إنقاذ حياة 16 مريضاً بعمليات قلب مفتوح في تخصصي الجوف
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الجوف
تمكّن أطباء القلب بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بمنطقة الجوف، من إنقاذ حياة 16 مريضاً، بإجراء عمليات قلب مفتوح عاجلة وطارئة منذ بداية العام الجاري 2023م، تكللت جميعها بالنجاح.
وأوضح تجمع الجوف الصحي، أن عمليات القلب المفتوح التي أجريت للمرضى، وصلت أقسام الطوارئ كحالات طارئة وإنقاذ حياة، وخضعت للبروتوكولات الطبية المعتمدة في علاج مثل هذه الحالات.
وأفاد التجمع أن عدد عمليات القلب المفتوح الذي تم إجراؤها منذ بداية العام الجاري (16) عملية، مبيناً أن العمليات التي أجريت تنوعت بين زراعة شرايين، وتبديل صمامات، وإزالة أورام نادرة من القلب.
يُذكر أن المركز قدم خدمات علاجية ووقائية، وإسعافية تخصصية، عبر أقسام العيادات الخارجية بلغت 2074 مراجعاً، خلال العام ذاته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تخصصي الجوف قلب مفتوح
إقرأ أيضاً:
في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح
بين زحام شوارع عدن عشية عيد الأضحى، يقف السائق اليمني محمد عبده بجوار حافلته الصغيرة منتظرًا من يشاركه الرحلة إلى محافظة تعز.
مشهد بسيط لكنه يعكس عمق التحولات التي فرضتها الحرب الحوثية منذ أكثر من عقد، حيث تبددت طقوس العيد وتفرّق شمل العائلات اليمنية.
لكن السنوات الأخيرة قلبت المشهد رأسًا على عقب، حيث أدت الحرب وقطع الطرقات إلى انخفاض كبير في عدد المسافرين، وأصبح السائقون بالكاد يجدون من يركب معهم.
أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوامرغم قتامة المشهد، برزت بوادر انفراج مع إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء المغلق منذ عام 2019. يُعد هذا الطريق أحد أهم الشرايين التي تربط جنوب اليمن بشماله، ويمثل فتحه فسحة أمل للّقاء ولم الشمل.
فتح الطرقات.. أولوية إنسانية لا سياسية
فتح الطرقات في اليمن لم يعد مجرد قضية خدمات أو بنية تحتية، بل تحوّل إلى مطلب إنساني وطني جامع. فملايين اليمنيين يعيشون حالة من الشتات الداخلي والخارجي، ويُحرمون من لقاء ذويهم بسبب المعابر المغلقة والحصار الخانق.
أصوات ميدانية وشعبية باتت تطالب بإلحاح بأن تكون أولوية المرحلة القادمة هي فتح المعابر ورفع الحصار، كخطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية وعودة الفرح الحقيقي للأعياد.
نحو عيد بلا دموع
يأمل اليمنيون أن تعود أيام العيد إلى ما كانت عليه: موسم لقاء لا وجع فُرقة، وأن تمهّد بوادر الانفراجات الطريق نحو سلام شامل يعيد للوطن أمنه واستقراره، ويمنح الأسر الممزقة فرصة للقاء من جديد دون دموع أو فُقد.
قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني