اعرب الاستاذ وليد علي آدم مدير ادارة الشباب والرياضة بمحافظة الدمازين عن شكرهم وتقديرهم للهيئات الشبابية والرياضية بالدمازين لاستجابتها الواسعة للمبادرة الشبابية لتهيئة البيئة المدرسية تحت اشراف الاستاذ ياسر احمد الطالب الفيل المدير التنفيذي لمحافظة الدمازين. وقال وليد ان المبادرة الشبابية جاءت تأكيداً للأدوار التي ظل يضطلع بها الشباب في المجتمع ومساهماتهم المقدرة في ترقية البيئة وتحسين الخدمات، مشيرا إلى ان محافظة الدمازين شهدت حراكاً شبابياً واسعاً ابراز الوجه المشرق للشباب المبادر والمتفهم والواعي.

وامتدح مدير ادارة الشباب والرياضة الاستجابة السريعة للشباب باحياء الدمازين المختلفة وتدافعهم لإصحاح البيئة بالمدارس حيث كان لشباب جمعية الأمل المستنيرة بحي الفردوس مربع 55 وشباب جمعية بريق الامل مربع 47 عمل جماعي مشترك تم من خلاله تنفيذ حملة اصحاح البيئة بمبنى الادارة التعليمية بالدمازين برعاية الاستاذ جلال عمر ناصر مدير المرحلة الابتدائية وبمشاركة الاستاذة نادية آدم أبونا مدير المناشط المدرسية بوزارة التربية والتعليم ومدراء الادارات المتخصصة بالادارة التعليمية وجاءت مشاركة منظمة شباب من اجل النيل الازرق متميزة بتنفيذ حملة اصحاح البيئة بمدرسة النهضة بنين. وأضاف وليد ان مبادرة شباب من اجل الشاطي لها اسهامات مقدرة وتضع اصحاح البيئة من اولوياتها وتم تنفيذ حملة نظافة واسعة بمدرستي المك نايل واسامة بن زيد. وتواصلا للمبادرة قام مركز شباب المنشية بعمل جميل ومقدر تمثل في تهيئة البيئة المدرسية والعمل متواصل لشباب المنشية، وفي الدمازين جنوب كان لرابطة الدمازين جنوب للبراعم والناشئين والشباب ادوار فعالة ونفذت حملة نظافة بمباني وزارة التربية والتعليم بمشاركة ممثلين لشباب مربع 47. أما شباب جمعية التكافل بحي الوحدة كان لهم أدوار مسئولة حيث تم تنفيذ اصحاح البيئة بالمدرسة وامتد عطاء الشباب ليشمل سوق صابرين. ثمن وليد اهتمام مركز شباب الدروة علي جهودهم المتواصل بنظافة المساجد وخططهم الرامية لترقية اصحاح البيئة وتحسين البيئة المدرسة بحزم متكاملة بجانب اهتمام مركز شباب الهجرة ومبادراتهم المستمرة في ترقية البيئة المدرسية ولهم مساهمات مقدرة في ذلك.واضافة للعمل الشبابي كان لشباب جمعية سنابل الاشلاق أيضاً أدوار فعالة وضربة البداية بنظافة تجمع المدارس والعمل مستمر لتغطية بقية المدارس. وجدد وليد مناشدته لكافة الروابط الشبابية والجمعيات الشبابية ومراكز الشباب واندية البراعم والناشئين والشباب والمبادرات الشبابية للمشاركة الفعالة في تهيئة البيئة المدرسية، مع ضرورة إحكام التنسيق مع ادارات المدارس بالمناطق المختلفة والتعاون معها لإنجاح حملة اصحاح البيئة المدرسية. وأضاف وليد أن مشاركة الهيئات الشبابية في اصحاح البيئة والنظافة بالمدارس تمثل احدى ادوار واهتمامات الشباب بالمؤسسات الخدمية والتعليمية. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: البیئة المدرسیة شباب جمعیة

إقرأ أيضاً:

دراسات تكشف ارتفاع التعاطي بين شباب ليبيا وتحذيرات من خطره على المؤسسات

أكاديمي يحذر من تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب والطلاب في ليبيا

ليبيا – حذر الأكاديمي الليبي فرج المجريسي من تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب، مؤكدًا أن خطرها لا يقتصر على صحة الأفراد فقط، بل ينعكس بشكل مباشر على مستقبل الطلاب وأداء القوى العاملة في سوق العمل الليبي.

