وول ستريت جورنال: المخابرات الأمريكية تشكك في قدرة إسرائيل على تدمير حماس
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ضابط إسرائيلي قوله ان المراحل الأكثر تعقيدا من الحرب ربما لم تبدأ بعد.
واضاف "كلما توغلنا أكثر أصبحت المعركة أصعب" ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر قوله "مجتمع المخابرات الأمريكي يشكك في قدرة إسرائيل على تحقيق هدفها بالقضاء على حركة حماس."
علي صعيد آخر، قالت صحيفة يدعوت احرنوت العبرية ان محادثات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى المقاومة، والتي تمت بوساطة قطرية بمشاركة رئيسي الموساد ووكالة المخابرات المركزية الامريكية احرزت تقدم كبيرا.
ونقلت الصحيفة القول عن دبلوماسي عربي مطلع على التفاصيل، الذي قال إنه تم إحراز تقدم في المحادثات، لكن الموعد الذي سيتم فيه تنفيذ أي اتفاق سيعتمد على الوضع على الأرض في قطاع غزة. وركزت المحادثات على إمكانية إطلاق سراح ما بين 10 إلى 20 امرأة وطفلا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام وتقديم مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب
#سواليف
كشف #استطلاع حديث أجرته قناة “كان 11” عن تحول كبير في #الرأي_العام_الإسرائيلي تجاه #الحرب على #غزة، لعل أبرزها مسألة تحقيق النصر على #كتائب_القسام والفصائل المساندة لها في القطاع.
وعبرت أغلبية إسرائيلية عن تشكيكها بقرب “تحقيق النصر”، بينما أظهرت نسبة كبيرة تأييدا لصفقة شاملة لإنهاء الصراع، حتى لو تضمنت تنازلات كبيرة.
وأجمع 62% من الإسرائيليين على ضرورة إنهاء الحرب وأنهم لا يعتقدون أن إسرائيل ستحقق النصر في الحرب.
مقالات ذات صلةوقال 53% من المستطلعة أراؤهم أنهم يؤيدون الموافقة على #صفقة كاملة مع حركة ” #حماس ” تشمل إطلاق سراح جميع #الأسرى الإسرائيليين، ووقفا كاملا للأعمال القتالية، وانسحابا للجيش الإسرائيلي من جميع مناطق قطاع غزة، وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وأظهر الاستطلاع أن 19% فقط يرون أن إسرائيل “قريبة من النصر”، وهو موقف يتبناه بشكل أساسي اليمين والمتدينون.
وقال الاستطلاع أن 84% من ناخبي المعارضة و73% من العلمانيين يعتقدون أن إسرائيل لن تنتصر في الحرب.
في المقابل، لا يزال جزء من اليمين والمتدينين متمسكا بخطاب “الحرب حتى النهاية”، لكنهم يشكلون أقلية، بحسب الاستطلاع.
يأتي هذا التحول في الرأي العام الإسرائيلي بعد 600 يوم من الحرب والتي لم تحقق فيها إسرائيل أهدافها المعلنة بالقضاء الكامل على “حماس”، وسط تصاعد في الخسائر العسكرية الإسرائيلية والضغط الدولي.
كما تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين من خلال حملات متصاعدة للمطالبة بإبرام صفقة، حتى لو كلفت ذلك إنهاء الحرب دون “انتصار حاسم”.
هذه النتائج تمثل تحديا كبيرا لحكومة بنيامين نتنياهو التي تواجه ضغوطا داخلية متزايدة مع تراجع التأييد الشعبي لاستمرار الحرب دون نتائج واضحة، وسط انتقادات من حلفاء إسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة، التي تدفع نحو حل سياسي.
ويبدو أن إسرائيل تتجه للقبول بـ”صفقة مؤلمة” لاستعادة الأسرى وإنهاء الحرب، حتى لو أعطت حماس فرصة للبقاء.