مقاطعة أمازون.. تشهد العديد من الشركات العالمية تحولًا في تعاملها مع الأزمات السياسية والقضايا الاجتماعية، وذلك بعد إعلان دعم هؤلاء الشركات لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وجاءت من بين هذه الشركات شركة أمازون، وهي واحدة من أبرز العلامات التجارية في مجال خدمات النقل التشاركي، وظهرت مطالبات تنادي بمقاطعة شركة أمازون؛ بسبب دعمها لدولة الاحتلال الإسرائيلي وسياساتها تجاه الشعب الفلسطيني.

 

مقاطعة أمازون.. منتجات تحمل علامات الاستطيان وتدعم وزارة دفاع الاحتلال مقاطعة أمازون.. منتجات تحمل علامات الاستطيان وتدعم وزارة دفاع الاحتلال 

تعتبر شركة أمازون واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية في العالم، وتقدم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجات المستهلكين العالميين، ومع ذلك، فقد أثارت الشركة الجدل في السنوات الأخيرة بسبب دعمها المزعوم لدولة الاحتلال الإسرائيلي وسياساتها تجاه الشعب الفلسطيني.

وتقدم الشركة خدمات سحابية لوزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي وجيش الاحتلال الإسرائيلي، مما يتيح لها الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في مجال الأمن والمراقبة. بالإضافة إلى أنها تبيع أمازون منتجات تحمل علامات استيطانية، وتعزز بالتالي الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية المحتلة.

علاقة أمازون بدولة الإحتلال الإسرائيليمقاطعة أمازون.. منتجات تحمل علامات الاستطيان وتدعم وزارة دفاع الاحتلال 

وأكد أندي جاسي الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، أن الحرب في فلسطين وإسرائيل صادمة ومن المؤلم حدوثها، ومُشيرًا إلى أن أمازون إن لديها خطة طوارئ لإبقاء خدمات أمازون ويب متاحة للعملاء في إسرائيل.

يعاني الشعب الفلسطيني من انتهاكات واسعة النطاق لحقوقه الأساسية تحت الاحتلال الإسرائيلي، وتشمل هذه الانتهاكات الحصار الاقتصادي، والاستيلاء على الأراضي، والعنف العسكري اليومي. 

وبدلًا من أن تتخذ أمازون موقفًا ملتزمًا بحقوق الإنسان والعدالة، يبدو أنها تستفيد من الارتباط بالكيان الإسرائيلي وتدعمه في ممارساته ضد الفلسطينيين.

مقاطعة أوبر.. تعمل لصالح الاحتلال ونقل المستوطنين في فلسطين مفيش أزازة متحركة.. كارفور مصر يدفع ثمن دعمه للاحتلال الإسرائلي حملات المقاطعة

تعتبر المقاطعة واحدة من الأدوات الفعالة للتعبير عن الاحتجاج والضغط على الشركات التي تدعم أنظمة القمع وتنتهك حقوق الإنسان. 

وتهدف حملات المقاطعة، إلى إيصال رسالة قوية برفض التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي ودعمها للممارسات الظالمة ضد الفلسطينيين. 

وتعد المقاطعة بسبب دعم الاحتلال الإسرائيلي، خطوة هامة في النضال من أجل العدالة الفلسطينية، ويجب أن ندعم الشركات التي تتبنى مواقف أخلاقية وتلتزم بحقوق الإنسان والعدالة في جميع أنحاء العالم. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أمازون شركة أمازون أمازون شركة امازون حملات المقاطعة المقاطعة فلسطين وإسرائيل الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

صرخات المغردين تفضح التناقض الإسرائيلي حول مجاعة غزة

حيث تصف تل أبيب المشاهد المؤلمة والقاسية للمجاعة بأنها مقتبسة من أفلام خيال علمي، أو مقاطع مفبركة أنتجها الذكاء الاصطناعي.

وهذا الموقف الإنكاري يردده يوميا مسؤولون إسرائيليون ووزراء في حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، في محاولة مستمرة لتبرير الحصار المفروض على القطاع.

ورغم وفاة عشرات الفلسطينيين جوعا، أو بالأحرى قتلهم تجويعا، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا أمس ينفي وجود مجاعة في غزة، واصفا التقارير حول الأوضاع الإنسانية بأنها "حملة دعاية كاذبة من حركة حماس".

لكن هذا الإنكار القاطع يصطدم بتناقض صارخ في المواقف الإسرائيلية نفسها، ويطرح السؤال المنطقي: لماذا تُسقط إسرائيل مساعدات على غزة إن لم تكن فيها مجاعة كما تدعي؟

والمثير للانتباه أنه في البيان نفسه الذي أنكر وجود المجاعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ هدنة إنسانية خلال ساعات النهار لتوزيع المساعدات على السكان، وإنشاء ما سماها ممرات إنسانية في المناطق المكتظة بالمدنيين.