دراسات حديثة ترصد ارتفاع معدلات التعاطي

وأوضح المجريسي، في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أن الدراسات الحديثة تشير إلى تزايد ملحوظ في نسب التعاطي بين الشباب، مرجعًا ذلك إلى ظروف اجتماعية ونفسية يعاني منها العديد من الشباب، مما يجعلهم فريسة سهلة لهذا الخطر المتفاقم.

ظاهرة لا تقتصر على الطلاب فقط

وأشار المجريسي إلى أن المشكلة لا تقتصر على فئة الطلاب، بل تمتد أيضًا إلى بعض الموظفين في المؤسسات الرسمية والخاصة، حيث يُشتبه في تعاطيهم للمخدرات، وهو ما ينعكس سلبًا على سلوكهم وأدائهم الوظيفي.

الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر

وبيّن أن الفئة العمرية الأكثر عرضة للتعاطي تتراوح بين 15 و35 عامًا، وتشمل طلاب المرحلة الثانوية والجامعية والشباب المنخرطين في سوق العمل، لافتًا إلى أن مظاهر التعاطي تظهر بوضوح في ضعف التركيز، تراجع الأداء الأكاديمي أو المهني، الغياب المتكرر، التأخير، المماطلة، العصبية، وسوء التعامل مع الزملاء والرؤساء.

خطر التأثير على الآخرين وفرص التوظيف

وحذر المجريسي من التأثير السلبي للمتعاطين على زملائهم داخل بيئات العمل والدراسة، سواء عبر تشجيعهم على التعاطي أو التأثير على سلوكهم العام، مؤكدًا أن السمعة أصبحت معيارًا مهمًا في عمليات التوظيف، حيث تلجأ العديد من المؤسسات للاستفسار عن سلوك المتقدمين من الجامعات وأساتذتهم، مما يجعل تعاطي المخدرات سببًا مباشرًا في ضياع فرص العمل.

المخدرات تهدد جودة الإنتاجية داخل المؤسسات

وأضاف المجريسي أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى تراجع جودة الأداء داخل المؤسسات، ويرتبط بارتفاع نسب الغياب وتدني الإنتاجية وافتعال المشاكل، بالإضافة إلى تزايد الحوادث في بيئات العمل.

دعوة لبرامج توعية وفحوصات دورية

ودعا المجريسي إلى ضرورة تبني المؤسسات التعليمية والعملية برامج توعية منظمة تهدف إلى نشر ثقافة محاربة المخدرات، مع تعزيز دور المرشدين النفسيين في هذا الجانب.

كما شدد على أهمية إخضاع الطلاب والموظفين لفحوصات دورية للكشف عن تعاطي المخدرات، خاصة خلال مراحل التوظيف، مؤكدًا أن الأسرة تبقى الجهة الأولى المسؤولة عن متابعة أبنائها وتوعيتهم بخطورة الانزلاق نحو هذه الآفة.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يشنّون حملة قمعية ضد الباعة المتجولين في صنعاء وسط مصادرة واسعة لممتلكاتهم وغياب أي بدائل
  • الإمارات تشارك في منتدى شباب العالم الإسلامي بمراكش
  • «شباب شرطة الشارقــة» يناقش الوقاية من الإدمان
  • منتدى شباب العالم الإسلامي يناقش تحديات «كورونا»
  • اللجنة الشبابية بنادي صحم تعلن نتائج مسابقة الإبداع الثقافي لعام 2025
  • دراسات تكشف ارتفاع التعاطي بين شباب ليبيا وتحذيرات من خطره على المؤسسات
  • الحوثيون يشنون حملة إختطافات واسعة في إب
  • الوزير العودات يلتقي شباب وشابات حزب عزم
  • مكافحة الهجرة غير الشرعية: تنفيذ حملة أمنية واسعة في 3 مناطق ببنغازي
  • تركيا.. حملة اعتقالات واسعة تطول 157 شخصًا في مدينة إزمير