة ميليشيا الدعم السريع على المنطقة، والتي شملت هجمات مسلحة وقصفًا بالطائرات المسيّرة، أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين في الجيش السوداني، بينهم قائد متحركات تحرير كردفان.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنةوأشارت المنظمة إلى أن هذه الأسر النازحة لجأت إلى مناطق مختلفة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان في ولاية شمال دارفور، وسط حالة من التوتر الشديد في الأوضاع الميدانية، حسب ما أوردته صحيفة "سودان تربيون".
ويأتي هذا النزوح الأخير بعد أسابيع من نزوح جماعي شهدته المنطقة في 2 مايو الماضي، حين شنّت ميليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفًا على الخوي، ما تسبب في فرار 1678 أسرة آنذاك، بينما دفعت الاشتباكات المستمرة نحو 11،840 فردًا إلى مغادرة البلدة بحثًا عن الأمان.
يُشار إلى أن مدينة الخوي تقع في موقع استراتيجي هام، حيث تربط بين ولاية شمال دارفور عبر طريق رئيسي، وطريق آخر يؤدي إلى مدينة النهود ومنها إلى شرق دارفور، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا في الصراع الدائر بين الأطراف المتنازعة.
وتواصل منظمات الإغاثة الدولية توجيه النداءات لتقديم الدعم الإنساني العاجل للأسر المتضررة، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في المنطقة، في ظل استمرار أعمال العنف والاقتتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.