موقف فرنجيه الجديد من التمديد لقائد الجيش هل أراح بكركي؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كتب وجدي العريضي في" النهار": لاتزال عملية التمديد أو عدمه لقائد الجيش العماد جوزف عون، تشهد صولات وجولات وإرباكات، إذ لم تسجَّل سابقة أن لا يكون على رأس المؤسسة العسكرية قائد. والموقف الجديد الأبرز الذي كان موضع اهتمام، جاء على لسان زعيم "تيار المرده" النائب السابق سليمان فرنجيه حين قال: “التمديد لقائد الجيش واحد من خيارات عملية مطروحة، ويجب علينا تسهيل أمور المؤسسة العسكرية التي نحرص عليها”، مشيراً إلى أن مشكلته مع قائد الجيش “ليست رئاسية وظروفه غير ظروفي وأنا لست ضد التمديد له”.
تشير المعلومات الموثوق بها لـ”النهار”، من مصادر مواكبة ومتابعة لما يجري في هذا السياق، الى أن فرنجية قد يكون على دراية تامة بأن التمديد لقائد الجيش بدأ يسلك طريقه بعد صرخة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وخوضه معركة لا هوادة فيها، بعدما فقدت الطائفة المارونية موقع حاكمية مصرف لبنان الذي يشغله الحاكم بالإنابة وسيم منصوري، إلى الشغور المدوّي في رئاسة الجمهورية، ناهيك عن أن قائد الجيش بات على مسافة قريبة من إحالته على التقاعد.البطريرك الراعي لن يقبل إلا أن يكون هناك قائد للجيش، وهذا ربما تلقفه فرنجية الذي تربطه علاقة متينة ببكركي، وصولاً إلى قراءته لواقع “الثنائي” الذي قد لا “يزعل” البطريرك في هذه المرحلة الصعبة ويدخل معه في مساجلات وخلافات، في وقت ثمة معلومات عن تواصل خفيّ بعيداً من الأضواء والإعلام، يجري على خط بكركي – عين التينة ومرجعيات سياسية وحزبية من كل المشارب السياسية والطائفية للتمديد لقائد الجيش، حيث ذلك هو عنوان المرحلة التي يخوضها سيد بكركي.
وتضيف المصادر انه قد يكون لفرنجيه حسابات رئاسية لأنه من المرشحين البارزين لهذا الموقع مدعوماً من “الثنائي”، وهذا حقه، انما في المفاصل الأساسية والوطنية فان الزعيم الشمالي يسلّف الآخرين عبر مواقف كما كانت الحال بينه وبين حزب “القوات اللبنانية” في المصالحة، وعلى هذه الخلفية، ربما أراد تطرية المواقف تجاه المؤسسة العسكرية كونه يدرك أنها المتبقية في هذه المرحلة من مؤسسات الدولة إلى جانب الأمن العام وسائر القوى الأمنية الشرعية. ولكن في الوقت عينه لا يعني ذلك أن لقاءه ورئيس “التيار الوطني الحر” كان فاشلاً، إذ هناك نقطة أساسية جمعتهما في هذا اللقاء، أي الموقف المسيحي من “المرده” إلى “التيار” الداعم لـ”حزب الله” في المواجهة التي يخوضها على الجبهة الجنوبية، وأن يكون هناك “وحدة وطنية” في إطار هذه المواجهة، ولاسيما أنهما من الحلفاء الأساسيين للحزب على الصعيد المسيحي. لذا قرأ رئيس “المردة” مسار المرحلة وتلقف أجواء صديقه رئيس المجلس النيابي نبيه بري وكذلك “حزب الله”، بما معناه أن التمديد لقائد الجيش قد يحصل، فلماذا يخسر ورقة رابحة في معركته الرئاسية في هذه المرحلة الصعبة؟
وتشير المصادر نفسها إلى أن موقف فرنجيه من موضوع التمديد لقائد الجيش قد “أراح بكركي”، وتلفت إلى أن ما أشار إليه رئيس “المرده” يُعدّ من “المواقف الوطنية التي نحن بحاجة إليها اليوم، أكان على الصعيد المسيحي أم الوطني”.
