المهرة… ظاهرة الصيد العشوائي تهدد البيئة البحرية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أوصى لقاء موسع عقد، السبت، بمديرية سيحوت التابعة لمحافظة المهرة باتخاذ إجراءات صارمة ضد ظاهرة الصيد العشوائي الذي يطال مخزون المحافظة السمكي.
وقال مركز المحافظة الإعلامي إن القائم بأعمال مدير عام مديرية سيحوت محمد أحمد سعيد الزويدي ترأس اجتماعا برؤساء الجمعيات السمكية بالمديرية، ومالكي “الشرطوانات” بمنطقتي عتاب ورخوت الشرقية، لمناقشة عدة قضايا متعلقة بالاصطياد وقوانين الصيد.
وأكد اللقاء على ضرورة منع استخدام وسائل الجرف العشوائي “الشرطوانات” لأسماك السردين ” العيد” التي تضر بالبيئة البحرية، وتستنزف المخزون السمكي للسردين الذي يعتبر مصدر رزق للمئات من الصيادين.
وتوعد المخالفين باتخاذ الإجراءات القانونية وإحالتهم للجهات المختصة للقيام بواجبها تجاه كل من يسعى لاستخدام الوسائل الغير قانونية أثناء عملية الاصطياد.
وجاء الاجتماع من قبل الجهات الرسمية في المديرية بعد أيام من تنفيذ وقفة احتجاجية للصيادين التقليديين تطالب السلطات بحمايتهم من الاعتداءات ومنع الجرف العشوائي وشباك “الشرطوانات” في عمليات الاصطياد التي أثرت عليهم.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
انتشار ظاهرة البحث عن الكنوز والآثار في سوريا
دمشق
انتشرت ظاهرة “حمى البحث عن الكنوز والآثار”بين السوريين الذين يعيشون تداعيات مرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد في بلد مزقته الحرب والفقر.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، لاحظ سكان دمشق ظاهرة جديدة في الشوارع ليلاً تتمثل في أشخاص غامضين يحملون أجهزة كشف معادن تومض أضواؤها.
وبدأ رجال يتوافدون إلى أراضٍ زراعية خاصة وهم يحملون مجارف وخرائط، يزعمون أنها تكشف مواقع كنوز مدفونة، ففي حين لم يكن من الممكن سابقاً شراء أجهزة كشف المعادن في سوريا، فإن عدة متاجر افتُتحت هذا العام في العاصمة دمشق مخصصة بالكامل لبيع هذه الأجهزة.
وتباع في هذه المحلات التي زُينت واجهاتها بصور أعلام سوريا وسبائك الذهب ورجال يحملون أحدث أجهزة الكشف قد يصل سعرها إلى 10 آلاف دولار.