موقع 24:
2025-07-12@05:15:05 GMT

كاتب إسرائيلي: حماس لا تزال بعيدة عن الانهيار

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

كاتب إسرائيلي: حماس لا تزال بعيدة عن الانهيار

رأى المحلل العسكري الإسرائيلي تل ليف رام، أنه على الرغم من إنجازات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، إلا أن حركة "حماس" الفلسطينية لا تزال بعيدة عن الانهيار، بسبب المدينة الموجودة تحت الأرض.

ووفقاً للتحليل الذي نُشر في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي تمكن خلال الأسبوع الماضي، من التقدم داخل المدينة المكتظة بالسكان والمعقدة للغاية من الناحية القتالية، بشكل يفوق التقديرات الواردة في الخطط العملياتية للفرق والقيادة الجنوبية التي تدير القتال.


وحتى هذه المرحلة، يُظهر الجيش الإسرائيلي قدرات مثيرة للإعجاب، والمقاتلون والقادة في القوات النظامية والاحتياطية متحمسون للغاية للقتال، ولكنه  الألوية النظامية والاحتياطية بعيدة كل البعد عن التغلب على حماس وجعلها ترفع الراية البيضاء.

 

טור שישי, בוקר היום ה- 35 למלחמה. הקמת אזור החיץ- רצועת בטחון?
מתוך הטור:
עוד צפויים קרבות קשים, אבל דווקא תמונות ההרס המוחלט של העיר עזה, שלא תחזור לעולם להיות אותה עיר, ואליה תושביה יתקשו לחזור גם עם תום המלחמה, מבטאות טוב מכל כי חמאס מבחינתו מנהל מערכה אחרת שבה שרידותו לאורך… pic.twitter.com/excfh3jfo3

— טל לב רם (@tallevram) November 10, 2023

 


الاجتياح البري

ومع ذلك، قال: "ثبت بما لا يدع مجالاً للشك، وبالتأكيد بعد الإخفاقات الخطيرة والمؤلمة في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أن لدى الجيش الإسرائيلي جيشاً برياً كفؤاً وفعالاً، وقادر أيضاً على القيام بمناورات ناجحة في التضاريس المعقدة"، على رغم أن العدو "حماس" وسع إمكانياته إلى الحد الأقصى تقريباً في العقدين الأخيرين.
وعلى مدى سنوات "اضطر الجيش الإسرائيلي إلى الحد من استخدامه للقوة ضد عدو يستخدم السكان كدرع بشري لحماية مسؤوليه ومقره ومستودعات الصواريخ ووسائل الحرب، ويطلق الصواريخ عمداً على التجمعات السكانية، ويستغل بشدة حقيقة أن إسرائيل دولة ديمقراطية غربية تعمل وفق قوانين القانون الدولي"، على حد تعبيره.

 


الأنفاق "مدينة الرعب"

وحتى الآن، لم يكن ممكناً لأفضل الجيوش الغربية في العالم، أن تنجح في مواجهة الواقع المتمثل في حرب غير متكافئة لجيش حديث ضد جماعة لديها جيش مسلح،  بالطريقة التي حققها الجيش الإسرائيلي لناحية معدل التقدم ونطاق الخسائر.
وأشار الكاتب إلى أنه بجانب التهديدات فوق الأرض، فإن هناك مدينة رعب موجودة تحت الأرض تشكل تهديدات عسكرية في قلب واحدة من أكثر المناطق الحضرية كثافة في العالم، مما يجعل الحرب في غزة حرباً لم يسبق لها مثيل على ما يبدو.
وفي الوقت نفسه، لفت إلى أن القوة الجوية في هذه الحرب ليست عاملاً مساعداً على إطلاق النار كما يشاع، بل تشكل في الواقع جزءاً لا يتجزأ من عملية المناورة، وهو الأمر الذي يثير اهتمام العديد من كبار المسؤولين العسكريين في العالم، كجزء من استخلاص الدروس التي يبحثون عنها مما يحدث في الحرب في غزة.

 

"معاريف": 3 محاور للقضاء على #حماس https://t.co/j1guRDmVES

— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023

 


