تواصل حملات المقاطعة لمنتجات وخدمات الشركات الداعمة والتابعة لدول تدعم دولة الاحتلال في حربها على قطاع غزة، بعد أن قامت المقاومة الفلسطينية بشن هجومٍ مكثف على قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما عُرف إعلاميًا باسم “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر الماضي. 

عاجل - "الفجر" تنشر القائمة الكاملة لجميع منتجات المقاطعة التي تدعم إسرائيل وبدائلها "كارفور" يعاني.

. حملات المقاطعة تؤثر على الشركات الداعمة لإسرائيل

وتستكمل المقاطعة، إسبوعها الثاني وتشتد وطأتها على منتجات شركات عملاقة في السوق المحلي، وسط عزوف جماهيريًا موسع من نساء وشباب ورجال وأطفال بعدم شراء منتجات داعمة وتابعة لدول تدعم جيش الاحتلال، كان على رأسها شركتي المشروبات الغازية “كوكاكولا” و“بيبسي” وشركة “شيبسي” وكذلك "إريال" و“برسيل” للمنظفات، ومأكولات سريعة مثل “ماكدونالدز” و“كنتاكي”، مع تكثيف عمليات البحث عن بدائل مصرية.

 

وفي ظل وطأة المقاطعة، لم تكف هذه الشركات الكبرى عن الخروج من هذه الأزمة،   حيث قامت بتقديم عروض وتخفيضات، بل  ولجأت بعضها وللمرة الأولى، إلى وقف مؤقت لتحصيل قيمة البضائع التي يتم توزيعها على التجار، بعد أن رفض بعضهم تنزيل منتجات جديدة من مندوبي الشركات، حسبما صرحت مصادر مطلعة. 

 

وكشفت المصادر، أن الشركات المتعرضة لسهام المقاطعة خاطبت الموزعين “الأم”، والتي اقترحت عليهم تقديم تسهيلات جديدة وهي توزيع البضائع دون الحصول على أموال لحين بيع البضائع الموجودة لديهم.

 

وعلى الجانب الآخر، أعلنت شركة المشروبات الغازية “سبيرو سباتس” البديلة لـ “بيبسي” و“كوكاكولا” عن ارتفاع مبيعاتها بنسبة  300% بحد أدنى بعد الاتجاه للمنتج.

 

وأشار مصدر بارز بالشركة، إلى أنه تم تغطية أماكن عديدة بالمنتجات، ومحافظات لم يكن بها المنتج، واستطاعت “سباتس” الوصول للعديد من الأماكن، وسلاسل المطاعم بدأت في التعاقد كبدائل للمنتجات الأخرى.

وأكد المصدر، على أن الشركة تعمل على مدار الـ 24 ساعة  لتغطية الجمهورية بالكامل. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظات شيبسي جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي احتلال المشروبات الغازية قوات الاحتلال المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي ماكدونالدز قطاع غزة تقديم تسهيلات الذراع العسكري مشروبات الغازية سبيرو سباتس منتجات المقاطعة طوفان الاقصي

إقرأ أيضاً:

ليبراسيون: غزة مقبرة ضخمة تئن تحت وطأة فوضى تنشرها إسرائيل

قالت صحيفة ليبراسيون إن القصف الإسرائيلي على غزة يتصاعد ويصبح أكثر فتكا، رغم الدعوات الدولية المتزايدة لإسكات البنادق، وذلك بالتزامن مع احتفالات يقيمها اليمين الإسرائيلي المتطرف بلا خجل في يوم القدس.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم بنيامين دليل- أن أكثر من 3700 من سكان غزة قتلوا منذ نهاية الهدنة يوم 18 مارس/آذار الماضي، ومعظمهم من المدنيين وخاصة القُصر، مذكرة بمقتل 9 من 10 أطفال لعائلة من الأطباء في بداية عطلة الأسبوع التي انتهت بحالة من الفوضى في مدرسة فهمي الجرجاوي بمدينة غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أولمرت: طفح الكيل إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزةlist 2 of 2منظومة صاروخية أميركية جديدة استعدادا لأي حرب مع الصينend of list

ويقسم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "إرهابيين كبارا في مركز قيادة وسيطرة"، ويؤكد أنه قصف 200 هدف بين "مستودعات أسلحة ومواقع قناصة وأسلحة مضادة للدبابات وفتحات أنفاق وغيرها من البنية التحتية الإرهابية"، ولكن جثث الأطفال المجهولين ووجوه الناجين الشاحبة والهزيلة تشهد أن هذه المبررات جوفاء، كما تقول الصحيفة.

