راجت أغنية Leve Palestina (تحيا فلسطين أو تعيش فلسطين) لفرقة “الكوفية” السويدية، بشكل واسع وسط الاحتجاجات المطالبة بإنهاء القصف الإسرائيلي لغزة حول العالم. واستخدم المتظاهرون في دول عدة منها السويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأغنية لل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
السويد – راجت أغنية Leve Palestina (تحيا فلسطين أو تعيش فلسطين) لفرقة “الكوفية” السويدية، بشكل واسع وسط الاحتجاجات المطالبة بإنهاء القصف الإسرائيلي لغزة حول العالم.
واستخدم المتظاهرون في دول عدة منها السويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأغنية للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين ورفضا للقصف الإسرائيلي لغزة.
وقد وجدت الأغنية، على الرغم من أن كلماتها باللغة السويدية، صدى كبيرا لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، على وجه الخصوص “تيك توك”، في جميع أنحاء العالم للتعبير عن دعمهم لفلسطين.
وأطلقت فرقة “الكوفية” السويدية العربية، أغنية “Leve Palestina”، في عام 1976، إلا أنها عادت للظهور بقوة وسط الاحتجاجات المطالبة بوقف إطلاق النار على غزة في الدول الغربية ولا سيما في السويد.
وكتب كلمات الأغنية جورج توتاري، مؤسس فرقة “الكوفية” وهو فلسطيني من مدينة الناصرة، هاجر إلى السويد خلال ما يعرف بـ”النكسة” عام 1967،وكانت الفرقة تتألف من 12 شخصا، جميعهم من جنسيات مختلفة، وكان جورج توتاري الوحيد الذي يحمل الجنسية الفلسطينية
صدرت الأغنية للمرة الأولى ضمن ألبوم غنائي يحمل عنوان “أرض وطني” عام 1978، وهو الألبوم الثاني لفرقة الكوفية.
واتهمت الأغنية بمعادة السامية لأنها تتضمن عبارة “تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية”، حتى أن البرلمان السويدي عقد جلسة لمناقشة مضمونها بعد أن غناها متظاهرون من شباب الحزب الاشتراكي السويدي في يوم العمال العالمي عام 2019.
ووصف رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أعضاء حزبه آنذاك بأنهم معادون للسامية بسبب غنائهم كلمات معادية للصهيونية ودعا إلى حظر الأغنية.
ويؤكد الانتشار الواسع النطاق لأغنية “Leve Palestina” عبر مواقع التواصل الاجتماعي على قوة الموسيقى في توحيد الشعوب المختلفة ثقافيا ولغويا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی الإسرائیلی لغزة تحیا فلسطین للتعبیر عن
إقرأ أيضاً:
جدل واسع حول إقصاء محمد سامي في برنامج “دولة التلاوة”
صراحة نيوز- أثار البرنامج المصري “دولة التلاوة”، الذي يتنافس فيه عدد من قارئي القرآن الكريم، جدلًا واسعًا بعد إقصاء المتسابق محمد سامي عقب نقاشه مع أحد أعضاء لجنة التحكيم حول تقييم أدائه.
وتصدر اسم المتسابق تريند مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حصل على درجات أقل مما اعتبره الجمهور مستحقًا، وسط هجوم كبير على الشيخ طه النعماني الذي منح سامي درجة منخفضة مقارنة بزملائه، بعد جدال دار بينهما بشأن إحدى الملاحظات على قراءة الآية، حيث اعتبر النعماني أن التوقف كان غير صحيح علميًا، فيما أصر سامي على أن التوقف جائز شرعًا.
وحصل سامي على درجة 98 من المحكم حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر، بينما أعطاه النعماني 92، ما أدى إلى انخفاض مجموع درجاته وإقصائه من المنافسة.
ورد الشيخ النعماني في فيديو نشره على صفحته في فيسبوك، مؤكدًا أنه لا يتعامل بدوافع شخصية، وأنه يدعم جميع المتسابقين بمن فيهم محمد سامي، قائلاً: “كل الشباب في المسابقة إخوتي، وأنا بحب كل الشباب وأتمنى لهم النجاح والتوفيق، وعمري ما أعطيت شيئًا بدافع شخصي”.
ويُعد برنامج “دولة التلاوة” مسابقة مصرية لحفظة وقارئي القرآن الكريم، برعاية وزارة الأوقاف، ويحصل الفائز الأول على مليون جنيه، بالإضافة إلى تسجيل القرآن كاملاً وإمامته المصلين في مسجد الحسين بوسط القاهرة خلال رمضان القادم، ويُبث البرنامج على الهواء مباشرة.