الراي:
2025-06-13@14:23:59 GMT

بيريز يُجدّد الدعوة لإنشاء الـ «سوبر ليغ»

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

جدّد رئيس نادي ريال مدريد الإسباني فلورنتينو بيريز دعوته لإنشاء بطولة مغلقة مخصّصة لأفضل الأندية الكروية في أوروبا، أمس، خلال الجمعية العمومية لنادي العاصمة.
وقال بيريز: «تعيش كرة القدم أزمة مؤسّسية غير مسبوقة (...) كرة القدم الأوروبية ليست ملك رئيس يويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) وكرة القدم الإسبانية ليست ملك رئيس لاليغا (رابطة الدوري).

السوبر ليغ ضرورية أكثر من أيّ وقت مضى».
وتابع: «الهدف هو تقديم أفضل كرة قدم وأن تحدّد الأندية مصيرها».
واهتزت الكرة الأوروبية في عام 2021 بمحاولة 12 نادياً من بين الأفضل في القارة العجوز تأسيس الدوري السوبر، المنافس لدوري أبطال أوروبا، لكن بعد رد فعل عنيف من المشجعين والحكومات، انسحبت معظم هذه الأندية من دون أن تبصر المسابقة الجديدة النور، بعد أقل من 48 ساعة على طرح المشروع.
وبقي كل من يوفنتوس الإيطالي وعملاقي إسباني ريال مدريد وبرشلونة متمسكة بهذا المشروع.
وأردف بيريز قائلاً: «لريال مدريد مسؤولية تجاه كرة القدم الأوروبية. التاريخ يفرض علينا ذلك».
وبحسب بيريز، فإن الأندية الأوروبية «يتعيّن عليها منح أفضل عرض لمشجعيها. من خلال تخفيض أسعار مشاهدة المباريات عبر التلفزيون، بينما نقدّم لهم عرضاً سيئاً بشكل متزايد».
وزاد: «يتعيّن انفاق 10 في المئة من الحد الأدنى للأجور لاتاحة فرصة المشاهدة. صُمّمت السوبر ليغ لحلّ كل تلك المشكلات»، معتبراً أن «يويفا لا تملك حق احتكار كرة القدم».
وانتقد رئيس النادي المتوّج بأكبر عدد من الألقاب في دوري أبطال أوروبا (14) النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا: «مشروع فارغ» يتضمّن المزيد من المباريات اعتباراً من الموسم المقبل.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: کرة القدم

إقرأ أيضاً:

بجوائز تصل إلى مليار دولار.. الحوافز المالية تغري الفرق المشاركة في مونديال الأندية

البلاد – جدة
بدأت الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في الوصول إلى أمريكا- التي لا تخلو من الجدل- خاصة مع اختتام موسم أوروبي طويل وشاق.
وابتكر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) الشكل الجديد بالبطولة، حيث تم توسيع البطولة من 7 إلى 32 فريقًا، وستقام على مدار شهر كامل، بداية من المباراة الافتتاحية يوم السبت المقبل في ميامي، حتى النهائي في 13 يوليو في نيوجيرسي، وستقام البطولة كل 4 أعوام.

12 ملعباً
تقام المباريات الـ 63 في 12 ملعبًا في 11 مدينة أمريكية، كما أن البطولة ستكون بمثابة اختبار لبطولة كأس العالم 2026، التي تقام العام المقبل في أمريكا وكندا والمكسيك.
وبينما كانت هناك مقاومة- وتحديدًا في أوروبا- لإقامة بطولة جديدة في جدول مزدحم أصلًا، فإن الجائزة المالية الإجمالية البالغة مليار دولار، وفرصة الفوز بكأس جديدة تعدان مغريتين.
وقال مانويل نوير، قائد بايرن ميونخ:” نتطلع كثيرًا لهذه البطولة. الجميع يريد أن يفوز. نريد أن نقدم أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة”.
وتتطلع الفرق من مناطق أخرى لهذه الفرصة من أجل الظهور على الساحة العالمية في النسخة الجديدة من البطولة.
باتباع نفس نظام بطولات كأس العالم، التي يشارك فيها 32 فريقاً بين عامي 1998 و2022، يتم تقسيم الفرق إلى 8 مجموعات، تضم كل مجموعة 4 فرق، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية، والفارق الوحيد هو أنه لن تقام مباراة تحديد المركز الثالث.
وتقام المباراة الافتتاحية يوم السبت عندما يلتقي إنتر ميامي، بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، مع فريق الأهلي المصري، فيما ستقام المباراة النهائية على استاد “ميتلايف” في إيست رذرفورد، وهو الملعب الذي يحتضن مباريات فريقي نيويورك جاينتس، ونيويورك جيتس في دوري كرة القدم الأمريكية.
وتقام المباريات في مدن أتالانتا، وشارلوت، وسينسيناتي، وإيست رذرفورد، وميامي جاردنز، وناشفيل، وأورلاندو (في ملعبين)، وباسادينا، وفيلادلفيا، وسياتل وواشنطن.

 

رونالدو أبرز الغائبين

تشهد البطولة مشاركة لاعبين أمثال ميسي، جود بيلينغهام وكيليان مبابي، ثنائي ريال مدريد، وهاري كين، لاعب بايرن ميونخ، وإرلينغ هالاند، لاعب مانشستر سيتي، ولكن هناك أيضًا بعض الغيابات؛ حيث يغيب كريستيانو رونالدو، المتوج مع المنتخب البرتغالي ببطولة دوري أمم أوروبا مؤخرًا، ونجم نادي النصر السعودي، ونفس الأمر مع لامين يامال، لاعب برشلونة.
ولم يتأهل فريق برشلونة، ولا فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي ولا نابولي، بطل الدوري الإيطالي.

