خالد أبو بكر: نزوح الفلسطينيين نكبة جديدة والعرب مفككين وضعفاء وقليلي الحيلة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
عرض الإعلامي خالد أبو بكر، لقطات من النزوح الجماعي للفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل.
وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، إن مشاهد النزوح حزينة وتاريخية ، وللأسف إسرائيل نجحت في ان ترينا مشهد نزوح أهالينا وناسنا من شمال غزة، حيث نزح أكثر من 100 ألف فلسطيني في صورة حزينة للتاريخ ولن تغيب عن ذاكرة الأمة العربية.
وواصل قائلًا: "لا تنسوا هذه الصورة، هؤلاء العرب الفلسطينيين اضطروا لترك أرضهم وبيوتهم والذهاب لجزء آخر من غزة، في مباني تابعة للمنظمات الأممية، نتيجة ضعفنا كعرب ولم يتحد أحد، فهو مشهد لن ينسى في ذاكرة الأمة العربية، وهي تعد نكبة أخرى".
وأضاف :"هذا النزوح، علموه للناس في الجامعات والمدارس، هذا المشهد يدل على الخسارة، لو كنا استثمرنا جهودنا واتحدنا كعرب وفلسطيين، ما حدث هذا المشهد، ماذا لو انتقم هؤلاء النازحين الفلسطينيين مستقبلًا من الإسرائيليين، هل سيقال عنهم إرهابيين؟ أو يدافعون عما تعرضوا له".
وأضاف : "هذه المشاهد لها أسباب، ومشهد نزوح السيدة الفلسطينية وهي تجر طفليها، يجب أن يذاع في القمة العربية، ما حدث سببه أن العرب ضعفاء ولم يتحدوا وقلية حيلة وعدم اتفاق بينهم وأيضًا عدم اتفاق بين الشعب الفلسطيني نفسه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس غلاف غزة غزة تحت القصف طوفان القدس غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف غزة القصف الاسرائيلي على غزة المقاومة في غزة قصف قطاع غزة قصف قطاع غزة اليوم قطاع غزة الان عملية طوفان الأقصي قصف إسرائيلي على قطاع غزة حرب في قطاع غزة القصف الإسرائيلى حرب غزة سرايا القدس المسجد الأقصى عاجل غزة غزة الآن القدس الشرقية أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
"عرب المليحات" يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
أريحا - صفا أطلق أهالي تجمع عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال غربي أريحا نداء استغاثة عاجلًا إلى الجهات الرسمية والحقوقية المحلية والدولية، للمطالبة بالتدخل الفوري ووقف ما وصفوه بجريمة التهجير القسري المنظم، الذي تنفذه مجموعات من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال. وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، أن التجمع تعرض خلال الأشهر الأخيرة لسلسلة من الاعتداءات والانتهاكات شملت اقتحامات، تخريب ممتلكات، ترهيب للسكان، تسميم وسرقة مواشٍ، وإغلاق الطرق. وأشارت إلى أن هذه الممارسات دفعت أكثر من نصف السكان إلى النزوح القسري مطلع تموز/ يوليو الماضي. وأضافت أنه وبعد مرور 27 يومًا على عملية النزوح القسري، عاد عدد من العائلات في 31 يوليو إلى أراضيهم في التجمع بدعم من وزارة مقاومة الجدار والاستيطان، وسلطة الأراضي، ومحافظة أريحا، ومؤسسات وطنية أخرى، وتم توفير الحد الأدنى من مقومات الثبات، مثل الخيام والمياه والكهرباء، لتأمين صمود السكان. وبعد العودة، حاصر المستوطنون الأهالي في المنطقة، وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا عليها، وسط تهديدات مستمرة، وغياب أي ضمانات حقيقية لعدم تكرار الاعتداءات. ويخشى السكان من أن تكون هذه الخطوات جزءًا من خطة أوسع لتهجير المجتمعات البدوية من الأغوار، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.