أمريكا تكشف عن قاذفة نووية شبحية جديدة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أجرت أحدث قاذفة قنابل خفية في الولايات المتحدة، وهي طائرة B-21 رايدر التابعة لشركة نورثروب جرومان، أول رحلة تجريبية لها، وهو ما يمثل معلمًا رئيسيًا في برنامج بقيمة 203 مليارات دولار يهدف إلى البقاء في صدارة التقدم التكنولوجي.
بحسب بيان للقوات الجوية، فإن المرحلة الجديدة تعد خطوة حاسمة في الحملة الاختبارية لتوفير قدرات هجومية طويلة المدى وقابلة للاختراق لردع العدوان والهجمات الاستراتيجية.
قالت الخدمة إن الطائرة B-21 المميزة على شكل جناح الخفاش في طريقها للتسليم إلى قاعدة إلسورث الجوية في داكوتا الجنوبية في منتصف عام 2020.
يتم الآن تصنيع ست طائرات اختبارية على نفس خط الإنتاج الذي سيتم استخدامه للطائرات الجاهزة للقتال، وهي عملية أشاد بها المشرعون ومكتب المحاسبة الحكومية لأنها تعمل على تحسين التصنيع وتقليل عمليات التعديل التحديثي المكلفة.
أظهرت لقطات فيديو للطائرة B-21 على وسائل التواصل الاجتماعي، الطائرة B-21 وهي تحلق على ارتفاع منخفض عبر سماء زرقاء صافية، ومحركاتها تزأر، مصحوبة بطائرة مقاتلة تقليدية.
تعد طائرة B-21 جزءًا أساسيًا من خطة البنتاجون لمواجهة الصين باعتبارها المنافس العالمي الرئيسي للولايات المتحدة، وهي تخلف الطائرة B-2 ذات الشكل المماثل ولكنها أكبر بكثير، والتي يعود تاريخها إلى الثمانينيات. تم تصميم الطائرة الجديدة لحمل ذخائر طويلة المدى نووية وتقليدية موجهة بدقة وربما تعمل جنبًا إلى جنب مع طائرات بدون طيار.
كشفت القوات الجوية وشركة نورثروب عن الطائرة B-21 في ديسمبر في حفل حضره وزير الدفاع لويد أوستن.
كان من المقرر أن تتم الرحلة الأولى في وقت سابق من هذا العام، لكنها تأخرت عدة أشهر، حسبما قال وزير القوات الجوية فرانك كيندال في مارس.
وظل متوسط سعر شراء الطائرة B-21 لكل طائرة أقل من هدفها البالغ 550 مليون دولار المقاس بدولارات العام المالي 2010. وإذا تم تعديله حسب التضخم، فإن ما يعادل حوالي 692 مليون دولار في السنة المالية 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قاذفة قنابل الولايات المتحدة التقدم التكنولوجي الطائرة B 21
إقرأ أيضاً:
بـ 400 مليون دولار .. قطر نهدي ترامب قصرا في السماء | تفاصيل
في خطوة غير مسبوقة أثارت جدلاً واسعًا، كشفت شبكة ABC News أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعد لقبول طائرة بوينج 747-8 فاخرة، تُعرف باسم "القصر الطائر"، كهدية من العائلة المالكة القطرية.
تُقدّر قيمة هذه الطائرة بحوالي 400 مليون دولار، ما يجعلها واحدة من أغلى الهدايا التي تقدمها حكومة أجنبية للولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تُستخدم الطائرة كبديل مؤقت لطائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان" حتى نهاية ولاية ترامب الثانية، على أن تُنقل ملكيتها لاحقًا إلى مؤسسة مكتبة ترامب الرئاسية.
وقام ترامب بجولة داخل الطائرة في فبراير الماضي أثناء وقوفها في مطار ويست بالم بيتش الدولي، حيث أبدى إعجابه بمستوى الفخامة والتجهيزات المتقدمة التي تحتويها.
إن بي سي : علاقة متوترة بين ترامب ونتنياهو لـ 3 أسباب
بين الإعمار والعقاب.. ماذا ينتظر غزة مع اقتراب زيارة ترامب للمنطقة؟
هذا الترتيب أثار تساؤلات قانونية حول مدى توافقه مع الدستور الأمريكي، الذي يمنع المسؤولين الحكوميين من قبول هدايا من حكومات أجنبية دون موافقة الكونغرس.
إلا أن مصادر قانونية داخل البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية أوضحت أن قبول الطائرة لا يُعد انتهاكًا للقوانين، نظرًا لأنها ستُستخدم من قبل الحكومة الأمريكية قبل أن تُنقل إلى مؤسسة غير ربحية، وهي مكتبة ترامب الرئاسية.
وتأتي هذه الهدية في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية-القطرية تطورًا ملحوظًا، حيث تُعتبر قطر حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة في منطقة الخليج، وتستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة قد تُثير انتقادات داخلية وخارجية، خاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية التي تشهدها الساحة الدولية.
من المتوقع أن يُعلن عن هذه الهدية رسميًا خلال زيارة ترامب المرتقبة إلى قطر، والتي تأتي ضمن جولته في الشرق الأوسط وتشمل أيضًا السعودية والإمارات.
وستُسلط هذه الزيارة الضوء على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وقطر، خاصة في مجالات التعاون العسكري والاقتصادي.
وتُعد هذه الهدية القطرية لترامب خطوة رمزية تعكس عمق العلاقات بين البلدين، لكنها في الوقت ذاته تُثير تساؤلات حول الشفافية والامتثال للقوانين، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل الجهات الرقابية والإعلامية.