ويعزز هذا التناقض الكبير في المواقف الإسرائيلية ما كشفت عنه هيئة البث الإسرائيلية بشأن إتلاف جيش الاحتلال كميات هائلة من المساعدات الإنسانية، تُقدر بحمولة أكثر من ألف شاحنة، وذلك بينما يموت الناس جوعا كل يوم في غزة، وبالأخص الأطفال.

وفي ظل هذا الواقع المأساوي، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من "مقتلة جماعية" محدقة تهدد 100 ألف طفل خلال الأيام القادمة، منهم 40 ألف رضيع، إذا لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.

وفي هذا السياق، أوضح مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي، أحمد الفرا، أن الأطفال لا يمكنهم الصمود في وجه المجاعة، ولا يتحملون الصيام لفترات طويلة، مما يجعل وضعهم أكثر خطورة من البالغين في ظل هذه الظروف القاسية.

إعلان

واقع مؤلم

وأمام هذا الواقع، أجمع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على فضح التناقض الإسرائيلي الصارخ، واتفقوا وفقا لحلقة (2025/7/27) من برنامج "شبكات" على ضرورة كشف حقيقة الأوضاع المأساوية في غزة أمام العالم.

وتنوعت تعليقاتهم بين الوصف المؤلم للواقع، والتذكير بالمسؤولية الإنسانية، والتحذير من كارثة إنسانية وشيكة، لكنها جميعا صرخت طلبا لإنقاذ أهل غزة من المجاعة والإبادة.

ومن منطلق الربط بين الحياة اليومية والمأساة الإنسانية، كتب المغرد يوسف يقول: "بينما تتهيأ لتناول طعامك، تذكر أن في غزة من يعيش لحظات صراع قاسٍ من أجل البقاء، هناك من يبحث عن لقمة يسد بها رمقه وسط مجاعة خانقة".

وفي السياق نفسه، رسم الناشط سيد صورة للواقع المعاش، واصفا المشهد بأنه "لا يليق بالبشرية، جموع من الرجال والنساء والأطفال الجائعين يقفون في طابور الجوع، يمسكون بقدورهم الفارغة، في انتظار وجبة واحدة قد لا تكفي، لكنها تكفي لتأجيل الموت ليوم آخر".

ومن زاوية التوثيق التاريخي للأزمة، وثق صاحب الحساب عطاف تطور الأزمة زمنيا وكتب يقول: "الجوع والموت يخيمان على غزة بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل، قبل أكثر من شهرين، كانت غزة تعاني شبه مجاعة، حيث كان الناس يتناولون القليل من الخبز واللبن دون أي طعام آخر، حاليا، حتى من يملك المال لا يجد شيئا يمكنه شراؤه ليأكله".

وفي نبرة تحذيرية عاجلة، أطلقت الناشطة ميرنا تحذيرا من كارثة وشيكة: "الحال وصل لدرجة مزرية جدا في شوارع ومخيمات غزة أكثر من أمبارح، بعد يوم أو يومين إذا استمر الوضع على هالحال استعدوا لأخبار موت جماعي، مع أنه ولا حتى الموت الجماعي لمليون رح يؤثر في هالعالم".

وفي هذا الإطار، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه يمكن التغلب على سوء تغذية الأطفال في غزة خلال شهر واحد، مؤكدة أن الإنزال الجوي للمساعدات ليس الحل.

وتشير التقديرات إلى أن قطاع غزة يحتاج 600 شاحنة إغاثة يوميا، تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، مما يؤكد حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

27/7/2025-|آخر تحديث: 19:44 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • 3 مطالب جريئة للأمم المتحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الهلال الأحمر يكشف تعنت إسرائيل تجاه الشاحنات المصرية المتجهة لغزة.. فيديو
  • تعنت إسرائيل تجاه المساعدات المتجهة لغزة.. الهلال الأحمر يكشف التفاصيل |فيديو
  • صرخات المغردين تفضح التناقض الإسرائيلي حول مجاعة غزة
  • أمازون مصر تطلق يوم برايم 2025 بخصومات استثنائية وشراكات موسعة
  • 43 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في غزة منذ فجر اليوم بينهم 29 من منتظري المساعدات
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 26 يوليو
  • أمازون تغلق مختبرها للذكاء الاصطناعي بالصين
  • رشا خليفة المبارك: هدفنا في “ميوزيك نيشن” خلق منظومة تحمي حقوق الفنانين وتدعم الاقتصاد الإبداعي