وتذكّر المصادر بأن فرنجيه هو “من الذين يقرأون المواقف الصعبة منذ ممارسته العمل السياسي، وحتى مع خصومه يكون قريباً إذا دعت الحاجة، ولهذه الغاية كان موقفه مسانداً الى حد كبير للبطريرك الراعي من دون استبعاد أن تكون له زيارة قريبة للصرح البطريركي لمناقشة الأوضاع الراهنة، إذ يرى فرنجيه أن يكون الموقف المسيحي عقلانيا تجاه حرب غزة وما يحصل في الجنوب، لأن إسرائيل دولة عدوة والوحدة الوطنية ضرورية، وهذا الموضوع اتفق وباسيل على ضرورة ترسيخه بمعزل عن خلافاتهما والتباينات بينهما حيال مسائل كثيرة، ولكن في الأجواء الراهنة لا بد من أن تكون هناك كلمة سواء على الساحتين المسيحية والوطنية”.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التمدید لقائد الجیش قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
هاتف iPhone 17 Pro قد يكون الخيار الأفضل مع تغييرات مرتقبة في التصميم والأداء
بينما يستحوذ هاتف iPhone 17 Air على الكثير من الاهتمام حاليًا بسبب تصميمه النحيف للغاية، إلا أن التنازلات المحتملة فيما يتعلق بالكاميرا وسعة البطارية قد تدفع العديد من المستخدمين للنظر في اقتناء النسخة الاحترافية المقبلة، iPhone 17 Pro، بدلًا من ذلك.
موعد إصدار iPhone 17: متى يصل الجيل الجديد من آيفون؟على مدار السنوات الأخيرة، اعتادت آبل الكشف عن هواتفها الجديدة خلال النصف الأول من شهر سبتمبر، ومن المرجح أن تتبع تشكيلة iPhone 17 النمط نفسه. لكن هاتف iPhone 17E، وفقًا للمحلل مينغ-تشي كوو وموقع The Information، قد يتم تأجيله حتى أوائل عام 2026.
وتشير التقارير إلى أن iPhone 17 قد يكون آخر جيل يصدر في الخريف، إذ تخطط آبل لاتباع جدول إصدار جديد بدءًا من iPhone 18، بحيث يتم طرح النسخ منخفضة التكلفة في النصف الأول من العام، فيما تأتي النسخ الاحترافية لاحقًا.
عادةً ما تبدأ الطلبات المسبقة بعد الإعلان الرسمي بيومين، مع بدء الشحن بعد أسبوع تقريبًا.
أجرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعديلات متكررة على الرسوم الجمركية، وهو ما قد ينعكس على أسعار أجهزة iPhone الجديدة. وقد تمكنت آبل حتى الآن من تجنب معظم هذه التكاليف بفضل قائمة إعفاءات متبادلة تشمل الهواتف واللابتوبات وبعض الإلكترونيات الأخرى.
رغم ذلك، تبقى هذه الإعفاءات مؤقتة، وقد تؤثر الرسوم في وقت لاحق على أسعار iPhone 17.
وفي كل الأحوال، ذكرت صحيفة The Wall Street Journal أن آبل تخطط لرفع أسعار هواتف iPhone في وقت لاحق من هذا العام، مشيرة إلى أن الشركة تنوي تبرير الزيادة بتكاليف التصميم وتحسين الميزات، دون الإشارة إلى الرسوم الجمركية.
وأفاد Patrick Holland، المحرر الإداري في CNET، أن آبل لم ترفع سعر النسخ الاحترافية منذ إصدار iPhone X عام 2017، ما يجعل زيادة السعر هذه المرة أمرًا متوقعًا.
ألوان جديدة قادمة مع iPhone 17في أبريل الماضي، أشار المسرب المعروف Majin Bu عبر منصة X إلى أن هاتفي iPhone 17 Pro وPro Max قد يحصلان على خيار جديد من اللون الأزرق السماوي، على غرار الألوان الجديدة التي طرحتها آبل مع أجهزة MacBook Air.
للمقارنة، طرحت آبل العام الماضي هواتف iPhone 16 و16 Plus بألوان مثل الوردي، والفيروزي، والأزرق البحري، إضافة إلى الأبيض والأسود. أما النسخ الاحترافية فجاءت بلون "تيتانيوم الصحراء" إلى جانب الأبيض والأسود والتيتانيوم الطبيعي.
