المرشدي: مصنع خيرات عدن أسهم في المساعدة على تلبية احتياجات السوق المحلي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
أشاد المدير التنفيذي لمصنع خيرات عدن للمنتجات البلاستيكية الأستاذ حسن عمر المرشدي بدور وجهود السلطة المحلية و الهيئة العامة للاستثمار بمحافظة حضرموت على التعاون المطلق وحل اي اشكاليات تواجه المستثمرين في المحافظة .
مطالباً الحكومة والجهات ذات العلاقة ضرورة بذل مزيد من الجهود لحماية المستثمرين وإصدار قرارات تشجع المستثمر وتدعمه وتعمل على ديمومة مشروعه ونجاحه .
وتطرق إلى اشكالية اعتماد الجمارك سعر الدولار 750 للريال وقال انه كان يجب ان تكون الجمارك للمواد الأولية اللازمة للصناعة الوطنية مخفظة وسعر الدولار الجمركي لا يتعدى 250 ريال .وبما يمكنها من القدرة على تقديم منتج وطني بجودة عالية وسعر مناسب ومنافس للمنتجات المستوردة.
مشيراً إلى وجود قصور في الدور الرقابي على المنتجات البلاستيكية سواء المحلية والمستوردة وانتشار الغش في كثير منها اثر على كثير من المصانع والمستثمريين الذين ينتجون بمعايير صحيحة ومقاسات فعلية مطابقة للمواصفات والمقاييس المعتمدة ودون اي تزوير في المواصفات والاوزان والسماكات .
مؤكداً على انتشار منتجات بلاستيكية من مواسير و انابيب وخراطيم مغشوشة ومصنعة بمواد معادة التكرير أو بأوزان ومواصفات غير مطابقة لما هو مدون على السلعة.
كما دعا لجنة المناقصات سواء بمحافظة حضرموت او باقي المحافظات إلى ضرورة وضع شرط إعطاء الاولوية للمنتجات محلية الصنع بمختلف المناقصات وجعلها شرط أساسي لقبول المناقصة من عدمه بعد فحصها واخضاعها للمواصفات والمقاييس المطلوبة واعتمادها ، وبما يساعد على حماية المنتج الوطني والمستثمر وتشجيعة ويساهم في استمرار العمل دون اي توقف .
موضحاً أن المصنع ينتج المواسير البلاستيكية سواء مياه او مجاري والخراطيم البلاستيكة بكافة انواعها ومقاساتها . وكذلك ينتج المصنع حبيبات ال PVC البلاستيكية والتي تدخل في صناعة المواسير وخراطيم المياه وغيرها من المنتجات البلاستيكية وبمواصفات عالمية وبحسب المعايير الدولية ، وقد أسهم المصنع في المساعدة على تلبية جزء من احتياجات السوق المحلي من هذه المنتجات. كما أسهم المصنع في استيعاب وتوظيف عدد كبير من العمالة المحلية وخاصة من خريجي المعاهد المهنية والتقنية وخريجي الجامعات ذات التخصصات المتعلقة بصناعة البتروكيماويات. الأمر الذي كان له مردود إيجابي على رفع الناتج المحلي ولو بنسبة ضئيلة.
*من جميل مختار
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
كتب- بخيت الشحري
نُظّم بنيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات المعرضُ التسويقي للمنتجات الحرفية، بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وبمشاركة مكتب نائب والي الشويمية ومركز ظفار للتراث والثقافة والإبداع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم وتسويق الصناعات الحرفية وتعزيز حضورها في المجتمع، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية بالنيابة.
وشهد المعرض مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات ورواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، حيث شكّل منصة مهمة لإبراز إبداعاتهم وتسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور، إلى جانب التعريف بقيمة الصناعات الحرفية العُمانية ودورها في التنمية المستدامة.
وهدف المعرض إلى الترويج للمنتجات والصناعات الحرفية المحلية، وتوفير فرص تسويقية مباشرة للمشاركين، ودعم استدامة الحرف التقليدية وتشجيع الابتكار فيها، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المنتجات الحرفية، وتنشيط الحراك الاقتصادي والاجتماعي في نيابة الشويمية.
واشتمل المعرض على أجنحة متنوعة عرضت مختلف الصناعات اليدوية التقليدية بكافة أنواعها، والمشغولات الحرفية، ومنتجات السعفيات والمنتجات الجلدية المستوحاة من التراث العُماني بأساليب حديثة، إلى جانب مشاركة عدد من الأسر المنتجة.
كما صاحبت المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، من بينها مشاركات فنية لفنانين محليين، وأمسيات شعرية، وفعاليات تعليمية وترفيهية مخصصة للأطفال، أسهمت في خلق أجواء تفاعلية ثقافية جذبت مختلف فئات المجتمع.
وسجّل المعرض إقبالًا جيدًا من الزوار والمهتمين بالمنتجات الحرفية، وأسهم في إتاحة فرص بيع مباشرة للمشاركين، وإبراز المواهب الحرفية المحلية، وتعزيز ثقة الحرفيين بمنتجاتهم، إلى جانب إيجاد بيئة تفاعلية جمعت بين الحرفة والفن والترفيه.
وأكد المشاركون أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض التسويقية بشكل دوري، وتوسيع نطاق الترويج الإعلامي للفعاليات القادمة، وإشراك عدد أكبر من المؤسسات الداعمة والجهات ذات العلاقة، مع تخصيص مساحات أكبر للفعاليات المصاحبة لما لها من أثر فاعل في جذب الزوار.
ويُعد المعرض التسويقي للمنتجات الحرفية بالشويمية نموذجًا ناجحًا في دعم وتسويق الصناعات الحرفية، وأسهم في إبراز الهوية الحرفية العُمانية وتعزيز دور الحرفيين ورواد الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.