أحمد العجوز: لم أصرح بأن محمد حسن اعترف بلمس الكرة بيده.. وسنقدم احتجاجًا رسميًا
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أكد أحمد العجوز مدير الكرة بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، أن هدف الفريق أمام الأهلي صحيح، ومن المستحيل أن تصطدم الكرة بيد محمد حسن وتسكن الشباك بهذه القوة، مشددًا على أن الفريق لن يهبط للقسم الثاني وسيبقى في الدوري الموسم المقبل.
أخبار متعلقة
جريشة: هدف الإسماعيلي صحيح.. وتقنية الفيديو خدعت «الغندور»
محمد شيحة: توفيق السيد دمر التحكيم المصري.
عماد النحاس: الإسماعيلي لن يهبط للقسم الثاني.. ومروان عطية لاعب كبير
وقال العجوز في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: «لا أعلم لماذا يحدث ذلك مع النادي الإسماعيلي، صاحب التاريخ الكبير، لم أقم بسؤال محمد حسن ولست في حاجة لسؤال اللاعب».
وأضاف: «قولت حتى لو لمست الكرة يد اللاعب وذهبت لقدمه فأنها تحتسب، وألوم على لجنة الحكام بأن الفار أعاد اللقطة من زاوية واحدة، لو أبلغني اللاعب بأي شئ لن أقوم بالإدلاء بأي تصريحات، وسنقوم بتقديم احتجاج رسمي إلى اتحاد الكرة بسبب الخطأ التحكيمي».
وأكمل: «لن ننظر للوراء، لا يوجد رفاهية بالنسبة لنا، علينا أن نلعب مثلما لعبنا اليوم، في المباراتين القادمتين، لابد من التكاتف بين اللاعبين والجهاز الفني من أجل عبور المرحلة الحالية».
وزاد: «وصلنا أكثر من مرة لمرمى الأهلي، وكان هناك انفراد لسيد الشبراوي وفرصة لـ ياو أنور، أشكر اللاعبين والجهاز الفني والجماهير التي ساندت ودعمت الفريق».
وأكد: «لا يوجد رفاهية لخسارة أي نقاط، ربنا يجازي من كان وراء سبب وصولنا لهذه المرحلة، سواء رئيس نادٍ أو إداري أو أي شخص».
وأشار إلى أن الأمور بالنسبة للفريق الأول تسير بشكل جيد في الفترة الحالية، كان هناك أمور كثيرة خاطئة.
وأتم: «فراس شوط قام بفسخ عقده من طرف واحد، وأخطرنا بذلك، الأهم بالنسبة لنا هو البقاء بالدوري ومن ثم بحث أي ملفات آخرى».
الاسماعيلي الاهليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الاسماعيلي الاهلي
إقرأ أيضاً:
إيمان العجوز: 30 يونيو ثورة إنقاذ وطني من الانزلاق نحو الفوضى
قالت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو كانت جدار الصد الأخير في مواجهة مخطط خبيث كان يستهدف تقويض بنية الدولة المصرية من الداخل، عبر إعادة تعريف هويتها على أسس أيديولوجية ضيقة تتناقض مع تاريخها المتنوع وثوابتها الجامعة، مؤكدة أن مصر كانت على حافة انهيار شامل لولا يقظة الشعب وتدخل القوات المسلحة.
وأشارت العجوز، في بيان لها، إلى أن المقارنة بين ما كانت تتجه إليه مصر في ذلك الحين، وبين ما آلت إليه أوضاع عدد من دول المنطقة، تكشف الفارق بين وطن عرف كيف يحمي تاريخه، وأوطان وقعت فريسة لمشروعات تفتيت ممنهجة، أدت إلى انهيار مؤسساتها، وتحولها إلى مسارح للفوضى والدمار.
وأضافت أن اللحظة التي خرج فيها المصريون بالملايين، كانت إعلانًا شعبيًا بسحب الثقة من مشروع لم يكن يعترف بالوطن كقيمة، بل يتعامل معه كوسيلة، وهو ما جعل تدخل الجيش آنذاك عملاً وطنيًا بامتياز، يستجيب لنداء الشارع، ويؤسس لمرحلة جديدة من البناء المؤسسي والتنمية الاقتصادية.
وأضافت أن جماعة الإخوان لم تكن مجرد فصيل سياسي، بل كانت مشروعًا متكاملًا لتفكيك الدولة الوطنية وتحويل مصر إلى ساحة نفوذ عابر للحدود، يخضع لمرجعية دولية لا تعرف للوطن حدودًا ولا للدستور حرمة، مشددة على أن 30 يونيو ثورة إنقاذ وطني في وجه الانزلاق نحو الفوضى، وأعادت بناء الهوية الوطنية وأجهضت مشروع التآكل من الداخل.
وأكدت أن التفاف الشعب المصري حول جيشه كان لحظة إعلاء لقيمة الدولة أمام محاولات التذويب، وأن القوات المسلحة تصدّت لهذا الانحراف من موقعها كركيزة للثبات، لا كطرف في النزاع.
وتابعت :"في لحظات التحول الكبرى، لا تبحث الشعوب عن صيغ سياسية، بل عن جوهر وجودها.. وما حدث في 30 يونيو لم يكن فقط تصحيحًا لمسار، بل كان دفاعًا عن مصر كما نعرفها: دولة تتنفس من قلب التاريخ، ولا تقبل أن تتحول إلى فرع هامشي في مشروع عابر، وقد أدرك المصريون، كما أدرك التاريخ نفسه، أن الحفاظ على الوطن أحيانًا يتطلب أكثر من الرفض، إنه يتطلب الاصطفاف حول الفكرة الأم التي قامت عليها الدولة: مصر أولًا، والهوية غير قابلة للتفاوض.