سارة نخلة : التنافس في الإيرادات ليست مقياسا..وأفلام يوسف شاهين «مكنتش بتجيب فلوس»
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
علقت الفنانة ومقدمة البرامج سارة نخلة على أفلام موسم عيد الأضحى لعام ٢٠٢٣ خلال برنامجها «فيس أوف» الذي يعرض على شاشة قناة هي.
أخبار متعلقة
سارة نخلة توجه رسالة لـ حلا شيحة : أي سيناريست هيخاف يديلك شغله (فيديو)
دعاء فاروق وياسمين عز وتامر أمين..رسائل وتلميحات من سارة نخلة بعد حلقة المساكنة
سارة نخلة: هعمل تجميد بويضات سواء أتجوزت أو لا (فيديو)
وعبرت سارة نخلة عن إعجابها بالتنافس بين أفلام العيد الأربعة من المنظور الفني، واستنكرت ظاهرة حرب الايرادات بين منتجي الافلام والأعمال الفنية قائلة: «فى حاجة غريبة بتحصل مع كل فيلم، بيبقى في تنافس بين المنتجين في الايرادات، وبعض المنتجين بيشوفوها مقياس للنجاح، كل منتج بيقيم فيلمه على أنه نامبر وان وأعلى إيرادات، يا جماعة مين الأول ومين التانى؟!»
وتابعت: «الإيرادات مش مقياس لنجاح الفيلم، زمان فيه منتجة اسمها آسيا داغر وعملت أفلام كتير أوي، وفى فيلم الناصر صلاح الدين ساعتها حطت فيه ميزانية كبيرة اوي وكان من إخراج الراحل يوسف شاهين، ولكن الفيلم ده محققش إيرادات واتشال من السينما ولكن دلوقتي هو من أهم ١٠٠ فيلم في تاريخ السينما المصرية أو السينما ككل، الفيلم ماجبش زي ما اتصرف عليه ولكن فضل رمز وعاش سنين وسنين».
برنامج FACE OFF تقدمه سارة نخلة على شاشة «هي» يوميًا من السبت إلى الاثنين، وتستضيف خلاله عددًا من نجوم الفن، وتناقش القضايا المطروحة يوميًا بين الجمهور.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: بيت الروبي
إقرأ أيضاً:
فراشات ولكن من نوع آخر
يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”
فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.
الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.
فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.
من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.
تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.
يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.
هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.
فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.
لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.
أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.
لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.
وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.
كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.
بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.
نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.
همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…