أطلقت "جماعة الحوثي"، صواريخ باليستية على إيلات الإسرائيلية، حسبما أفاد متحدث عسكري باسم الحوثيين، مساء اليوم الخميس.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، تفعيل صافرات الإنذار في مدينة إيلات.
وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش يُخطط فقط لفترات توقف تكتيكية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مُشيرًا إلى أنها محدودة في الزمان والمكان.
جاءت تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على ادعاء المتحدث باسم البيت الأبيض، بأن إسرائيل ستُشارك يوميًا في هدنة إنسانية لمدة أربع ساعات في جميع أنحاء شمال غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يُوضح تفاصيل الانفجار العنيف في إيلات
أوضح "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، تفاصيل الانفجار العنيف الذي هز مدينة "إيلات"، دون انطلاق صافرات الإنذار، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي: "قبل قليل ضربت قطعة مسيرة مبنى مدنيًا في مدينة ايلات".
وأضاف: "تشخيص القطعة الجوية وتفاصيل الحادث لا يزالان قيد التحقيق".
وحذرت الشرطة الإسرائيلية من احتمال وقع حدث أمني كبير في المدينة.
ووفقًا للقناة 14 الإسرائيلية فإن الانفجار ناتج عن طائرة مسيرة انتحارية، لم يتم تحديد مصدرها بعد.
وكان الجيش الإسرائيلي قال هذا الشهر إنه نشر زوارق مسلحة بصواريخ في البحر الأحمر ضمن تعزيزاته العسكرية، وذلك غداة إعلان حركة الحوثي اليمنية شن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل وتعهدها بتنفيذ المزيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الاحتلال
الحوثيين
الحوثي
إيلات
بوابة الوفد
جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: “الحوثيون حققوا “نصراً مزدوجًا” وكسروا نظرية الردع الإسرائيلي
الجديد برس| ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، في مقال تحليلي للكاتب العسكري أفي أشكنازي، أن إسرائيل تواجه واحدة من أكثر لحظات الإحراج الاستراتيجي حدة في تاريخها، بعد أن فرض الحوثيون من
اليمن واقعًا ميدانيًا جديدًا وصفه
الكاتب بـ”النصر المزدوج”، في إشارة إلى الأثر العسكري والنفسي الذي تركته الهجمات اليمنية الأخيرة على الداخل الإسرائيلي. وبحسب المقال، فإن “صور آلاف المدنيين الذين فرّوا من شواطئ تل أبيب بحثًا عن الملاجئ” ليست مجرد مشهد عابر، بل هي “صورة انتصار” واضحة، بل و”مضاعفة”، لحركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، الذين نجحوا – حسب تعبيره – في “كسر
صورة الردع
الإسرائيلي أمام مرأى العالم”. وأشار أشكنازي إلى أن المؤسسة السياسية الإسرائيلية تقف الآن أمام قرار مصيري: إما الاعتراف الضمني بالخسارة أمام الحوثيين، أو الزجّ بسلاح الجو في مغامرة عسكرية جديدة عبر إرسال عشرات الطائرات الحربية إلى آلاف الكيلومترات لقصف أهداف يمنية – أهداف وصفها الكاتب بسخرية بأنها قد لا تتعدى “خزانات وقود أو مصانع خرسانة”. وفي انتقاد حاد، قال الكاتب إن إسرائيل تركت وحيدة في مواجهة
الحوثيين “دون الأميركيين، دون أحد”، مشيراً إلى أن حتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب “أدرك أن قصة اليمن لن تنتهي لصالحه”، فانسحب من المشهد “بأناقة”، على حد وصفه. ورأى أشكنازي أن فشل إسرائيل في التصدي للحوثيين يعكس خللاً استراتيجياً عميقاً، قائلاً: “الحوثيون هم امتداد لإيران. تم تعيينهم وتشغيلهم وتدريبهم من قبلها”، ومع ذلك اختارت النخبة السياسية الإسرائيلية خوض حروب مع الوكلاء، بدلًا من التصدي لـ”رأس الأفعى” مباشرة. وختم الكاتب مقاله برسالة لاذعة للقيادة الإسرائيلية، مؤكداً أن التهديد القادم من اليمن لم يعد يقاس بعدد الصواريخ، بل بالأثر النفسي والجيوسياسي الذي خلّفه على صورة “الردع الإسرائيلي”، والتي بدت مهزوزة أمام مشهد المدنيين الفارين في الداخل. ووفق مراقبين فإن هذا التحليل الإسرائيلي يعكس بوضوح التغير في موازين القوى الإقليمية، والدور المتصاعد لحركة أنصار الله في اليمن، التي باتت اليوم في قلب معادلة الردع الجديدة في المنطقة، رغم الحصار والتحديات.