"واقع جديد".. كوريا الشمالية ترد على مخاوف أمريكا من علاقتها بروسيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
رفضت كوريا الشمالية الانتقادات الأخيرة التي وجهها وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للتعاون العسكري للبلاد مع روسيا.
وقالت إن على واشنطن التعود على "الواقع الجديد" للعلاقة بين بيونجيانج وموسكو.
أخبار متعلقة سماع دوي انفجارات هائلة.. ماذا يحدث في أوكرانيا؟إعلان حالة الطوارئ.. ثوران بركاني وشيك يهدد أيسلنداوأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيونج يانج في بيان، اليوم السبت، أن بلينكن أعرب عما وصفته بـ"مخاوف" لا أساس لها للعلاقة بين بيونجيانج وموسكو، بحسب ما أوردته شبكة "كيه.
ووصف البيان تصريحات بلينكن بأنها غير مسؤولة واستفزازية، وتصعد التوتر السياسي والعسكري الخطير في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة، ولا تخفف "مخاوف أمريكا".
وأضافت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن السبيل الوحيد لتخفيف القلق الأمريكي هو أن تتخلى واشنطن عن "سياستها العدائية تجاه الدولتين وعن عقلية الحرب الباردة" وأن تسحب "استفزازاتها السياسية وتهديداتها العسكرية وضغوطها الاستراتيجية" على كوريا الشمالية وروسيا.
وسط استعدادات لإطلاق قمر صناعي للتجسس.. وسائل إعلام: #كوريا_الشمالية نجحت في بناء أكبر قوة نووية عالميًا#اليومhttps://t.co/NU1z9H2OM5— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2023
وكان بلينكن حذر روسيا من نقل التكنولوجيا العسكرية إلى كوريا الشمالية، وهو ما من شأنه أن يمثل انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.
التكنولوجيا العسكريةوقال بلينكن للصحفيين في سول، إنه ونظيره الكوري الجنوبي، بارك جين، بحثا "الإجراءات الإضافية التي من الممكن أن تتخذها بلادنا مع الشركاء، لزيادة الضغط على موسكو لكي لا تنقل التكنولوجيا العسكرية" إلى بيونج يانج.
ولكن الوزير الأمريكي لم يتطرق إلى أي تفاصيل بشأن المدى الذي قد تصل إليه الإجراءات الجديدة ضد روسيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الشمالية روسيا أمريكا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يصعّد التحدي.. إنتاج قياسي للذخائر واستعداد قتالي كامل
مشهدٌ يكرّس مسار كوريا الشمالية نحو عسكرة شاملة ومتسارعة، قاد خلاله الزعيم كيم جونغ أون، زيارة مفاجئة لمجمعات الصناعات الدفاعية، أعلن خلالها رفع إنتاج الذخائر إلى مستويات قياسية، في خطوة تعكس تصميماً واضحاً على تعزيز الجاهزية القتالية للجيش وتوسيع القدرات الردعية للبلاد في مواجهة “تهديدات خارجية” متزايدة، حيث تأتي هذه التحركات بينما تسعى بيونغ يانغ إلى تثبيت موقعها كقوة عسكرية متقدمة، رغم الضغوط الدولية والعقوبات المتواصلة.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، بأن الزعيم كيم جونغ أون، أجرى جولة تفقدية في مصانع الصناعات العسكرية، أشرف خلالها على خطوط إنتاج الذخائر التابعة للجنة الاقتصادية الثانية، وأصدر تعليمات بزيادة الإنتاج بشكل كبير لتعزيز القدرات القتالية للجيش الكوري الشمالي.
وخلال الزيارة، أعرب كيم عن “رضاه الكبير” تجاه التقدم المحرز في التقنيات الدفاعية، مؤكداً أن تحديث المرافق وصل إلى مستوى متقدم، وأن معدلات إنتاج الذخائر ارتفعت أربعة أضعاف مقارنة بالمتوسط السنوي، بل وتجاوزت أعلى المستويات المسجلة في السابق.
وشدد كيم، على أن “تعزيز قوة المدفعية يشكل عاملاً أساسياً في رفع الكفاءة والاستعداد القتالي”، مشيراً إلى أن التوسع في الإنتاج يمثل خطوة استراتيجية نحو تنفيذ الخطط الدفاعية التي رسمها حزب العمال الكوري.
كما شملت الجولة زيارة مصنع للآلات، ناقش خلالها الزعيم خطط التحديث طويلة الأجل لصناعة بناء الآلات، معتبراً أن هذا القطاع يجب أن يتحول إلى “نموذج صناعي محوري” يساهم في نهضة الصناعات الدفاعية الكورية.
ولفت إلى أهمية تطوير معدات صناعية ذكية وسريعة ودقيقة وذات وظائف متعددة، لخدمة ليس فقط قطاع الذخائر، بل أيضاً دعم الاقتصاد الوطني الأوسع.
في السياق ذاته، أعلنت بيونغ يانغ عن إجراء أول اختبار ناجح لمنظومات أسلحة جديدة نُشرت على متن المدمرة البحرية “تشوي هيون”، وذلك يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، في خطوة وصفتها وسائل الإعلام الرسمية بأنها تعزز الردع البحري في وجه التهديدات المتزايدة.
وتأتي هذه التحركات العسكرية في ظل توترات إقليمية متصاعدة، ووسط اتهامات دولية متكررة لبيونغ يانغ بمواصلة تطوير برامجها الصاروخية والنووية في تحدٍ لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وسبق أن أعلنت كوريا الشمالية عن تعزيز تعاونها العسكري مع روسيا، ورفضها لأي شكل من أشكال التفاوض مع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، ما أثار قلقاً متزايداً من اندلاع موجة جديدة من التصعيد في شبه الجزيرة الكورية.