محمد بن سلمان: السلام مرهون بحصول الفلسطينيين على حقوقهم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة.
وقال ولي العهد السعودي، في كلمة افتتاحية بالقمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة بالرياض: «يأتي انعقاد هذه القمة في ظروف استثنائية ومؤلمة، ونجدد رفضنا لهذه الحرب التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون».
وأضاف «لقد بذلت المملكة جهوداً حثيثة منذ بداية الأحداث في غزة، واستمرت بالتشاور والتنسيق لوقف الحرب، ونجدد مطالبنا بالوقف الفوري للعمليات العسكرية، ونؤكد الدعوة للإفراج عن الرهائن المحتجزين وحفظ الأرواح».
وأكد أن «الأمر يتطلب منا جهداً جماعياً منسقاً للقيام بتحرك فعال لمواجهة هذا الوضع المؤسف، وندعو إلى العمل معا لفك الحصار، بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة».
وأشار إلى أن «المملكة تؤكد رفضها القاطع لاستمرار الحرب والتهجير القسري لسكان غزة».
وقال ولي العهد السعودي «إننا على يقين بأن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة هو إنهاء الاحتلال والحصار وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن سلمان القمة العربية إسرائيل فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: القوات المسلحة والشعب الإيراني على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن
الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استعداد القوات المسلحة والشعب الإيراني للدفاع عن الوطن في أي ظرف، مشدد في الوقت نفسه أن إيران لا تريد حرباً، بل تريد حل القضايا عبر الدبلوماسية. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأحد، بأن تأكيدات عراقجي جاءت في مقابلة مع برنامج وثائقي على قناة الجزيرة حول حرب الأيام الاثني عشر. وقال عراقجي في المقابلة: “نسمع كثيراً أن الكيان الإسرائيلي قد يهاجم مجدداً. الحرب النفسية جزء من الحرب الحقيقية، ويبدو أنهم يعملون حالياً على الحرب النفسية، لخلق خوف في البلاد بأن هذا جزء من حرب أوسع نطاقاً”. وأضاف عراقجي: “بالطبع، هذا لا يعني أننا نتجاهل احتمال الحرب، فنحن على أتم الاستعداد؛ قواتنا المسلحة وشعبنا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن في أي ظرف”. وأكد وزير الخارجية الإيراني، قائلاً: “لا نريد حرباً، بل نريد حل المشاكل عبر الدبلوماسية. قد تتمكنون من تدمير المباني والمعدات بالقصف، لكن التكنولوجيا لا تُدمر بالهجوم العسكري، والمعرفة لا تُمحى من العقول بالقصف. والأهم من ذلك، أن إرادة أي شعب لا تُقهر بالقصف”. وتابع: “قبل الهجوم العسكري، عانى الشعب الإيراني من عقوبات لسنوات طويلة، لكن لم تُحل أي مشكلة. لا يوجد حل آخر سوى الحل التفاوضي والدبلوماسي لحل المشاكل القائمة”. وقال عراقجي: “لم نثق يوماً بأمريكا كمفاوض نزيه، فأمريكا لم تكن صادقة في أي شيء، وبرأيي، لا يمكن لأحد أن يثق بأمريكا، لكن هذا لا يمنعكم من اختيار الدبلوماسية”. وأكد: “إن مكانة إيران الحالية تعتمد على الشعب الإيراني نفسه. أوصي أمريكا باحترام الشعب الإيراني والنظام الذي اختاره لنفسه”.