التهديد الرئيسي

وعلى الرغم من كل ذلك، يشير الكاتب إلى مدى التهديد الذي تمثله الأنفاق تحت مدينة غزة والذي فاجأ الجيش الإسرائيلي بعد عملية حارس الأسوار، لافتاً إلى أن استخدام المسلحين للأنفاق، خصوصاً لإطلاق النيران المضادة للدبابات، هو التهديد الرئيسي، وهو ما تواصل حماس البحث عنه حتى الآن.
وتحدث عن مشكلة أخرى تتطور في الميدان وقد تكلف إسرائيل وقتا ثميناً، وهي التي تتعلق بالمستشفيات، حيث يعتقد الجيش الإسرائيلي أنها أكثر تعقيداً، لافتاً إلى أن على المجتمع الدولي أن يقدم الحلول لإجلاء الجرحى والمرضى الذين تطالب حماس بالاحتفاظ بهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل حماس الجیش الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد "غارة الشمال".. الجيش الإسرائيلي يشن "عمليات برية خاصة" في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عن تنفيذ عمليات برية محدودة داخل الأراضي اللبنانية، وُصفت بأنها "خاصة ومركزة"، في تصعيد جديد يُنذر بزيادة التوتر على الحدود بين البلدين. اعلان

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس"، إن هذه العمليات جاءت "استنادًا إلى معلومات استخبارية دقيقة ورصد نشاطات قتالية لبُنى إرهابية تابعة لحزب الله"، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو "تدمير تلك المنشآت ومنع إعادة تموضع الحزب في المنطقة".

 وأرفق أدرعي منشوره بمقاطع فيديو ليلية توثق تحركات ميدانية لقوات إسرائيلية، بينها مشاهد لتوغل جنود راجلين في الأراضي اللبنانية، ومن بينها عملية نفذها "لواء عوديد (9)"، وفق ما أشار إليه في إحدى اللقطات المصورة.

Relatedجدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنانللمرة الأولى في شمال لبنان.. إسرائيل تستهدف ناشطًا من حماس وسقوط قتيلين وثلاثة جرحىسماء لبنان محاصرة... المسيّرات الإسرائيلية تُبقي البلاد تحت ضغط نفسي دائم

ويأتي هذا التطور بعد غارة جوية إسرائيلية، نُفذت يوم الثلاثاء، استهدفت بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي عنصر بارز من حركة "حماس" في شمال لبنان.

وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم أمس، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة دقيقة استهدفت القيادي في "حماس" مهران مصطفى بعجور في مدينة طرابلس، وذلك بناءً على معلومات استخبارية من قيادة المنطقة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية.

ووفقًا لما نشره أدرعي على منصة "إكس"، فإن بعجور كان من أبرز قادة الحركة في لبنان، واتُهم بتوجيه وتنفيذ مخططات لاستهداف مدن إسرائيلية خلال الحرب، من بينها نهاريا وكريات شمونة. كما أشار إلى أن بعجور لعب دورًا محوريًا في تعزيز التمركز العسكري لـ"حماس" في لبنان، وساهم في شراء الأسلحة من خلال علاقات مع منظمات مسلحة أخرى.

ووصف المتحدث العسكري تصفية بعجور بأنها "ضربة كبيرة لنشاط منظمة حماس الإرهابية في لبنان"، في وقت تتصاعد فيه العمليات الإسرائيلية على أكثر من جبهة.

فيما أوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة الإسرائيلية على سيارة في العيرونية - طرابلس، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط 3 قتلى وإصابة 13 آخرين بجروح.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن بوقت سابق أمس الثلاثاء قتل عنصرين من حزب الله في هجومين منفصلين على جنوب لبنان الاثنين.

كما قال الجيش في بيانه الثلاثاء، إن أحد القتيلين يدعى علي عبد الحسن حيدر وهو قيادي في حزب الله وكان متورطاً "في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية" لحزب الله في جنوب لبنان.

 وأكدت إسرائيل في بيانات رسمية أنها ستواصل تنفيذ ضربات استباقية "لإزالة أي تهديد ضدها"، مشددة على أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية، التي تقول إنها تلقت ضربات موجعة خلال الحرب الأخيرة.

 وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم أواخر عام 2024، التزمت إسرائيل بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها خلال النزاع، في مقابل انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وتفكيك بنيته العسكرية هناك، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).

 ورغم مرور عدة أشهر على الاتفاق، لا تزال إسرائيل تحتفظ بخمس تلال استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، يطالب لبنان بانسحاب كامل منها، وسط استمرار التوتر الحدودي وتصاعد التحذيرات من احتمال انهيار الهدنة الهشة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: واشنطن تطلب من حماس تأجيل مفاوضات انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة وسط مدينة غزة
  • إقرار إسرائيلي بصمود حماس في غزة رغم استمرار الإبادة
  • 14 حالة انتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي في 2025
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي في محاولة أسر نفذتها حماس جنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل جندي أثناء "محاولة أسره"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توافر الظروف للمضي في اتفاق حول الرهائن
  • الجيش الإسرائيلي يشكو من تكلفة الحرب ويلمح لصفقة تبادل أسرى
  • بعد "غارة الشمال".. الجيش الإسرائيلي يشن "عمليات برية خاصة" في جنوب لبنان