شارك اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، في فعاليات المؤتمر الوطني الثاني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، المقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين، ومسئولي الهيئات والجهات الحكومية، وممثلي المنظمات التنموية والمؤسسات المحلية الشريكة وعدد من الأكادميين والاقتصاديين وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني .

. كما شارك من محافظة أسيوط المحاسب محمد بشير رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة المشروعات الخضراء بأسيوط وأعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة بالمحافظة.


واستهل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الفاعلية بجولة تفقدية لمعرض المشروعات المتأهلة من المحافظات، حيث تجول ومرافقوه للتعرف على طبيعة المشروعات، كما تفقد الجزء الخاص بمحافظة أسيوط، حيث استعرض اللواء عصام سعد محافظ أسيوط المشروعات المشاركة فضلًا عن شرح تفصيلي من أصحاب المشروعات المعروضة داخل الجناح المخصص للمحافظة، حول مكونات هذه المشروعات، والمستهدفات من تنفيذ تلك المشروعات، وتأثيرها على البيئة بوجه عام، والبيئة المحيطة بها بوجه خاص.


وأوضح محافظ أسيوط إن المحافظة شاركت بـ 18 مشروعاً تضمنت مشروعات «كبيرة- متوسطة- صغيرة- شركات ناشئة- غير هادفة للربح- مشروعات تنمية للمرأة" لافتا إلى أن المبادرة أتاحت فرصا كبيرة وغير مسبوقة لظهور مشروعات رائدة وغير نمطية توفر حلولًا لمشكلات وقضايا المناخ، إضافة إلى نشر الوعي المجتمعي والتأكيد على أهمية الحلول التكنولوجية ومجالات التحول الرقمي في مواجهة تحديات التغيرات المناخية.

محافظ أسيوط يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات هيئة الأبنية التعليمية محافظ أسيوط: رفع 230 طن مخلفات بنطاق مشيخة الأزهر والسبيل بحي شرق


وأشاد المحافظ بجهود أصحاب مشروعات محافظة أسيوط المشاركة في المبادرة الوطنية، مقدمًا لهم التحية والتقدير على ما تتضمنه تلك المشروعات من أفكار إبداعية تؤكد قدرة أبناء المحافظة على الابتكار، وذلك في إطار خطط التنمية المستدامة التي تشهدها المحافظة وذلك لتقديم عمل مشرف يليق بالمحافظة.
وأكد اللواء عصام سعد إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيًقا للجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة كما تمثل جهدًا وطنيًا مخلصا من جميع الجهات المشاركة تعكس تضافر جهود الوزارات المعنية وجميع المحافظات لمواجهة الآثار الناجمة عن التغير المناخي في إطار أكثر شمولًا يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة مشيدًا بجهود الدولة في السعي نحو تحسين نوعية الحياة للوصول إلى نظام بيئي متكامل ومستدام، قائلا إن تلك المبادرة تستكمل بها الدولة سلسلة إنجازاتها بكافة المجالات والقطاعات، برؤية وإرادة صلبة تتواكب مع الجهود المبذولة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.


وفى ختام جولة رئيس مجلس الوزراء بالمعرض، أشاد بمختلف أفكار المشروعات المعروضة، مؤكداً أهمية التوسع في تنفيذ مثل هذه المشروعات على نطاق أوسع، تحقيقاً للأهداف المرجوة الخاصة بالاستدامة ومراعاة الأبعاد البيئية.

IMG-20231110-WA0006 IMG-20231110-WA0007 IMG-20231110-WA0008 IMG-20231110-WA0009 IMG-20231110-WA0010 IMG-20231110-WA0003 IMG-20231110-WA0002

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط المشروعات الخضراء الذكية التنمیة المستدامة محافظ أسیوط

إقرأ أيضاً:

"الثقافة مدخل التنمية".. بمكتبة الإسكندرية

نظّمت مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي، لقاءً بعنوان "الثقافة مدخل التنمية"،  ضمن سلسلة "حوارات الإسكندرية"، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.

شارك في اللقاء الدكتور محمد فرحات، أستاذ علم الاجتماع الفلسطيني والدكتورة دولي الصراف، أستاذة علم الاجتماع اللبنانية، والدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع المصري.

في البداية، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الثقافة هي العمود الفقري للعمران البشري، لافتًا إلى أن الثقافة هي التي تحكم السلوك البشري والأفعال.

وقال إن الثقافة مكون موجود في كل القطاعات البشرية على اختلاف مستوياتها، فلا توجد أي مجموعة بشرية لا يوجد بداخلها ثقافة، مضيفًا: "الثقافة مقولة كاملة وهي موجودة في كل مناحي الحياة وإذا ذهبنا إلى كل مكونات المجتمع سنجد الثقافة حاضرة".

وأضاف أن الأُطر الثقافية الحاكمة لسلوكنا متواجدة في كل مناحي الحياة، لافتًا إلى أن التغيرات الكبرى في تاريخ البشرية ترتبت على تغيرات ثقافية وفكرية.

وأوضح أن الفن والثقافة لعبا دورًا في التحول إلى العصر الحديث، مبينا أن الثورة الصناعية كانت في أصولها فكر ثقافي، مؤكدا حضور الثقافة في كل تجارب الدول المتقدمة.