تغييرات متوقعة في تصميم الكاميراتشير الشائعات إلى أن iPhone 17 Pro سيشهد إعادة تصميم ملحوظة للكاميرا الخلفية، حيث يُتوقع أن تعتمد آبل شريط كاميرا أفقي يمتد عبر عرض الهاتف، في تصميم يشبه ما قدمته Google مع هاتف Pixel 9.
وكان Majin Bu قد نشر في يناير صورة مسربة تظهر التصميم الجديد، فيما نشرت قنوات مثل Front Page Tech مقاطع فيديو لتصاميم ثلاثية الأبعاد تظهر الترتيب الأفقي للعدسات مع الحفاظ على التصميم الهرمي داخل الشريط.
بالنسبة للكاميرا الأمامية، أفاد المحلل Jeff Pu أن الدقة سترتفع من 12 ميجابكسل إلى 24 ميجابكسل في جميع طرازات iPhone 17.
وأشار Pu كذلك إلى أن نسختي iPhone 17 Pro وPro Max ستدعمان عدسة تيليفوتو بدقة 48 ميجابكسل، بدلًا من 12 ميجابكسل في الجيل السابق، ما يعني أن جميع العدسات الثلاث (الرئيسية، والواسعة، والتيليفوتو) ستأتي بدقة 48 ميجابكسل.
مقارنة المواصفات: iPhone 17 مقابل iPhone 17 Pro وPro Maxالشاشةبعد الانتقادات التي واجهتها آبل لعدم ترقية شاشة iPhone 16 و16 Plus إلى تردد أعلى، تُشير التسريبات إلى أن جميع نسخ iPhone 17 ستدعم معدل تحديث 120 هرتز (Pro Motion)، وربما شاشة تعمل دائمًا (Always-On) في النسخة الأساسية.
ورغم توقعات بعض المستخدمين، فإن الشاشة المضادة للانعكاس التي ميزت هاتف Galaxy S25 Ultra لن تكون متوفرة، إذ أفادت مصادر MacRumors بأن آبل أوقفت هذه الميزة بسبب مشاكل في عملية الطلاء.
وقد تقلص آبل مستشعر Face ID في نسخة iPhone 17 Pro Max، ما قد يؤدي إلى "جزيرة ديناميكية" أصغر، بينما تحافظ الطرازات الأخرى على حجمها الحالي.
الذاكرة العشوائيةفي ظل التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن ترفع آبل سعة الذاكرة العشوائية في جميع نسخ iPhone 17 إلى 12 جيجابايت، وفقًا لما ذكره المسرب Digital Chat Station في أبريل، وهو ما أكده أيضًا المحلل Kuo.
يُشار إلى أن الجيل السابق iPhone 16 جاء بذاكرة 8 جيجابايت في جميع النسخ.
الإطارتشير الشائعات الأخيرة إلى أن آبل ستستبدل الإطار المصنوع من التيتانيوم في iPhone 17 Pro بإطار من الألومنيوم، وهي خطوة يُقال إنها ستشمل جميع النسخ من iPhone 17.
عمر البطاريةتسعى آبل لابتكار تصميم نحيف مع نسخة iPhone 17 Air، ما قد يؤدي إلى تقليص عمر البطارية، إلا أن تقارير AppleInsider تفيد بأن الشركة قد تعتمد بطاريات من نوع السيليكون-أنود، التي قد تساعد في تحسين الأداء.
أما بالنسبة لهواتف iPhone 17 Pro، فهناك توقعات بتحسين عمر البطارية، حيث أشار Jeff Pu في مايو إلى أن النسخة الأساسية ستعمل بشريحة A19 من تطوير آبل، بينما تحصل النسخة الاحترافية على شريحة A19 Pro. علمًا بأن iPhone 16 اعتمد على شريحة A18، التي حسّنت من كفاءة الطاقة.
هل يمكن الوثوق في الشائعات؟رغم كثرة التسريبات، يبقى كل ما ورد في إطار التوقعات حتى إعلان آبل الرسمي. وغالبًا ما تستند الشائعات إلى معلومات مسربة من فرق العمل على التصميمات، لكنها لا تعكس دائمًا المنتج النهائي.