المشاركون في البطولة

جميع الاتحادات القارية التابعة لـ “فيفا” تشارك بفرق في البطولة، بداية من أوكلاند سيتي كممثل وحيد لأوقيانوسيا، وصولاً إلى 12 فريقا من أوروبا يتقدمهم باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا حديثاً.
الفرق الأوروبية الأخرى، التي تم اختيارها بناء على النجاحات السابقة ونظام المعامل، مع السماح بفريقين فقط من كل دولة، تشمل بايرن ميونخ، وبروسيا دورتموند، وتشيلسي، ومانشستر سيتي، وريال مدريد، وأتلتيكو مدريد، وإنتر ميلان، ويوفنتوس، وبورتو، وبنفيكا، وريد بول سالزبورغ.
ويرسل اتحاد أمريكا الجنوبية 6 فرق، من بينها أربعة فرق من البرازيل هي بوتافوغو وبالميراس وفلامنجو وفلومينينسي. وتمتلك كل من قارات إفريقيا، وآسيا، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) 4 فرق لكل منها، بينما حصل نادي إنتر ميامي على بطاقة دعوة (وايلد كارد).

جوائز مالية ضخمة

سيمنح الفيفا في مونديال الأندية جوائز تقدر بقيمة مليار دولار، نصفها سيتم صرفه كمكافأة للفرق المشاركة في البطولة، ويمكن أن يحصل الفريق الفائز باللقب على 125 مليون دولار في المجمل.
تصدر المجموعة يساوي الحصول على 6 ملايين دولار، الفريق الفائز في دور الـ 16 يحصل على 7.5 مليون دولار، والفريق الفائز في دور الثمانية يحصل على 13.125 مليون دولار، فيما يحصل الفريق الفائز في الدور قبل النهائي على 21 مليون دولار، ويحصل الوصيف على 30 مليون دولار، فيما يحصل الفائز باللقب على 40 مليون دولار.

الفيفا في مرمى الانتقادات

بينما لا يمكن للأندية أن تتجاهل الجائزة المالية الضخمة، كانت هناك انتقادات، وتحديدًا من أوروبا. فقد وصف يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول، البطولة بأنها غير مفيدة، وسط مخاوف من أن هذا الحدث الكبير الجديد يزيد فقط من الضغط على اللاعبين بعد موسم طويل بالفعل، ويثير القلق بشأن الإرهاق البدني والنفسي.
الفرق الأوروبية التي ستصل للأدوار المتقدمة في البطولة لن تحظى بعطلة صيفية حقيقية؛ لأن المنافسات المحلية تبدأ منتصف أغسطس المقبل، بعد عام من عطلة صيفية قصيرة؛ بسبب منافسات أمم أوروبا (يورو 2024)، ونفس الأمر في العام المقبل بسبب كأس العالم.
وقد قدم الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) شكوى مشتركة إلى المفوضية الأوروبية ضد “فيفا”، قائلين: إن جدول المباريات تجاوز حد الإشباع، ويشكون فيما إذا كان من حق “فيفا” إنشاء هذا الحدث دون إشراك جميع الأطراف المعنية بشكل مناسب.
وكانت هناك أيضًا مخاوف لأن الفيفا استغرق وقتاً طويلاً لإبرام صفقة بث، التي جاءت في النهاية على شكل اتفاق يقال: إن قيمته بلغت مليار دولار مع منصة البث “دي إيه زد إن”.

المرشحون للقب المونديال
حققت الأندية الأوروبية نجاحات كبيرة في الشكل السابق للبطولة، وهذا لا يتوقع أن يتغير.
يأمل سان جيرمان أن يضيف بطولة مونديال الأندية للقب دوري أبطال أوروبا، الذي حقق لأول مرة في تاريخه، فيما يريد الريال لتتويج باللقب تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، كما يرغب بيب غوارديولا، في أن يقود مانشستر سيتي للفوز باللقب.
ويرى يورغن كلينسمان، المدرب السابق لمنتخبي ألمانيا وأمريكا، يرى أن فرق أمريكا الجنوبية تملك أفضلية، لأن لاعبيها قد يكونون أكثر جاهزية بدنية؛ كونهم في منتصف موسمهم، بينما تكون الفرق الأوروبية في نهاية موسمها.
وقال أثناء ترشحيه بوكا جونيورز للفوز باللقب:” أعتقد أن فرق أمريكا الجنوبية في كامل جاهزيتها. بوكا جونيورز هو فريقي المفضل”.

مقالات مشابهة

  • كروس يكشف سرا عن غرفة ملابس ريال مدريد
  • العين «زعيم» الألقاب.. و15 نادياً في قائمة أبطال موسم 2024-2025
  • بجوائز تصل إلى مليار دولار.. الحوافز المالية تغري الفرق المشاركة في مونديال الأندية
  • الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يحقق أعلى أرباح في تاريخه
  • فضل الله يقترح فكرة إقامة "كأس سوبر العالم "
  • الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يحقق أرباحاً تاريخية غير مسبوقة
  • مليار دولار جوائز.. الحافز المالي يغري الأندية في المونديال
  • ناصر الخليفي: باريس سان جيرمان مفخرة قطرية فرنسية.. وهذه أرباح النادي خلال 3 ساعات فقط
  • نفاد تذاكر مواجهة الهلال وريال مدريد في كأس العالم للأندية
  • اعتمد تصنيف ملحق تصفيات المونديال.. “الآسيوي” يعلن قوائم الأندية المشاركة في بطولاته للموسم المقبل