من جانبه، قال الدكتور محمد فرحات، أستاذ علم الاجتماع الفلسطيني، إن الحديث عن الثقافة كمدخل للتنمية هو وصف لبديهيات الحياة، لافتا إلى أن الثقافة تحكم وجدان ووعي الناس وخيالاتهم ولا تحتاج إلى جمع الأدلة على ذلك.
وأشار إلى أن تجارب التنمية في كل دول العالم سواء كانت إيجابية أو سلبية هي نتاج لتجارب فكرية في الأساس، موضحا أن تحقيق التنمية الشاملة يحتاج بالضرورة وجود استراتيجية تنموية ثقافية شاملة وهو ما يحتاج إلى تكوين إيمان فردي وجماعي بالمشروع للمضي قُدما فيه.
وأكد أن المصالحة بين الثقافة والتنمية أمر حتمي، "لأن هناك بعض التناقضات والمناوشات التي تحدث في بعض الأوقات ما بين الثقافة والتنمية".
وقال: "أنا مصري الهوى والوجدان.. عندما نتأمل في مساحة دور مصر في العالم سواء في الماضي والحاضر سنرى بالملموس أن قوة الجذر الثقافي في تنوعه وتراكمه وإعادة إنتاجه هي التي تعطي لمصر مساحة الدور الذي تلعبه".
بدورها قالت الدكتورة دولي الصراف، أستاذة علم الاجتماع اللبنانية، إن مدينة الإسكندرية ومكتبتها منارة فكر حاملة لرسالة معرفية تجسد امتداد حي لمجد إنساني عميق.

وأوضحت أن الحديث عن التنمية غالبا ما يختزل في صورة مادية سواء في مشروعات أو طرق ولكن التنمية الحقيقية تحتاج إلى وعي وإلى كيفية فهم الإنسان للمستقبل لكي يتبناه.

وأضافت: "من هنا يبرز دور المنظمات الدولية المانحة التي تمول مشاريع في دول العالم الثالث وغالبا ما تأتي هذه المنظمات بتجارب تنموية جاهزة لتطبيقها على مجتمعات مغايرة لها دون التأكد من ملائمة هذه المشروعات للمجتمع المحلي الذي ستقام فيه وهو ما يؤدي إلى فشل بعض المشروعات في بعض الأوقات".

وتحدثت عن إهمال الأمم المتحدة للبعد الثقافي في مؤشرات التنمية، مشيرة إلى أن الحقل الثقافي حقل ألغام وبالتالي تلجأ المنظمات الأممية إلى تجنب هذا الحقل. وقالت إن برامج التنمية الأممية غالبا ما تكون تنمية قادمة "من أعلى إلى أسفل" وهي رؤية تتجاهل ثقافة المجتمعات المستهدفة بهذه التنمية.
واستعرضت المشروعات التنموية التي نفذتها المنظمات الأممية في بعض البلدات اللبناني، لافتة إلى أن جميع هذه المشروعات لم تراعي البعد الثقافي لهذه المناطق وبالتالي لم تحقق هذه المشروعات الهدف المرجو منها.

من جانبه، تحدث الدكتور سعيد المصري عن علاقة التنمية بالثقافة، مؤكدا ضرورة بناء هوية وطنية وبناء شعب لديه إحساس بالحياة فضلا عن تعزيز قيم العدالة وبناء قيم المواطنة وتعزيز شعور الإنسان بالمواطنة.

وحذر من خطورة وجود فجوة بين مشروعات التنمية للدولة وتلقي المواطن العادي لهذه المشروعات، لافتا إلى أن هذه الفجوة قد تؤدي إلى تآكل الثقة بين المواطن والدولة. وأشار إلى أنه في أوقات كثيرة يتم إهمال الثقافة في مشروعات التنمية، لافتا إلى أن الثقافة من الممكن أن تكون محرك للتنمية وقد تكون أيضا معيق لها.

ولفت إلى أنه لا يوجد وصفة واحدة لتحقيق تنمية تكون صالحة لجميع الفئات وفي كل السياقات الاجتماعية والثقافية، مؤكدا ضرورة تهيئة الناس لكي يكونوا مشاركين في عملية بناء التنمية بالإضافة إلى خلق موائمة بين نماذج التنمية المحلية والنماذج المستوردة.

مقالات مشابهة

  • محافظ مطروح يستقبل نائب مساعد وزير الخارجية بحضور رئيس الغرفة التجارية
  • رئيس وزراء العراق: ملتزمون بمواصلة تعزيز الشراكة مع ألمانيا لتحقيق التنمية المستدامة
  • عضو اتحاد الصناعات: حزمة التيسيرات الحكومية لدعم المشروعات المتعثرة دفعة للصناعة الوطنية
  • هيمن عبدالله: تيسيرات الصناعة للمشروعات المتعثرة خطوة قوية لتحفيز الاستثمار وتعزيز الإنتاج المحلي
  • محافظ مطروح يستقبل رئيس شركة كهرباء البحيرة لبحث خطط رفع كفاءة الخدمة
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ الدقهلية الموقف التنفيذى للمشروعات التنموية
  • استعدادات أسيوط للمشاركة في معرض العلوم والهندسة الدولي
  • "الثقافة مدخل التنمية".. بمكتبة الإسكندرية
  • التقنيات الخضراء والمعدات الذكية تحول متسارع لقطاع التعدين في الصين
  • بحضور محافظ جدة .. القنصلية العمانية تحتفل باليوم الوطني لبلادها