ولد ميتا

ونبهت ليبراسيون إلى أن حلفاء إسرائيل بدؤوا يدركون الواقع، إذ قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس -الذي لم تشكك بلاده في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل- في تصريح غير مسبوق "بصراحة لا أفهم ما يفعله الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ولا أرى ما هو هدفه من التأثير على السكان المدنيين بهذه الطريقة".

إعلان

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن "علينا أن نوقف هذا الهجوم الذي ليس له أي هدف عسكري، ما لم يكن الهدف تحويل غزة إلى مقبرة واسعة".

ودعا الوزير إلى فرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، في حين قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون "نحن لا ندعم ما تفعله الحكومة الإسرائيلية حاليا من حصار غزة. بالتأكيد لا"، واستدعى السفير الإسرائيلي ردا على رفض تل أبيب السماح بدخول المساعدات الإنسانية بحرية.

وسمحت إسرائيل بدخول عدد قليل من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع الأسبوع الماضي، ووعدت بإنشاء نظام توزيع تحت رعايتها قريبا، فيما بدا مناورة لتبرير عملية "عربات جدعون"، خاصة أن حجم المساعدات التي وصلت كان مثيرا للسخرية، حتى إن الأمم المتحدة وصفته بأنه "قطرة في محيط".

ورأت الصحيفة أن التوزيع السيئ السمعة الذي وعدت به إسرائيل للالتفاف على الأمم المتحدة، ولد ميتا، وبالفعل استقال جيك وود مدير مؤسسة غزة الإنسانية التي يفترض أنها ستشرف على العمليات بسبب عدم وجود ضمانات بأنها ستحترم المبادئ الإنسانية: "الحياد والنزاهة والاستقلال".

تفويض مفتوح

ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد أن استخدام المزيد من القوة هو السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الذين لا تزال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحتفظ بهم، فإن الحقائق تعطي الانطباع بأن هناك تفويضا مفتوحا لليمين الإسرائيلي المتطرف بتحقيق طموحاته في ضم قطاع غزة واحتقار الفلسطينيين.

وقد ذهب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى حد الاحتفال "بيوم القدس" في ساحة المسجد الأقصى، في وقت اقتحم فيه مراهقون صاخبون المدينة القديمة.

وفي السياق، رفضت إسرائيل اقتراحا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين قدّمه رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح، الذي شارك في حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولعب دورا رئيسيا في إطلاق سراح عيدان ألكسندر، كما أنها لم ترد على اقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والذي تقول حماس إنها قبلته.

إعلان

ولا شيء يبدو قادرا على إيقاف آلة الحرب الإسرائيلية -كما تقول الصحيفة- لأن إسرائيل لا تهزها الاحتجاجات الدولية مثل الاحتجاجات المشتركة التي نظمتها فرنسا والمملكة المتحدة وكندا الأسبوع الماضي، بل إن حكومة نتنياهو وصفتها بأنها "تحريض على الكراهية وتشجيع لقتلة حماس".

مقالات مشابهة

  • عاجل. إيرلندا تعتزم حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية
  • بدءًا من يونيو.. استخدام إلزامي لـ "الطبليات" في شحن البضائع لموانئ المملكة-عاجل
  • ليبراسيون: غزة مقبرة ضخمة تئن تحت وطأة فوضى تنشرها إسرائيل
  • 15.7 مليون جنيه حصيلة البيع بجلسة مزاد 26 مايو 2025 لسيارات وبضائع بـ6 جمارك
  • يتناول 3 لترات كوكاكولا يومياً.. رجل يزيل 35 حصوة كادت تقتله
  • أصوات من غزة.. تعاظم مأساة الجوع والعطش تحت وطأة الحصار
  • توصيات جديدة من السوداني لتصنيف الشركات العامة وتعزيز الإصلاح المالي
  • الانتخابات التشريعية والمحلية في فنزويلا: المعارضة تدعو إلى المقاطعة
  • رئيس الهيئة العامة للضرائب : إقرار مجلس الوزراء لميزة ضريبية تدعم إعادة هيكلة الشركات يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني
  • عاجل | مجلس الوزراء يوضح ما أثير بشأن «شهادة الحلال» بعد إعفاء الشركات الأمريكية منها