تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، بضغط من ارتفاع عوائد السندات كما قوضت تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي آمال المستثمرين بشأن وصول معدلات أسعار الفائدة لذروتها.

تحركات الأسهم

هبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.4 بالمئة بحلول الساعدة 08:10 بتوقيت غرينتش لكنه لا يزال متجها لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني.

وعبر مسؤولون في المركزي الأميركي من بينهم باول أمس الخميس عن شكوكهم في أن معركتهم لمكافحة التضخم انتهت وأضافوا أنهم سيواصلون تشديد السياسة النقدية إذا اقتضت الحاجة.

واعتبرت الأسواق تلك التصريحات بالغة التشدد كما جاءت بعد أن قاوم صناع سياسات في المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا توقعات تتعلق بخفض أسعار الفائدة.

وهبط سهم ريتشمونت ثلاثة بالمئة بعد أن أعلنت مجموعة السلع الفاخرة السويسرية عن أرباح أقل من المتوقع كما هبط سهم دياجيو ثمانية بالمئة مع توقع الشركة المصنعة للمشروبات الكحولية أن النمو الأصلي للأرباح التشغيلية سيتراجع في النصف الأول من عامها المالي الحالي.

لكن سهم جي.إن ستور نورد قفز 13.1 بالمئة وتصدر المؤشر "ستوكس 600" بعد أن أعلنت الشركة نتائج أعمالها للربع الثالث وتوقعاتها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 بنك إنجلترا أسواق الأسواق أسهم أوروبا ستوكس 600 بنك إنجلترا أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية

أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.

وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.

وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.

وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.

مقالات مشابهة

  • عند مستوى 10588نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
  • أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف فائض الإمدادات وسط تداولات ضعيفة
  • جني أرباح يضغط على وول ستريت ويضرب أسهم الذكاء الاصطناعي الأميركية
  • المركزي التركي يخفض الفائدة 150 نقطة أساس إلى 38 بالمئة
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع