شارك المدير العام لكلية «فاتيل» للضيافة في البحرين، الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، ممثلاً لمملكة البحرين في الاجتماع الدولي السنوي الخاص بمجموعة فاتيل بدورته الـ17 تحت عنوان «التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في عصر السياحة المستدامة والمسؤولة»، والذي عُقد في جمهورية رواندا في أفريقيا.

وذكر أن «جلسات الاجتماع ناقشت عددًا من الموضوعات، منها: تطبيقات الذكاء الاصطناعي وفرص توظيفه في التعليم والتعلم في مجموعة فاتيل العالمية».


وأضاف أن «الاجتماع تطرق إلى مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على المساهمة في تحسين عملية التعليم والتعلم للمساهمة في تعزيز رحلة الطالب والمعلم».
وأشار إلى أن «مسألة التحول الرقمي في قطاع الضيافة كانت على أجندة الاجتماع حيث تمت الإشارة إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الرقمية في قطاع التعليم سواء على مستوى عملية التعليم أو الأقسام الداعمة أو في مرافق الكلية والحرم الجامعي».
ونوه الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة إلى «أهمية التحول الرقمي من خلال انعكاسات ذلك بشكل إيجابي وفعال على قطاع التعليم ومختلف القطاعات المساندة له حيث باتت ملموسة على أرض الواقع”.
كما اقترح الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة أنه “من الضروري تشكيل لجنة أو مجلس استشاري على مستوى المجموعة تعنى بالذكاء الاصطناعي لضمان تطبيق أفضل الممارسات ومشاركة الخبرات في هذا المجال في جميع أفرع كليات فاتيل”.
وذكر أنه «تم تنسيق ورش عمل لمناقشة وبحث فرص تطبيق التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في مجموعة كليات فاتيل حول العالم».
وفي نهاية الاجتماع، كشف الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة أنه «تم اعتماد مملكة البحرين كدولة مستضيفة للاجتماع السنوي بمجموعة «فاتيل» في دورته الـ18 من بين 54 فرعاً حول العالم، وتعتبر فرصة فريدة لممثلي فاتيل حول العالم لاكتشاف ما تتمتع به مملكة البحرين من مقومات سياحية وثقافية، وكذلك العائد الكبير على أهداف السياحة التعليمية، لاسيما وأن المملكة تشهد تنوعاً في خدماتها ومنتجاتها السياحية، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، ومكانتها كأنموذج حضاري، وتمتعها بمقومات تنافسية عالية في صناعة المعارض والمؤتمرات، والسياحة الثقافية والرياضية والبيئية والترفيهية، فضلاً عن إمكانات تنظيمية وفندقية راقية، أهلتها لتحتل تلك المكانة المتميزة».

من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي لمجموعة «فاتيل” السيدة بنزازون في خطابها الختامي: «شكراً جزيلاً للشيخ خالد على دعوتنا إلى البحرين العام المقبل، يسعدني أن ألتقي بكم مرة أخرى في النسخة القادمة، وأن أكتشف معكم هذا البلد الذي لديه إرادة كبيرة للعمل كلاعب رئيسي في الساحة السياحية في الشرق الأوسط».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشیخ خالد بن خلیفة آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

البحرين.. عروس الخليج الساحرة

 

راشد بن حميد الراشدي

 

في السادس عشر من ديسمبر من كل عام تحتفل مملكة البحرين باليوم الوطني السعيد، وقد لبست حلل الفخر وهي مزهوة بيومها الغالي، والذي يأتي تخليدًا لذكرى استقلال البحرين في عام 1971، وتولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم، حيث تحتفل البحرين بهذا اليوم الوطني الكبير، كما يشاركها إخوانها من دول الخليج احتفاءها بهذا اليوم السعيد.

فالمملكة هي دانة العقد بين أخواتها من دول الخليج العربي، وقد حباها الله بتنمية شملت كل مجالات الحياة العصرية التي أرست دعائم الرفاه للمواطن، والأمن والاستقرار والرخاء والسلام الذي عم أرجاء المملكة في عهدٍ سَمَا بالبحرين وأهلها إلى علياء المجد وآفاق التطور والتقدم والبناء، فأصبحت دولة متكاملة الأركان برؤية عصرية متقدمة.

سلطنة عُمان وأختها الشقيقة مملكة البحرين تشهدان علاقات متجذرة متماسكة تسود الدولتين، وآمالًا كبيرة من كلا البلدين وشعوبهما نحو مزيد من التكامل الخليجي واللحمة الواحدة، نحو نجاح العمل الخليجي المشترك.

حيث تتجدد اليوم، ومع أعياد البحرين الوطنية، الآمال نحو مستقبل زاهر لهذه العلاقات الأخوية من أجل خير البلدين.

إن التعاون بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين قد امتزجت معانيه قولًا وفعلًا في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية؛ حيث أصبح يشمل كل المجالات التي ترتبط بها شعوب المنطقة في تعاونٍ بنّاء بين القيادة والمؤسسات وجمعيات الصداقة، والتي من أشهرها حراكًا وأنشطة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية.

إن ما تحقق على أرض مملكة البحرين من منجزات ثرية عمت أرجاء البحرين قاطبة، وجعلتها ذات بنية قويم واستثمارات ومشاريع ضخمة، سوف ينعكس أثرها على المواطن والمقيم في هذا الوطن العزيز.

اليوم تهنئ سلطنة عُمان مملكة البحرين قيادةً وشعبًا بيومها الوطني المجيد، وقد ازدانت عُمان بمباهج الفرح والسرور، وهي تحتفي بأعياد مملكة البحرين الشقيقة، فكل عام ومملكة البحرين بخير وسؤددًا.

حفظ الله عُمان ومملكة البحرين وقيادتيهما الكريمتين، وأسبغ خيراته عليهما وسائر أوطان المسلمين.

وإلى مزيد من الخير والنماء لصالح البلدين الشقيقين والخليج بأكمله.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «علم» شريك بمؤتمر البيانات والذكاء الاصطناعي.. «سدايا» تعزز الابتكار بمجالات التعليم وبناء القدرات
  • البحرين.. عروس الخليج الساحرة
  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي التعليم والجامعات ؟
  • مدير الرياضة بالقليوبية يتابع دعم الحركة الكشفية وتعزيز دورها داخل مراكز الشباب
  • أسوان تعلن عن وظيفة مدير إدارة تنسيق وظائف التعليم الفني
  • مهرجان الشيخ زايد يحتفل باليوم الوطني لمملكة البحرين
  • سيف بن زايد يحضر احتفال السفارة البحرينية باليوم الوطني للمملكة
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كينيا بذكرى عيد الاستقلال
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كازاخستان بعيد الاستقلال
  • واشنطن تقترح ممثلا في مجلس غزة وضغوط لبدء المرحلة الثانية